تأثير استخدام كل من دورة التعلم الخماسية والمتشابهات في تنمية المفاهيم الجغرافية وبعض عادات العقل لدى طالبات الصف السابع الأساسي
رجاء محمد أحمد موسى;
Abstract
يشهد العصر الحالي تطورًا هائلاً وتغييرات متلاحقة ؛ في مجال المعرفة ، وهذا يتطلب إكساب التلاميذ الطرق والأساليب التي تمكنهم من اكتساب المعرفة بطريقة نشطة غير تقليدية مما يوفر لهم فرص اكتساب المعارف والاتجاهات والمهارات وتنميتها .
ويعتبر التعليم هو السبيل الوحيد لمقابلة تحديات القرن الحادي والعشرين، و يجب أن نعترف أن التغيرات التي حدثت في المؤسسة التعليمية في القرن الأخير مسألة لا نستطيع أن نتجنبها ، ومع ذلك فإن التغيير يصبح مسألة أساسية لتخريج إنسان يعيش في القرن الحادي والعشرين بعقلية القرن الحادي والعشرين .( ضرار عباينة ، ٢٠٠٦ : 10) ، فكان لا بد أن تواجه المواد المختلفة ولا سيما الجغرافيا هذه التحديات والمتغيرات .
وتقوم مادة الجغرافيا بدورها الفاعل بين المواد الأخرى حيث تساهم بدرجة كبيرة في تحقيق النمو المتكامل لشخصية الفرد ، ومن ثم بناء المواطن ، بل والإنسان الصالح المنتج المشارك الناقد الفعال الايجابي المفكر القادر علي تحمل المسئولية ومعالجة المشكلات التي تواجهه بطريقة علمية في عصر يتسم بالانفجار المعرفي .( محمد قطاوي ، 2007 : 35)
ويرى التربويون أن أحد الأهداف المهمة التي ينبغي أن تؤكد عليها المؤسسات التعليمية في تدريس مختلف المواد الدراسية، والمستويات التعليمية هو التأكيد على تعلم المفاهيم.
فتعلم المفاهيم يجعل المتعلم قادرا علي التفسير والتنبؤ والربط والتصنيف ،وتنمي فكره وتصقله وتعوده قوة الملاحظة والموازنة والتحليل الصحيح للظاهرات والتطبيق للمواقف والأدوات الجديدة والغير مألوفة والتي لم يسبق له تعلمها أو المرور بها . (فوزية دمياطي ، 1998 : 159)
ويعد تعلم المفاهيم الجغرافية علي الوجه الصحيح من القضايا المهمة التي تشغل تفكير الباحثين والتربويين المهتمين بالتربية الجغرافية سواء كان ذلك محلياً أو عالمياً ، وذلك نظراً للدور الوظيفي الذي يمكن أن تلعبه دراسة هذه المادة في التنور والتثقيف العلمي ، وفي إحداث تغيرات مرغوبة في سلوك الأفراد ، ولذلك فإن عملية تعلم المفاهيم الجغرافية تأخذ مكانا رئيسيًا في العملية التعليمية.
ويعتبر التعليم هو السبيل الوحيد لمقابلة تحديات القرن الحادي والعشرين، و يجب أن نعترف أن التغيرات التي حدثت في المؤسسة التعليمية في القرن الأخير مسألة لا نستطيع أن نتجنبها ، ومع ذلك فإن التغيير يصبح مسألة أساسية لتخريج إنسان يعيش في القرن الحادي والعشرين بعقلية القرن الحادي والعشرين .( ضرار عباينة ، ٢٠٠٦ : 10) ، فكان لا بد أن تواجه المواد المختلفة ولا سيما الجغرافيا هذه التحديات والمتغيرات .
وتقوم مادة الجغرافيا بدورها الفاعل بين المواد الأخرى حيث تساهم بدرجة كبيرة في تحقيق النمو المتكامل لشخصية الفرد ، ومن ثم بناء المواطن ، بل والإنسان الصالح المنتج المشارك الناقد الفعال الايجابي المفكر القادر علي تحمل المسئولية ومعالجة المشكلات التي تواجهه بطريقة علمية في عصر يتسم بالانفجار المعرفي .( محمد قطاوي ، 2007 : 35)
ويرى التربويون أن أحد الأهداف المهمة التي ينبغي أن تؤكد عليها المؤسسات التعليمية في تدريس مختلف المواد الدراسية، والمستويات التعليمية هو التأكيد على تعلم المفاهيم.
فتعلم المفاهيم يجعل المتعلم قادرا علي التفسير والتنبؤ والربط والتصنيف ،وتنمي فكره وتصقله وتعوده قوة الملاحظة والموازنة والتحليل الصحيح للظاهرات والتطبيق للمواقف والأدوات الجديدة والغير مألوفة والتي لم يسبق له تعلمها أو المرور بها . (فوزية دمياطي ، 1998 : 159)
ويعد تعلم المفاهيم الجغرافية علي الوجه الصحيح من القضايا المهمة التي تشغل تفكير الباحثين والتربويين المهتمين بالتربية الجغرافية سواء كان ذلك محلياً أو عالمياً ، وذلك نظراً للدور الوظيفي الذي يمكن أن تلعبه دراسة هذه المادة في التنور والتثقيف العلمي ، وفي إحداث تغيرات مرغوبة في سلوك الأفراد ، ولذلك فإن عملية تعلم المفاهيم الجغرافية تأخذ مكانا رئيسيًا في العملية التعليمية.
Other data
| Title | تأثير استخدام كل من دورة التعلم الخماسية والمتشابهات في تنمية المفاهيم الجغرافية وبعض عادات العقل لدى طالبات الصف السابع الأساسي | Other Titles | The Effect of Using 5E's Learning Cycle and Analogies in Developing Geographical Concepts and Some Habits of Mind Among Seventh Grade Students | Authors | رجاء محمد أحمد موسى | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.