"الأوضاع السياسية في بلاد الشام في ظل حكومات الاتحاد والترقي 1908 - 1918 م"
سمير عبد الكريم العبد الله;
Abstract
موضوع هذا البحث هو الأوضاع السياسية في بلاد الشام في ظل حكومات الاتحاد والترقي 1908 -
1918 م، وهو من المواضيع الجديرة بالد ا رسة لبيان الأوضاع السياسية في تلك الفترة المهمة.
تناولت في هذا البحث الأوضاع السياسية في تلك الفترة الزمنية د ا رسةً وتحليلًا من خلال تمهيد وأربعة
فصول، بدأت بمقدمة بينت فيها أهمية د ا رسة الموضوع، ثم تمهيد تضمن التحديد الجغ ا رفي للموضوع،
ثم الأوضاع السياسية في الدولة العثمانية قبل عهد السلطان عبد الحميد الثاني،والأوضاع السياسية في
بلاد الشام في عهد السلطان عبد الحميد الثاني وحتى انقلاب 1908 م، بما تضمنته من الجامعة
الإسلامية، ومشروع سكة حديد الحجاز، ومدرسة العشائر، ومنع الهجرة اليهودية إلى فلسطين، ثم
التدخلات الأوربية في بلاد الشام قبل وصول جمعية الاتحاد والترقي للحكم 1908 م، ثم الأح ا زب
والجمعيات السياسية التي تأسست في بلاد الشام قبل انقلاب 1908 م ومنها جمعية بيروت السرية،
ومؤتمر دمشق السري وحركة أحمد الصلح، وجمعية حفظ حقوق الملة العربية، وحلقة دمشق الكبرى أو
حلقة الشيخ طاهر الج ا زئري، وجمعية الشبث الشخصي أو اللامركزية الإدارية، وحلقة دمشق الصغيرة
وجمعية النهضة العربية، وجمعية النشأة التهذيبية، وجمعية الشورى العثمانية.
وفي الفصل الأول تحدثنا عن جمعية الاتحاد والترقي ودور الشوام بها قبل انقلاب 1908 م، ثم
انقلاب 1908 م ووصول جمعية الاتحاد والترقي إلى الحكم واعادة العمل بالدستور، وردود الأفعال في
بلاد الشام على إعلان الدستور في ولاية سورية، ومتصرفية جبل لبنان وولاية بيروت وحلب، والشوام
في الخارج، ثم افتتاح فروع لجمعية الاتحاد والترقي في بلاد الشام آوثاره السياسية، ورؤية جمعية
الاتحاد والترقي في حكم الولايات عند وصولها إلى الحكم، ثم انتخابات 1908 م ونتائجها، وما تضمنته
من قانون انتخاب، والحملات الانتخابية، والمشكلات التي واجهتها، واج ا رئها الانتخابات ونتائجها
وآثارها السياسية، ثم خلع السلطان عبد الحميد الثاني وأثره في الأوضاع السياسية في بلاد الشام،
وسياسة جمعية الاتحاد والترقي بعد خلع السلطان عبد الحميد الثاني، وبوادر الخلاف بين العرب
وحكومة الاتحاد والترقي، ثم الآثار السياسية لسياسة جمعية الاتحاد والترقي، ودور نواب الشام في
مجلس مبعوثان 1908 م،ثم تمرد الدروز وموقف حكومة الاتحاد والترقي منه، وحل مجلس المبعوثان
والص ا رعات الحزبية وأثارها في الأوضاع السياسية في بلاد الشام، وانتخابات 1912 م ونتائجها.
- 380 -
أما الفصل الثاني فتناولنا فيه الأوضاع السياسية في بلاد الشام في عهد حكومة حزب الحرية
والائتلاف، ثم أثر حروب البلقان في الأوضاع السياسية في بلاد الشام، والإصلاحات في عهد حكومة
الائتلاف، بما تضمنته من جمعيات إصلاحية في بيروت ودمشق، ثم الأوضاع السياسية في بلاد الشام
بعد عودة جمعية الاتحاد والترقي إلى الحكم، وموقفها من جمعيتي بيروت ودمشق الإصلاحيتين، ور
1918 م، وهو من المواضيع الجديرة بالد ا رسة لبيان الأوضاع السياسية في تلك الفترة المهمة.
تناولت في هذا البحث الأوضاع السياسية في تلك الفترة الزمنية د ا رسةً وتحليلًا من خلال تمهيد وأربعة
فصول، بدأت بمقدمة بينت فيها أهمية د ا رسة الموضوع، ثم تمهيد تضمن التحديد الجغ ا رفي للموضوع،
ثم الأوضاع السياسية في الدولة العثمانية قبل عهد السلطان عبد الحميد الثاني،والأوضاع السياسية في
بلاد الشام في عهد السلطان عبد الحميد الثاني وحتى انقلاب 1908 م، بما تضمنته من الجامعة
الإسلامية، ومشروع سكة حديد الحجاز، ومدرسة العشائر، ومنع الهجرة اليهودية إلى فلسطين، ثم
التدخلات الأوربية في بلاد الشام قبل وصول جمعية الاتحاد والترقي للحكم 1908 م، ثم الأح ا زب
والجمعيات السياسية التي تأسست في بلاد الشام قبل انقلاب 1908 م ومنها جمعية بيروت السرية،
ومؤتمر دمشق السري وحركة أحمد الصلح، وجمعية حفظ حقوق الملة العربية، وحلقة دمشق الكبرى أو
حلقة الشيخ طاهر الج ا زئري، وجمعية الشبث الشخصي أو اللامركزية الإدارية، وحلقة دمشق الصغيرة
وجمعية النهضة العربية، وجمعية النشأة التهذيبية، وجمعية الشورى العثمانية.
وفي الفصل الأول تحدثنا عن جمعية الاتحاد والترقي ودور الشوام بها قبل انقلاب 1908 م، ثم
انقلاب 1908 م ووصول جمعية الاتحاد والترقي إلى الحكم واعادة العمل بالدستور، وردود الأفعال في
بلاد الشام على إعلان الدستور في ولاية سورية، ومتصرفية جبل لبنان وولاية بيروت وحلب، والشوام
في الخارج، ثم افتتاح فروع لجمعية الاتحاد والترقي في بلاد الشام آوثاره السياسية، ورؤية جمعية
الاتحاد والترقي في حكم الولايات عند وصولها إلى الحكم، ثم انتخابات 1908 م ونتائجها، وما تضمنته
من قانون انتخاب، والحملات الانتخابية، والمشكلات التي واجهتها، واج ا رئها الانتخابات ونتائجها
وآثارها السياسية، ثم خلع السلطان عبد الحميد الثاني وأثره في الأوضاع السياسية في بلاد الشام،
وسياسة جمعية الاتحاد والترقي بعد خلع السلطان عبد الحميد الثاني، وبوادر الخلاف بين العرب
وحكومة الاتحاد والترقي، ثم الآثار السياسية لسياسة جمعية الاتحاد والترقي، ودور نواب الشام في
مجلس مبعوثان 1908 م،ثم تمرد الدروز وموقف حكومة الاتحاد والترقي منه، وحل مجلس المبعوثان
والص ا رعات الحزبية وأثارها في الأوضاع السياسية في بلاد الشام، وانتخابات 1912 م ونتائجها.
- 380 -
أما الفصل الثاني فتناولنا فيه الأوضاع السياسية في بلاد الشام في عهد حكومة حزب الحرية
والائتلاف، ثم أثر حروب البلقان في الأوضاع السياسية في بلاد الشام، والإصلاحات في عهد حكومة
الائتلاف، بما تضمنته من جمعيات إصلاحية في بيروت ودمشق، ثم الأوضاع السياسية في بلاد الشام
بعد عودة جمعية الاتحاد والترقي إلى الحكم، وموقفها من جمعيتي بيروت ودمشق الإصلاحيتين، ور
Other data
| Title | "الأوضاع السياسية في بلاد الشام في ظل حكومات الاتحاد والترقي 1908 - 1918 م" | Other Titles | The political situation in the Levant under the sovereignty of the governments formed by the Union and Progress Association (1908-1918AD) | Authors | سمير عبد الكريم العبد الله | Issue Date | 2015 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G10991.pdf | 576.97 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.