فاعلية برنامج تدريبي مدمج قائم على الاحتياجات المهنية لتنمية الأداء التدريسي والاتجاه نحو مهنة التدريس لدى معلمي الدراسات الاجتماعية بمرحلة التعليم الأساسي "بحث إجرائي"
علي محمد أبوالمعاطي إبراهيم;
Abstract
يحتوي هذا الفصل على ملخص للبحث وللإجراءات التي اتبعها الباحث خلاله وأبرز النتائج التي توصل إليها، كما يحتوي أيضاً على مجموعة من التوصيات التي تحددت بناءً على نتائجه، وأهم البحوث المقترحة التي يمكن إجرائها في المستقبل في مجال المناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية.
أولاً: ملخص البحث:
مقدمة:
تشهد الساحة التربوية تطوراً معرفياً وتكنولوجياً بشكل متسارع، ولا شك أن المعلم يعد أحد الركائز التي تشكل التميز التربوي وتحقيق الجودة في المنظومة التعليمية، ولمواكبة هذا التطور لابد من إعداد المعلم إعداداً متكاملاً يمكنه من التعامل مع هذه المستجدات، فهناك حاجة ماسة إلى تدريب المعلم في أثناء الخدمة على توظيف المستحدثات التكنولوجية واستخدام استراتيجيات التدريس المتنوعة في التدريس.
ويعتبر معلم الدراسات الاجتماعية شأنه شأن باقي المعلمين في احتياجه للتنمية المهنية والتطوير المستمر لأدائه ومهاراته لكي يكون مواكباً لهذه التطورات والمستجدات، وهناك العديد من الأساليب والطرق التي يمكن من خلالها تدريب المعلم أثناء الخدمة كالبرامج التدريبية التي تنظم بشكل رسمي والتي تخطط من قبل الوزارة المختصة، والبرامج التدريبية التي تنفذ بشكل لا مركزي على مستوى الإدارات والمدارس، كما يمكن لتلك البرامج الاستفادة من التكنولوجيا في تخطيط وتنفيذ وتقويم هذه البرامج.
وتعرف (الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي) ( ) البرنامج بأنه "مسار منظم من التعلم أو التدريب يصمم لاكتساب الشخص الكفاءات ذات الصلة بمتطلبات الحصول على المؤهل التعليمي، فالتدريب المهني Apprenticeship نظام تدريب ينظم بموجب القانون أو الأعراف يدمج ما بين التدريب المهني أثناء العمل وخبرة العمل، ،إضافة إلى التدريب خارج العمل، ويقوم المتدرب بإبرام عقد تدريب مع صاحب العمل يفرض التزامات متبادلة على كلا الطرفين.
وتهدف التنمية المهنية للمعلمين إلى إكساب المعلم معلومات جديدة، أو تنمية المعلومات الموجودة لديه وتطويرها، كما تهدف أيضاً إلى تنمية المهارات وإكساب المعلم خبرات جديدة، أو تنمية مهاراته وخبراته الحالية، وتشمل هذه المهارات، المهارات اللازمة لأداء العمليات المختلفة داخل الصف الدراسي، والتغلب على المشكلات التي تواجهه، كذلك من أهداف التنمية المهنية تطوير السلوك وينصب هذا الهدف على تنشيط العوامل الذهنية التي تتفاعل لتشكل اتجاهاً معيناً لدى المعلم، ويدخل ضمن هذا الهدف بث وتنمية بعض أنواع السلوك ومنها، الاتجاه إلى تفضيل العمل في المدرسة، وتنمية الرغبة والدافع نحو العمل، وتنمية الاتجاه إلى التعاون مع الزملاء والرؤساء، وتنمية الشعور بالمسئولية وغيرها ( ).
وتعتبر بحوث العمل أو البحوث الإجرائية من أفضل أساليب التنمية المهنية، وقد حدد كار وكيميز Carr and Kemmis’s خمس خصائص للبحوث الإجرائية تمكن المهنيين من النمو في مجالاتهم أولهما، تؤكد بحوث الفعل علي رفض بعض الأفكار والفلسفات التقليدية المسلم بها والتي غالباً تعوق العمل ولا تؤدي إلى النمو والتطور المهني، ولا تتفق مع منطق العمل، ثانياً توظف بحوث الفعل الفئات المختلفة من المعلمين لاستكشاف وتجريب نظريات معينة وتطوير نظريات جديدة من خلال الممارسة، ثالثاً، يقدم البحث الإجرائي أسلوباً للتناغم والتفاهم بين المعلمين داخل المدارس من خلال تحليل الأسلوب الذي يشكل ممارساتهم الخاصة والتفاهمات الذاتية فيما بينهم، رابعاً ربط التأمل باتخاذ اجراءات وقرارات تساهم في التغلب على العوائق التي تواجه العمل، وأخيراً فإن ربط النظرية بالممارسة يعد من أهم الأساليب التي يمكن من خلالها النمو المهني وتطوير أسلوب العمل بأقصى كفاءة ممكنة ( ).
فالهدف من البحث الإجرائي هو التحرر من الممارسات القديمة عن طريق جمع المعلومات، وإحساس الباحث بالمسئولية الاجتماعية، بهدف تحسين حياة الأفراد داخل المؤسسات، والتغلب على العقبات وإقناع رافضي التغيير بأهمية تحسين الواقع، فالبحث الإجرائي يهتم بتحليل الثقافة الكلية الخاصة بمجتمع معين، والأنظمة الاجتماعية الخاصة به، والتي من الممكن أن تؤثر على المشاكل التربوية، وللتغلب على تلك المشاكل لابد من تواجد حوار فعال بين المعلم والطالب، ويجب أن يتحلى الباحث بالديموقراطية والإنصاف، وكل شخص له علاقة بالبحث له قيمته ويستفاد من مهاراته لتحقيق الأهداف المنشودة، كما يجب التعاون بين المعنيين بموضوع أو مشكلة البحث لتحسين الأوضاع الراهنة ( ).
أولاً: ملخص البحث:
مقدمة:
تشهد الساحة التربوية تطوراً معرفياً وتكنولوجياً بشكل متسارع، ولا شك أن المعلم يعد أحد الركائز التي تشكل التميز التربوي وتحقيق الجودة في المنظومة التعليمية، ولمواكبة هذا التطور لابد من إعداد المعلم إعداداً متكاملاً يمكنه من التعامل مع هذه المستجدات، فهناك حاجة ماسة إلى تدريب المعلم في أثناء الخدمة على توظيف المستحدثات التكنولوجية واستخدام استراتيجيات التدريس المتنوعة في التدريس.
ويعتبر معلم الدراسات الاجتماعية شأنه شأن باقي المعلمين في احتياجه للتنمية المهنية والتطوير المستمر لأدائه ومهاراته لكي يكون مواكباً لهذه التطورات والمستجدات، وهناك العديد من الأساليب والطرق التي يمكن من خلالها تدريب المعلم أثناء الخدمة كالبرامج التدريبية التي تنظم بشكل رسمي والتي تخطط من قبل الوزارة المختصة، والبرامج التدريبية التي تنفذ بشكل لا مركزي على مستوى الإدارات والمدارس، كما يمكن لتلك البرامج الاستفادة من التكنولوجيا في تخطيط وتنفيذ وتقويم هذه البرامج.
وتعرف (الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي) ( ) البرنامج بأنه "مسار منظم من التعلم أو التدريب يصمم لاكتساب الشخص الكفاءات ذات الصلة بمتطلبات الحصول على المؤهل التعليمي، فالتدريب المهني Apprenticeship نظام تدريب ينظم بموجب القانون أو الأعراف يدمج ما بين التدريب المهني أثناء العمل وخبرة العمل، ،إضافة إلى التدريب خارج العمل، ويقوم المتدرب بإبرام عقد تدريب مع صاحب العمل يفرض التزامات متبادلة على كلا الطرفين.
وتهدف التنمية المهنية للمعلمين إلى إكساب المعلم معلومات جديدة، أو تنمية المعلومات الموجودة لديه وتطويرها، كما تهدف أيضاً إلى تنمية المهارات وإكساب المعلم خبرات جديدة، أو تنمية مهاراته وخبراته الحالية، وتشمل هذه المهارات، المهارات اللازمة لأداء العمليات المختلفة داخل الصف الدراسي، والتغلب على المشكلات التي تواجهه، كذلك من أهداف التنمية المهنية تطوير السلوك وينصب هذا الهدف على تنشيط العوامل الذهنية التي تتفاعل لتشكل اتجاهاً معيناً لدى المعلم، ويدخل ضمن هذا الهدف بث وتنمية بعض أنواع السلوك ومنها، الاتجاه إلى تفضيل العمل في المدرسة، وتنمية الرغبة والدافع نحو العمل، وتنمية الاتجاه إلى التعاون مع الزملاء والرؤساء، وتنمية الشعور بالمسئولية وغيرها ( ).
وتعتبر بحوث العمل أو البحوث الإجرائية من أفضل أساليب التنمية المهنية، وقد حدد كار وكيميز Carr and Kemmis’s خمس خصائص للبحوث الإجرائية تمكن المهنيين من النمو في مجالاتهم أولهما، تؤكد بحوث الفعل علي رفض بعض الأفكار والفلسفات التقليدية المسلم بها والتي غالباً تعوق العمل ولا تؤدي إلى النمو والتطور المهني، ولا تتفق مع منطق العمل، ثانياً توظف بحوث الفعل الفئات المختلفة من المعلمين لاستكشاف وتجريب نظريات معينة وتطوير نظريات جديدة من خلال الممارسة، ثالثاً، يقدم البحث الإجرائي أسلوباً للتناغم والتفاهم بين المعلمين داخل المدارس من خلال تحليل الأسلوب الذي يشكل ممارساتهم الخاصة والتفاهمات الذاتية فيما بينهم، رابعاً ربط التأمل باتخاذ اجراءات وقرارات تساهم في التغلب على العوائق التي تواجه العمل، وأخيراً فإن ربط النظرية بالممارسة يعد من أهم الأساليب التي يمكن من خلالها النمو المهني وتطوير أسلوب العمل بأقصى كفاءة ممكنة ( ).
فالهدف من البحث الإجرائي هو التحرر من الممارسات القديمة عن طريق جمع المعلومات، وإحساس الباحث بالمسئولية الاجتماعية، بهدف تحسين حياة الأفراد داخل المؤسسات، والتغلب على العقبات وإقناع رافضي التغيير بأهمية تحسين الواقع، فالبحث الإجرائي يهتم بتحليل الثقافة الكلية الخاصة بمجتمع معين، والأنظمة الاجتماعية الخاصة به، والتي من الممكن أن تؤثر على المشاكل التربوية، وللتغلب على تلك المشاكل لابد من تواجد حوار فعال بين المعلم والطالب، ويجب أن يتحلى الباحث بالديموقراطية والإنصاف، وكل شخص له علاقة بالبحث له قيمته ويستفاد من مهاراته لتحقيق الأهداف المنشودة، كما يجب التعاون بين المعنيين بموضوع أو مشكلة البحث لتحسين الأوضاع الراهنة ( ).
Other data
| Title | فاعلية برنامج تدريبي مدمج قائم على الاحتياجات المهنية لتنمية الأداء التدريسي والاتجاه نحو مهنة التدريس لدى معلمي الدراسات الاجتماعية بمرحلة التعليم الأساسي "بحث إجرائي" | Other Titles | The effectiveness of blended training program based on the professional needs for the development of teaching performance and the attitudes towards the teaching profession by social studies teachers in basic stage "Action Research" | Authors | علي محمد أبوالمعاطي إبراهيم | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G13663.pdf | 1.06 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.