ٌطر التغطية الإخبارية للسياسات الحكومية بالفضائيات المصرية وعلاقتها بالاغتراب السياسي لدى الجماهير
محمود يوسف حجاج;
Abstract
تتعدد تأثيرات وسائل الإعلام بين تأثيرات إيجابية وسلبية على المتلقي أيّاً كان عمره ومستوى تعليمه وثقافته و دور هذه الوسائل في صياغة الرأي العام تجاه القضايا المهمة سواء الداخلية أم الخارجية ولقد اتسعت الفجوة بين ما تعرضه وسائل الإعلام وواقع المواطن العادي، واقتصر عمل معظم وسائل الإعلام على عرض الجزء المظلم فقط من الصورة الواقعية لبعض الأحداث المأساوية في مصر، من قتل واغتصاب ومظاهرات واعتصام، وإضراب ولا تتعدى إلى عرض الصورة الأشمل بشقيها السلبي والإيجابي، فضلاً عن وضوح تحيز وسائل إعلامية لجهات أو شخصيات بعينها، مما يفقدها مصداقيتها وشفافيتها. ويجب ألا نغفل دور الجمهور المتلقي الذي يتسم بالسلبية تجاه ما يشهده من وسائل الإعلام، بل إنه أحياناً يكون مشجعاً على استمرارها في غيها، من خلال إقدامه على تلبية دعوة "الفضائيات" للمشاركة بالرسائل القصيرة، أو شراء ما تصدره المؤسسات الصحفية الغث منها والثمين.لقد أدت الفجوة بين الواقع المعايش و"التسلط الإعلامي" الترفيهي والثقافي والإخباري إلى حدوث تداعيات مهمة تؤثر في صميم التركيبة "النفسية - الثقافية" للمتلقي، ليس أقلها "الاغتراب السياسي".
وتفيد النماذج السيكولوجية في الإجابة على سؤال: ماذا تفعل وسائل الإعلام بأفراد الجمهور؟ وتفسر هذه النماذج العلاقة بين محتوى وسائل الإعلام وبعض الظواهر مثل: نماذج الإدراك أو الاتجاهات، وصنع القرار، وتقليد السلوك والسلوكيات المعلنة كالتصويت في الانتخابات، ويسعى العلماء من خلال الاعتماد على المدخل السلوكي في دراسات الاتصال إلى البحث عن القوانين السلوكية التي تحكم فهم عملية الاتصال بهدف إقرار النظام الذي تؤثر في سياقه سلوك الأشخاص المرسلين والمستقبلين في مواقف اتصالية معينة بهدف نقل المعلومات وتنسيق نشاطات الأفراد والجماعات داخل إطار ما يعرف بشبكات الاتصال بحيث يمكننا أن نعتبر النظام الاجتماعي كمجموعة من المواقع المترابطة فيما بينها بواسطة قنوات الاتصال، حيث يهتم المدخل السلوكي بدراسة التفاعل الإنساني لأن الناس حينما تتواصل فيما بينها فإنها تفعل ذلك بطريقة آلية والأحداث
وتفيد النماذج السيكولوجية في الإجابة على سؤال: ماذا تفعل وسائل الإعلام بأفراد الجمهور؟ وتفسر هذه النماذج العلاقة بين محتوى وسائل الإعلام وبعض الظواهر مثل: نماذج الإدراك أو الاتجاهات، وصنع القرار، وتقليد السلوك والسلوكيات المعلنة كالتصويت في الانتخابات، ويسعى العلماء من خلال الاعتماد على المدخل السلوكي في دراسات الاتصال إلى البحث عن القوانين السلوكية التي تحكم فهم عملية الاتصال بهدف إقرار النظام الذي تؤثر في سياقه سلوك الأشخاص المرسلين والمستقبلين في مواقف اتصالية معينة بهدف نقل المعلومات وتنسيق نشاطات الأفراد والجماعات داخل إطار ما يعرف بشبكات الاتصال بحيث يمكننا أن نعتبر النظام الاجتماعي كمجموعة من المواقع المترابطة فيما بينها بواسطة قنوات الاتصال، حيث يهتم المدخل السلوكي بدراسة التفاعل الإنساني لأن الناس حينما تتواصل فيما بينها فإنها تفعل ذلك بطريقة آلية والأحداث
Other data
| Title | ٌطر التغطية الإخبارية للسياسات الحكومية بالفضائيات المصرية وعلاقتها بالاغتراب السياسي لدى الجماهير | Authors | محمود يوسف حجاج | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.