اتجاهات التصويت في مجلس الأمن وتأثيرها على فاعلية قراراته

Abstract

تناولت العديد من الد ا رسات والأبحاث موضوع السياسة الخارجية للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بعد الحرب الباردة من أوجه عديدة نظرا لما شهده الواقع الدولي من أحداث وتحديات خطيرة تمثمت في حرب الخميج الثانية عام 1991 م وأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وما تبعيا من غزو لافغانستان والع ا رق إضافة إلى المستجدات السياسية والأمنية في القضية الفمسطينية في ظل تأثر السياسة الخارجية ليذه الدول بنوعية التفاعلات التي تربطيا بالدول الأخرى والتعقيدات السياسية الدولية في النظام الدولي المعاصر. وبغض النظر عن مدى شرعية السياسة الخارجية لمقوى الكبرى وأىميتيا فإن د ا رستنا اقتضت التركيز عمى جانب السموك التصويتي لمدول الخمس وكيفية التعامل مع الأزمات والص ا رعات الدولية في مجمس الأمن الدولي في ظل توجيات الولايات المتحدة وسياساتيا منذ تسعينيات القرن الماضي وبداية القرن الحادي والعشرين وفي ظل الواقع الدولي ال ا رىن، حيث تطرقت د ا رستنا في ضوء موضوع البحث كيدف لمد ا رسة حول مواقف الدول دائمة العضوية واتجاىات تصويتيا في مجمس الأمن الدولي ومن خلال التعمق والتوضيح، قسمت الد ا رسة إلى مقدمة عامة تناولت الباحثة فييا أىمية الموضوع واشكالاتو، وفصل تمييدي تنا ول مجمس الأمن وطبيعة التغير في النظام الدولي، عرض الباحث من خلالو تشكيل مجمس الأمن واختصاصاتو في مجال حفظ السمم والأمن الدوليين ونظام التصويت وآليات العمل الدبموماسي في مجمس الأمن في إطار طبيعة التغير في النظام الدولي وأسباب ذلك التغيير والنتائج المترتبة عميو، وفي ظل سياسات القوى الكبرى اتجاه الأمم المتحدة والعوامل الداعمة لتمك السياسات في مجمس الأمن الدولي ثم بعد ذلك بحثنا في .