الشخصية النسوية في روايات سلوى بكر قــراءة ثقافيــة
محمد حسن عبد الباقي الحداد;
Abstract
تقارب الدراسة الشخصية النسوية في إبداع سلوى بكر الروائي، وتحاول من خلال هذه المقاربة أن تكشف كيف تخلّقت من رحم السياق الثقافي أنماطٌ عدة للشخصية النسوية، إذ لاحظ الباحث أن عددًا من المتغيرات السياسية، والاجتماعية، والأيدولوجية، سواء أكانت محلية أم إقليمية أم عالمية قد أسهمت في تنميط شخصية المرأة وظهورها بكيانات مختلفة تتباين وطبيعة السياق الذي أنتجها.
تعتمد الدراسة إجرائيًا على منهج القراءة الثقافية وآلياته، مع الإفادة من معطيات المنهج الاجتماعي والنفسي، وعلم السيموطيقا؛ ذلك أن المنهج النفسي يساعد في استبطان الذات وسبر أغوارها، أما المنهج الاجتماعي فيسهم في رصد الظواهر الاجتماعية المؤثرة في السياق الاجتماعي. ثم تأتي الإفادة إجرائيًا من علم السيموطيقا بوصفه حلقة الوصل بين المنهجين النفسي والاجتماعي؛ إذ يمكّن الناقد من فهم العلامات التي يقدم بها المبدع أفكاره وشخوصه.
هذا وقد انتظمت الدراسة في مقدمة ومهاد نظري وأربعة فصول وخاتمة ثم ثبت بالمصادر والمراجع.
عالج المهاد النظري ثلاثة محاور؛ اختص المحور الأول بتناول الثقافة والدراسات الثقافية محاولًا تأصيل المصطلح والتعريف به وآلياته المستخدمة داخل البحث.
وتلاه المحور الثاني بين النقد الثقافي والقراءة الثقافية ليكشف عن مفهوم الأنساق الثقافية وعلاقتها بالنقد النسوي والنقد الثقافي.
ثم يأتي المحور الثالث الذي خصصته للوقوف على الفرق بين مصطلحي النسوية والنسائية ونشأة كل مسمى والفرق اللغوي والاصطلاحي بينهما.
وانتظمت الدراسة بعد ذلك في أربعة فصول، اكتمل كل فصل فيها من خلال مهاد نظري ثم تلاه الفصل:
الفصل الأول: الشخصية النسوية المتمردة؛ وتضمن مهادًا نظريًا تحدث عن السلطة والتسلط والتمرد، ثم كشف الفصل عن عناصر التمرد لدى كل شخصية وآلياته عند هذه الشخصيات، ومستوياته وتدرجه من تمرد داخلي إلى تمرد لفظي إلى تمرد فعلي.
أما الفصل الثاني: الشخصية النسوية المهمشة فقد اهتم هذا الفصل بمحاولة الكشف عن هذه العلاقة الضدية، التي يتعملق فيها الرجل على حساب التصغير والتقليل من شأن المرأة، مما ينشأ عنه هذه الثنائية دونية المرأة / فوقية الرجل، كما بحث في الآليات التي كشفت عن تهميش المرأة ومنها: آلية الحاجة إلى رجل، آلية الخنوع، الأطفال وتأمين المستقبل، التضحية بالذات.
ثم اختص الفصل الثالث: الشخصية النسوية المحايدة بعد المهاد النظري بعرض الشخصيات النسوية المحايدة من خلال آليتين الأولى: رفض التبعية والثانية: إثبات الذات.
ثم جاء الفصل الرابع: المكان وتأثيره الثقافي على الشخصية النسوية، الذي تناول المكان باعتباره مكونا ثقافيًّا، أسهم بحضوره النصي في التفاعل مع الشخصيات ومن ثم في الكشف عن نمطها.
وذيّـلت الدراسة بالخاتمة وذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ثم كان ثبت المصادر والمراجع.
تعتمد الدراسة إجرائيًا على منهج القراءة الثقافية وآلياته، مع الإفادة من معطيات المنهج الاجتماعي والنفسي، وعلم السيموطيقا؛ ذلك أن المنهج النفسي يساعد في استبطان الذات وسبر أغوارها، أما المنهج الاجتماعي فيسهم في رصد الظواهر الاجتماعية المؤثرة في السياق الاجتماعي. ثم تأتي الإفادة إجرائيًا من علم السيموطيقا بوصفه حلقة الوصل بين المنهجين النفسي والاجتماعي؛ إذ يمكّن الناقد من فهم العلامات التي يقدم بها المبدع أفكاره وشخوصه.
هذا وقد انتظمت الدراسة في مقدمة ومهاد نظري وأربعة فصول وخاتمة ثم ثبت بالمصادر والمراجع.
عالج المهاد النظري ثلاثة محاور؛ اختص المحور الأول بتناول الثقافة والدراسات الثقافية محاولًا تأصيل المصطلح والتعريف به وآلياته المستخدمة داخل البحث.
وتلاه المحور الثاني بين النقد الثقافي والقراءة الثقافية ليكشف عن مفهوم الأنساق الثقافية وعلاقتها بالنقد النسوي والنقد الثقافي.
ثم يأتي المحور الثالث الذي خصصته للوقوف على الفرق بين مصطلحي النسوية والنسائية ونشأة كل مسمى والفرق اللغوي والاصطلاحي بينهما.
وانتظمت الدراسة بعد ذلك في أربعة فصول، اكتمل كل فصل فيها من خلال مهاد نظري ثم تلاه الفصل:
الفصل الأول: الشخصية النسوية المتمردة؛ وتضمن مهادًا نظريًا تحدث عن السلطة والتسلط والتمرد، ثم كشف الفصل عن عناصر التمرد لدى كل شخصية وآلياته عند هذه الشخصيات، ومستوياته وتدرجه من تمرد داخلي إلى تمرد لفظي إلى تمرد فعلي.
أما الفصل الثاني: الشخصية النسوية المهمشة فقد اهتم هذا الفصل بمحاولة الكشف عن هذه العلاقة الضدية، التي يتعملق فيها الرجل على حساب التصغير والتقليل من شأن المرأة، مما ينشأ عنه هذه الثنائية دونية المرأة / فوقية الرجل، كما بحث في الآليات التي كشفت عن تهميش المرأة ومنها: آلية الحاجة إلى رجل، آلية الخنوع، الأطفال وتأمين المستقبل، التضحية بالذات.
ثم اختص الفصل الثالث: الشخصية النسوية المحايدة بعد المهاد النظري بعرض الشخصيات النسوية المحايدة من خلال آليتين الأولى: رفض التبعية والثانية: إثبات الذات.
ثم جاء الفصل الرابع: المكان وتأثيره الثقافي على الشخصية النسوية، الذي تناول المكان باعتباره مكونا ثقافيًّا، أسهم بحضوره النصي في التفاعل مع الشخصيات ومن ثم في الكشف عن نمطها.
وذيّـلت الدراسة بالخاتمة وذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ثم كان ثبت المصادر والمراجع.
Other data
| Title | الشخصية النسوية في روايات سلوى بكر قــراءة ثقافيــة | Authors | محمد حسن عبد الباقي الحداد | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.