العلاقة بين مصادر الضغوط وأساليب التعامل معها لدى عينة ديموجرافية من المرضى السيكوسوماتيين
جورج بطرس كيرلس داود;
Abstract
إهتمت الدراسة بموضوع الضغوط التي يتعرض لها الٳنسان خلال تواجده وتعامله مع البيئة من خلال نقطتين أساسيتين هما التقييم الإدراكي للمصادر الضاغطة والاستخدام الشخصي لأساليب وميكانيزمات التعامل مع المصادر الضاغطة السلبية. والتعامل مع هاتين النقطتين يتم من خلال دراسة تأثر كل منهما بالعوامل الستة التالية: عامل الشخصية والذي يتمثل في النواحي العصابية المزاجية والانفعالية، عامل الجنس، عامل الحالة العمرية، عامل الحالة التعليمية، عامل الحالة الاجتماعية، وعامل الحالة الاقتصادية. وأطلق الباحث عبارة "متغيرات حالة الفرد" تعبيراً عن العوامل الخمسة الأخيرة.
وهدفت الدراسة إلى التحقق من وجود علاقة بين إدراك الفرد للمصادر الضاغطة وبين الإستخدام الشخصي لأساليب وميكانيزمات التعامل مع المصادر الضاغطة السلبية، وأيضاً للتحقق من وجود فروق في النواحي العصابية المزاجية والانفعالية للأفراد مرجعها متغيرات حالة الفرد الخمسة.
وقد اعتمد الباحث في بحثه على عينة قوامها (90) فرد مقسمين مجموعتين هما مجموعة المرضى السيكوسوماتيين وعددهم (60) فرد، ومجموعة الأسوياء وعددهم (30) فرد. وتنقسم مجموعة المرضى السيكوسوماتيين إلى فئتين هما فئة الأفراد الذين يعانون من قرحة المعدة وعددهم (32) فرد، وفئة الأفراد الذين يعانون من روماتيزم المفاصل وعددهم (28) فرد.
واستخدم الباحث في الحصول على البيانات عدة أدوات للقياس هي: قائمة كورنل الجديدة للنواحي العصابية والسيكوسوماتية، مقياس مواقف الحياة الضاغطة فى البيئة العربية (مصرية – سعودية)، ومقياس عمليات تحمل الضغوط. وقد استخدم الباحث في التعامل مع تلك البيانات بأسلوب احصائي برنامج SPSS وقد تم حساب معاملات الارتباط (بيرسون) بين درجات الأفراد بعد تطبيق المقاييس الثلاثة على الفئتين المريضتين وعلى مجموعة الأسوياء.
واستخدم الباحث أسلوبين منهجيين في الدراسة, أحدهما تنظيري والآخر وصفي ارتباطي.
فبالنسبة للشق التنظيري فقد قام الباحث بوضع سبعة مقترحات بحثية، أربعة منهم على صورة نماذج علاقاتية، والثلاثة الآخرين على صورة مفاهيم، وهذه المقترحات هي: نموذج البيئة كمحيط تفاعلي، نموذج الاحتواء المتبادل بين المحيط الإنساني والمحيط التفاعلي، مفهوم الإدراك المعرفي للضاغط، مفهوم العلاقات والضغوط النفسية التراكمية، مفهوم الشخصية النسبية للفرد اﻹنسانى، نموذج المواجهة مع المصادر الضاغطة، والنموذج الكاشف لطبيعة الضاغط وأساليب التعامل معه.
وبالنسبة للشق الوصفي الارتباطي فقد استخدمه الباحث في مايأتي:
دراسة تأثير متغيرات حالة الفرد في التمييز بين أفراد مجموعة المرضى السيكوسوماتيين في نسبية التعرض للإصابة بالاضطرابات العصابية، دراسة تأثير متغيرات حالة الفرد في إدراك أفراد الفئتين المريضتين للمصادر الضاغطة وفي الاستخدام الشخصي لأساليب وميكانيزمات التعامل مع المصادر الضاغطة السلبية، دراسة العلاقة بين النواحي المزاجية والانفعالية وبين كل من التأثر بالضغوط واستخدام عوامل تحمل الضغوط لدى أفراد الفئتين المريضتين، ودراسة العلاقة بين مستوى التأثر بالضغوط وبين مستوى استخدام عوامل تحمل الضغوط لدى أفراد الفئتين المريضتين.
وكانت نتائج الدراسة محققة لأهدافها ومؤيدة للفروض التي فرضها الباحث وهي كما يلي:
1. توجد علاقة طردية متوسطة القوة في معظم الحالات بين النواحي المزاجية والانفعالية للفرد وبين إدراك الفرد للمواقف الحياتية الضاغطة لدى أفراد الفئتين المريضتين.
2. توجد علاقة عكسية متوسطة القوة في معظم الحالات بين النواحي المزاجية والانفعالية للفرد وبين مستوى استخدام الفرد لعوامل تحمل الضغوط لدى أفراد الفئتين المريضتين.
3. توجد علاقة عكسية قوية في معظم الحالات بين أبعاد مواقف الحياة الضاغطة (مصادر الضغوط) وبين عوامل تحمل الضغوط (أساليب التعامل) لدى أفراد الفئتين المريضتين.
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد الفئتين المريضتين على المقاييس الخاصة بالنواحي المزاجية والانفعالية في قائمة كورنل الجديدة تعزى إلى المتغيرات: الجنس، العمر، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، والمستوى الاقتصادي.
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد الفئتين المريضتين على أبعاد مقياس مواقف الحياة الضاغطة تعزى إلى المتغيرات: الجنس، العمر، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، والمستوى الاقتصادي.
6. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد الفئتين المريضتين على مقياس عمليات تحمل الضغوط تعزى إلى المتغيرات: الجنس، العمر، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، والمستوى الاقتصادي.
وهدفت الدراسة إلى التحقق من وجود علاقة بين إدراك الفرد للمصادر الضاغطة وبين الإستخدام الشخصي لأساليب وميكانيزمات التعامل مع المصادر الضاغطة السلبية، وأيضاً للتحقق من وجود فروق في النواحي العصابية المزاجية والانفعالية للأفراد مرجعها متغيرات حالة الفرد الخمسة.
وقد اعتمد الباحث في بحثه على عينة قوامها (90) فرد مقسمين مجموعتين هما مجموعة المرضى السيكوسوماتيين وعددهم (60) فرد، ومجموعة الأسوياء وعددهم (30) فرد. وتنقسم مجموعة المرضى السيكوسوماتيين إلى فئتين هما فئة الأفراد الذين يعانون من قرحة المعدة وعددهم (32) فرد، وفئة الأفراد الذين يعانون من روماتيزم المفاصل وعددهم (28) فرد.
واستخدم الباحث في الحصول على البيانات عدة أدوات للقياس هي: قائمة كورنل الجديدة للنواحي العصابية والسيكوسوماتية، مقياس مواقف الحياة الضاغطة فى البيئة العربية (مصرية – سعودية)، ومقياس عمليات تحمل الضغوط. وقد استخدم الباحث في التعامل مع تلك البيانات بأسلوب احصائي برنامج SPSS وقد تم حساب معاملات الارتباط (بيرسون) بين درجات الأفراد بعد تطبيق المقاييس الثلاثة على الفئتين المريضتين وعلى مجموعة الأسوياء.
واستخدم الباحث أسلوبين منهجيين في الدراسة, أحدهما تنظيري والآخر وصفي ارتباطي.
فبالنسبة للشق التنظيري فقد قام الباحث بوضع سبعة مقترحات بحثية، أربعة منهم على صورة نماذج علاقاتية، والثلاثة الآخرين على صورة مفاهيم، وهذه المقترحات هي: نموذج البيئة كمحيط تفاعلي، نموذج الاحتواء المتبادل بين المحيط الإنساني والمحيط التفاعلي، مفهوم الإدراك المعرفي للضاغط، مفهوم العلاقات والضغوط النفسية التراكمية، مفهوم الشخصية النسبية للفرد اﻹنسانى، نموذج المواجهة مع المصادر الضاغطة، والنموذج الكاشف لطبيعة الضاغط وأساليب التعامل معه.
وبالنسبة للشق الوصفي الارتباطي فقد استخدمه الباحث في مايأتي:
دراسة تأثير متغيرات حالة الفرد في التمييز بين أفراد مجموعة المرضى السيكوسوماتيين في نسبية التعرض للإصابة بالاضطرابات العصابية، دراسة تأثير متغيرات حالة الفرد في إدراك أفراد الفئتين المريضتين للمصادر الضاغطة وفي الاستخدام الشخصي لأساليب وميكانيزمات التعامل مع المصادر الضاغطة السلبية، دراسة العلاقة بين النواحي المزاجية والانفعالية وبين كل من التأثر بالضغوط واستخدام عوامل تحمل الضغوط لدى أفراد الفئتين المريضتين، ودراسة العلاقة بين مستوى التأثر بالضغوط وبين مستوى استخدام عوامل تحمل الضغوط لدى أفراد الفئتين المريضتين.
وكانت نتائج الدراسة محققة لأهدافها ومؤيدة للفروض التي فرضها الباحث وهي كما يلي:
1. توجد علاقة طردية متوسطة القوة في معظم الحالات بين النواحي المزاجية والانفعالية للفرد وبين إدراك الفرد للمواقف الحياتية الضاغطة لدى أفراد الفئتين المريضتين.
2. توجد علاقة عكسية متوسطة القوة في معظم الحالات بين النواحي المزاجية والانفعالية للفرد وبين مستوى استخدام الفرد لعوامل تحمل الضغوط لدى أفراد الفئتين المريضتين.
3. توجد علاقة عكسية قوية في معظم الحالات بين أبعاد مواقف الحياة الضاغطة (مصادر الضغوط) وبين عوامل تحمل الضغوط (أساليب التعامل) لدى أفراد الفئتين المريضتين.
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد الفئتين المريضتين على المقاييس الخاصة بالنواحي المزاجية والانفعالية في قائمة كورنل الجديدة تعزى إلى المتغيرات: الجنس، العمر، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، والمستوى الاقتصادي.
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد الفئتين المريضتين على أبعاد مقياس مواقف الحياة الضاغطة تعزى إلى المتغيرات: الجنس، العمر، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، والمستوى الاقتصادي.
6. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد الفئتين المريضتين على مقياس عمليات تحمل الضغوط تعزى إلى المتغيرات: الجنس، العمر، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، والمستوى الاقتصادي.
Other data
| Title | العلاقة بين مصادر الضغوط وأساليب التعامل معها لدى عينة ديموجرافية من المرضى السيكوسوماتيين | Other Titles | THE RELATIONSHIP BETWEEN STRESSORS AND COPING MECHANISMS IN DEMOGRAPHIC SAMPLE OF PSYCHOSOMATIC PATIENTS | Authors | جورج بطرس كيرلس داود | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.