برنامج إرشادى لتحسين مهارات الحياة في خفض العنف لدى عينة من طلاب المرحلة الإبتدائية
رانيا فكرى السيد احمد;
Abstract
*ملخص الدراسة باللغة العربية:
عنوان الدراسة
" برنامج إرشادى لتحسين مهارات الحياة فى خفض العنف
لدى عينة من طلاب المرحلة الإبتدائية "
المقدمة:
وبما أن سلوك العنف لا يورث فهو أسلوب مكتسب يتعلمه المرء و يتعايش خلال حياته وخاصة مرحله الطفولة وفى المرحلة الأولي من حياته.فالمدرسة والتي يفترض أنها مؤسسة تعليمية تقوم بمجموعة من الوظائف كبديل للأسرة لكنها في ظل العديد من الظروف والمتغيرات وعدم مواكبتها كمؤسسة لمتطلبات التغير الحادث في المجتمع في شتي جوانبه أدى لإفتقاده لكثير من الفاعلية وهذا أدى لتفشي بعض الظواهر السلبية وأخطرها ظاهره العنف مما يؤثر على أدائها لرسالتها التربوية – والإجتماعية.
أن الاهتمام بتنمية المهارات الحياتية يجب أن يكون منذ مرحلة الأولى من التعليم الأساسى، حيث أن مرحلة التعليم الابتدائى هى أكثر مراحل التعليم التى يعانى فيها الطلاب من تردى مستوى المهارات الأساسية للتعلم والتعامل مع المجتمع ،وأن هذا يؤثر بشكل أكيد فى المراحل التالية من التعليم ،وأن وظيفة المرحلة الابتدائية قد اهتزت كقاعدة للتعليم الأساسى يقدم فيها القدر اللازم من مختلف جوانبه من التعليم بمختلف جوانبه لتكوين مواطن يواجه مواقف الحياة بوعى وأقتدار.
مشكلة الدراسة:
إن ظاهرة العنف لدى تلاميذ المدرسة الابتدائية لم تنشأ من فراغ ولكنها كانت محصلة لإخفاق أهم مؤسسات في القيام بعملها علي أكمل وجه مثل الأسرة والمدرسة إلي جانب إخفاق وسائل الأعلام في عملها ففي الأسرة نجد أن والإساءة تلك التي يمارسها الآباء دون وعى عامل أساسى فى اكتساب أبنائهم لسلوك العنف وبالتالي فإننا نجد أن المشكلة تبلغ ذروتها في وجود أتهامات متبادلة من الآباء والمعلمين والإعلاميين دون سعيهم جاهداً لحلها مما ينعكس على التلميذ فيزداد عنفه بدلاً من أن يقل مما ينعكس على سير العملية التعليمية ويؤدي لإهدار طاقات التلميذ في السلوك العنيف بدلاً من تفريغها في سلوك مفيد لنفسه ولغيره.لذا وجهت الباحثة اهتمامها لتحديد فاعلية برنامج إرشادي في تخفيض سلوك العنف لدى تلاميذ المدارس الابتدائية باستخدام مهارات الحياة.
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى:
- إعداد برنامج إرشادى لتحسين مهارات الحياة فى خفض العنف لدى طلاب المرحلة الإبتدائية.
أهمية الدراسة:
وفي النهاية تتبلور أهمية الدراسة فى إظهارها للدور الذي يؤديه الإرشاد النفسي في تخفيف سلوك العنف لدى هؤلاء التلاميذ والوصول بهم لأفضل مستوى من التوافق النفسي باستخدام مهارات الحياة.ويمكن أن نوضح أهمية هذه الدراسة علي المستويين النظري والتطبيقي.
أولا : علي المستوى النظري: تمثل أهمية الدراسة في:
توفير قدر من البيانات والمعلومات عن طبيعة المرحلة العمرية التى يمر بها تلاميذ المرحلة الإبتدائية وأهم المشكلات السلوكية التى يعانى منها وعلى راسها مشكلة العنف كظاهرة سلوكية غير مقبولة اجتماعياً.
ثانياً: علي المستوى التطبيقى: تمثل أهمية الدراسة في:
1- إعداد مقياس مقنن لقياس العنف لدى طلاب المرحلة الإبتدائية.
2- إعداد مقياس مقنن لمهارات الحياة لدى طلاب المرحلة الإبتدائية.
3- تصميم برنامج إرشادى لتحسين مهارات الحياة فى خفض العنف لدى طلاب المرحلة الإبتدائية.
أولاً: المنهج المستخدم : تعتمد الدراسة الحالية على استخدام المنهج التجريبي الذي يهتم بالتعرف على آثر متغير مستقل البرنامج(المهارات) على متغير تابع العنف لدى طلاب المرحلة الإبتدائية، ويعتبر المنهج التجريبي بمثابة المنهج المناسب التي يمكن استخدامه في معالجة مشكلة الدراسة الحالية.
ثانياً: عينة الدراسة:
خطوات أختيار العينة: تم أختيار العينة وفقاً للخطوات التالية:
1. قامت الباحثة بتحديد مجموعة من الطلاب المرحلة الإبتدائية بمدرسة عبد السلام عارف، احمد عرابى الإبتدائية، طارق بن زياد، المنشية الجديدة، التابعين لإدارة غرب شبرا الخيمة التعليمية بمحافظة القليوبية، حيث تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (12) سنة، وتتراوح وقد بلغ عدد الطلاب البرنامج أربعون طالباً (40) منهم 20 ذكور، 20 من الإناث.
2. قامت الباحثة بتطبيق مقياس العنف على الطلاب، وتم أختيار الطلاب حصلوا على درجات مرتفعة في المقياس وبلغ عددهم أربعون(40) طالب وطالبة.وتم تقسيمهم إلى مجموعتين مجموعة تجربية وعددهم(20)طالب وطالبة، ومجموعة ضابطة وعددهم (20) طالب وطالبة.
3. ثالثاً: أدوات الدراسة:
تطلب الدراسة الحالية الاستعانة بمجموعة من الأدوات هي:
1. مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي للأسرة المصرية (إعداد/ عبد العزيز الشخص: 2006).
2. استمارة م
عنوان الدراسة
" برنامج إرشادى لتحسين مهارات الحياة فى خفض العنف
لدى عينة من طلاب المرحلة الإبتدائية "
المقدمة:
وبما أن سلوك العنف لا يورث فهو أسلوب مكتسب يتعلمه المرء و يتعايش خلال حياته وخاصة مرحله الطفولة وفى المرحلة الأولي من حياته.فالمدرسة والتي يفترض أنها مؤسسة تعليمية تقوم بمجموعة من الوظائف كبديل للأسرة لكنها في ظل العديد من الظروف والمتغيرات وعدم مواكبتها كمؤسسة لمتطلبات التغير الحادث في المجتمع في شتي جوانبه أدى لإفتقاده لكثير من الفاعلية وهذا أدى لتفشي بعض الظواهر السلبية وأخطرها ظاهره العنف مما يؤثر على أدائها لرسالتها التربوية – والإجتماعية.
أن الاهتمام بتنمية المهارات الحياتية يجب أن يكون منذ مرحلة الأولى من التعليم الأساسى، حيث أن مرحلة التعليم الابتدائى هى أكثر مراحل التعليم التى يعانى فيها الطلاب من تردى مستوى المهارات الأساسية للتعلم والتعامل مع المجتمع ،وأن هذا يؤثر بشكل أكيد فى المراحل التالية من التعليم ،وأن وظيفة المرحلة الابتدائية قد اهتزت كقاعدة للتعليم الأساسى يقدم فيها القدر اللازم من مختلف جوانبه من التعليم بمختلف جوانبه لتكوين مواطن يواجه مواقف الحياة بوعى وأقتدار.
مشكلة الدراسة:
إن ظاهرة العنف لدى تلاميذ المدرسة الابتدائية لم تنشأ من فراغ ولكنها كانت محصلة لإخفاق أهم مؤسسات في القيام بعملها علي أكمل وجه مثل الأسرة والمدرسة إلي جانب إخفاق وسائل الأعلام في عملها ففي الأسرة نجد أن والإساءة تلك التي يمارسها الآباء دون وعى عامل أساسى فى اكتساب أبنائهم لسلوك العنف وبالتالي فإننا نجد أن المشكلة تبلغ ذروتها في وجود أتهامات متبادلة من الآباء والمعلمين والإعلاميين دون سعيهم جاهداً لحلها مما ينعكس على التلميذ فيزداد عنفه بدلاً من أن يقل مما ينعكس على سير العملية التعليمية ويؤدي لإهدار طاقات التلميذ في السلوك العنيف بدلاً من تفريغها في سلوك مفيد لنفسه ولغيره.لذا وجهت الباحثة اهتمامها لتحديد فاعلية برنامج إرشادي في تخفيض سلوك العنف لدى تلاميذ المدارس الابتدائية باستخدام مهارات الحياة.
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى:
- إعداد برنامج إرشادى لتحسين مهارات الحياة فى خفض العنف لدى طلاب المرحلة الإبتدائية.
أهمية الدراسة:
وفي النهاية تتبلور أهمية الدراسة فى إظهارها للدور الذي يؤديه الإرشاد النفسي في تخفيف سلوك العنف لدى هؤلاء التلاميذ والوصول بهم لأفضل مستوى من التوافق النفسي باستخدام مهارات الحياة.ويمكن أن نوضح أهمية هذه الدراسة علي المستويين النظري والتطبيقي.
أولا : علي المستوى النظري: تمثل أهمية الدراسة في:
توفير قدر من البيانات والمعلومات عن طبيعة المرحلة العمرية التى يمر بها تلاميذ المرحلة الإبتدائية وأهم المشكلات السلوكية التى يعانى منها وعلى راسها مشكلة العنف كظاهرة سلوكية غير مقبولة اجتماعياً.
ثانياً: علي المستوى التطبيقى: تمثل أهمية الدراسة في:
1- إعداد مقياس مقنن لقياس العنف لدى طلاب المرحلة الإبتدائية.
2- إعداد مقياس مقنن لمهارات الحياة لدى طلاب المرحلة الإبتدائية.
3- تصميم برنامج إرشادى لتحسين مهارات الحياة فى خفض العنف لدى طلاب المرحلة الإبتدائية.
أولاً: المنهج المستخدم : تعتمد الدراسة الحالية على استخدام المنهج التجريبي الذي يهتم بالتعرف على آثر متغير مستقل البرنامج(المهارات) على متغير تابع العنف لدى طلاب المرحلة الإبتدائية، ويعتبر المنهج التجريبي بمثابة المنهج المناسب التي يمكن استخدامه في معالجة مشكلة الدراسة الحالية.
ثانياً: عينة الدراسة:
خطوات أختيار العينة: تم أختيار العينة وفقاً للخطوات التالية:
1. قامت الباحثة بتحديد مجموعة من الطلاب المرحلة الإبتدائية بمدرسة عبد السلام عارف، احمد عرابى الإبتدائية، طارق بن زياد، المنشية الجديدة، التابعين لإدارة غرب شبرا الخيمة التعليمية بمحافظة القليوبية، حيث تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (12) سنة، وتتراوح وقد بلغ عدد الطلاب البرنامج أربعون طالباً (40) منهم 20 ذكور، 20 من الإناث.
2. قامت الباحثة بتطبيق مقياس العنف على الطلاب، وتم أختيار الطلاب حصلوا على درجات مرتفعة في المقياس وبلغ عددهم أربعون(40) طالب وطالبة.وتم تقسيمهم إلى مجموعتين مجموعة تجربية وعددهم(20)طالب وطالبة، ومجموعة ضابطة وعددهم (20) طالب وطالبة.
3. ثالثاً: أدوات الدراسة:
تطلب الدراسة الحالية الاستعانة بمجموعة من الأدوات هي:
1. مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي للأسرة المصرية (إعداد/ عبد العزيز الشخص: 2006).
2. استمارة م
Other data
| Title | برنامج إرشادى لتحسين مهارات الحياة في خفض العنف لدى عينة من طلاب المرحلة الإبتدائية | Other Titles | Guidance Program to Enhance the Life Skills To Reduce Violence among a Sample of Elementary School Students A summary of Plan | Authors | رانيا فكرى السيد احمد | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G11371.pdf | 1.6 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.