فاعلية استخدام الاستديو الافتراضي في تنمية الوعي البيئي والمهارات البيئية لتلاميذ المرحلة المتوسطة في دولة الكويت
طلال عبد الهادي أحمد إبراهيم ملك;
Abstract
عظم الاهتمام بالبرامج المدرسية وزادت محاولات السعي لتطويرها والارتقاء بها ، وذلك ربطاً طرديًا بين تقدمها وتطورها وبين وضعية المجتمع ، وخاصة بعد الطفرة الهائلة في مجال التكنولوجيا وما ترتب عليه من تعاظم دور البرامج المدرسية في مواكبة ذلك التطور ، ونظرا لتقلص دور الأسرة في الوقت الحالي في تربية وتنشئة الأبناء ورعايتهم للعديد من الأسباب ،مما ترتب عليه عدم وجود وقت كاف للقيام بالتنشئة السليمة كما كانت من قبل، لذلك تؤكد معظم المصادر والتوجهات تعاظم دور المدرسة في هذا السبيل، ومما يشجع على الاهتمام بدور المدرسة في توعية الأطفال ببيئتهم وكيفية الحفاظ عليها، وان أولى المؤسسات المسئولة عن هذا الشأن هي المدرسة، وقد أدي ذلك إلى تطوير برامج الإعداد والتدريبات العملية في مجال التربية، بل إن عديدا من المنظمات الإقليمية والدولية تشارك بشكل جاد وفعال في هذه النوعية من البرامج، وبضرورة بدء برامج التربية البيئية مبكرا أو زيادة الوعي البيئي وتعديل اتجاهات الأفراد نحو البيئة. (جورجيت دميان ، ٢٠٠٢، ٤٥٤)
إن توظيف الطاقات البشرية لتنمية الوعي البيئي والمهارات البيئية يمكن أن يشكل لنا إنساناً واعياً بيئياً متميزاً بجملة من الصفات الضرورية، وهذه الصفات يمكن تحديدها كما جاءت على النحو التالي:
الإلمام والمعرفة بالمفاهيم البيئية، والمبادئ ذات العلاقة بها.
معرفة كيفية تأثير الانسان على العلاقة بين نوعية الحياة ونوعية البيئة التي يعيش فيها.
القدرة على الإلمام بالمهارات الأساسية للاستكشاف الفعلي للقضايا البيئية، واقتراح الحلول المناسبة لها، ومن ثم تقويم هذه القضايا والحلول. (رشيد الحمد، محمد صابريني ،٢٠٠٢، 220)
وإذا كان الهدف من التعليم هو تعديل سلوك التلاميذ نحو الأفضل، فالأجدر بنا لتحقيق هذا الغرض تهيئة التلاميذ لتحمل مسئولياتهم نحو حماية البيئة، من خلال تدعيم المناهج الدراسية بموضوعات ذات صلة بالبيئة، حتى يتعرف التلميذ من خلالها على بيئته المحيطة به، ولتحقيق تربية بيئية فعالة كان من الأفضل تدريس الموضوعات البيئية منذ مرحلة الصغر، لأن هذه المرحلة تتسم بأنها مرحلة الإعداد والتشكيل في حياة الفرد، كما تمثل بداية النضج الفسيولوجي والاجتماعي. (لطيفة عبد العزيز، 2008، ٩).
إن توظيف الطاقات البشرية لتنمية الوعي البيئي والمهارات البيئية يمكن أن يشكل لنا إنساناً واعياً بيئياً متميزاً بجملة من الصفات الضرورية، وهذه الصفات يمكن تحديدها كما جاءت على النحو التالي:
الإلمام والمعرفة بالمفاهيم البيئية، والمبادئ ذات العلاقة بها.
معرفة كيفية تأثير الانسان على العلاقة بين نوعية الحياة ونوعية البيئة التي يعيش فيها.
القدرة على الإلمام بالمهارات الأساسية للاستكشاف الفعلي للقضايا البيئية، واقتراح الحلول المناسبة لها، ومن ثم تقويم هذه القضايا والحلول. (رشيد الحمد، محمد صابريني ،٢٠٠٢، 220)
وإذا كان الهدف من التعليم هو تعديل سلوك التلاميذ نحو الأفضل، فالأجدر بنا لتحقيق هذا الغرض تهيئة التلاميذ لتحمل مسئولياتهم نحو حماية البيئة، من خلال تدعيم المناهج الدراسية بموضوعات ذات صلة بالبيئة، حتى يتعرف التلميذ من خلالها على بيئته المحيطة به، ولتحقيق تربية بيئية فعالة كان من الأفضل تدريس الموضوعات البيئية منذ مرحلة الصغر، لأن هذه المرحلة تتسم بأنها مرحلة الإعداد والتشكيل في حياة الفرد، كما تمثل بداية النضج الفسيولوجي والاجتماعي. (لطيفة عبد العزيز، 2008، ٩).
Other data
| Title | فاعلية استخدام الاستديو الافتراضي في تنمية الوعي البيئي والمهارات البيئية لتلاميذ المرحلة المتوسطة في دولة الكويت | Other Titles | THE EFFECTIVENESS OF USING VIRTUAL STUDIO IN DEVELOPMENT OF ENVIRONMENTAL AWARENESS AND SKILLS AMONG MIDDLE STAGE STUDENTS IN KUWAIT STATE | Authors | طلال عبد الهادي أحمد إبراهيم ملك | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G14153.pdf | 794.46 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.