المشكلات الاجتماعية والفيزيقية المرتبطة بشح المياه وسبل التكيف معها ومواجهتها (دراسة ايكولوجية علي بعض القري بمحافظة القليوبية)
محمد سيد محمد سيد عبد العال;
Abstract
شهد استخدام المياه على المستوى العالمي زيادة بمعدل فاق معدل الزيادة السكانية بمقدار الضعف خلال القرن العشرين إلى الحد الذي لا يمكن بعده توفير خدمات مياه يعتمد عليها.
تعتبر مشكلة شح المياه من أخطر الأزمات التي تهدد مستقبل البشرية في الفترة الحالية. ففي ظل الزيادة السكانية وما يصاحبها من تزايد في الطلب على المياه العذبة. مع بقاء المعروض ثابتاً، تصبح قضية المياه – بحق – قضية بقاء أو فناء.
ويشكل الشح المتنامى للمياه والتنافس عليها تهديداً جسيماً سوف تفرضه التطورات المستقبلية على نحو يؤثر فى مساعى تحقيق الأمن الغذائى والحد من الفقر على مستوى المنطقة، ما يخلق حاجة ملحة إلى تحسين إدارة المياه المخصصة للزراعة والاعتماد على الطرق الحديثة والمطورة التى تعد لازمة لاستخدام موارد المياه على نحو أكثر كفاءة واستدامة.
ويعد الري الاستخدام الأهمّ للماء في الزراعة، وهو أساسي لإنتاج المحاصيل الغذائيّة. قد يصل سحب الماء من أجل ريّ المزروعات في بعض البلدان الناميّة إلى حوالي 90% من السحب الإجمالي، وحتى في الدول المتقدّمة تصل نسبة سحب المياه من أجل الريّ إلى نسبة معتبرة، إذ أنّه في الولايات المتّحدة الأمريكيّة تصل نسبة السحب من المياه العذبة من أجل الري إلى حوالي 30%.
وفى ظل ثبات حصة مصر من مياه النيل عند 55.5 مليار متراً مكعباً سنوياً وعدم إمكانية زيادتها فى المستقبل القريب ومع الزيادة المطردة فى عدد السكان فإن نصيب الفرد من مياه النيل بدأ يتناقص سنوياً بصورة تدعو إلى القلق كما أن نصيبه من الأرض المنزرعة تضاءل ليصل إلى حوالى 0.10 فدان.
من أجل هذا فإن الأمر يحتم بذل المزيد من الجهد واستخدام التقنيات الحديثة للتغلب على هذا العجز القائم والمتوقع زيادته فى المستقبل القريب وذلك من خلال الإدارة المتكاملة للموارد المائية والأرضية والتى تعتبر حجر الزاوية للتنمية المستدامة.
لقد أصبحت مشكلة شح وندرة المياه الشغل الشاغل لجميع المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، ولذلك أصبحت ندرة الموارد المائية من أهم المشكلات التى تواجه الجنس البشرى فى القرن الحادى والعشرين. وتشير كثير من المؤشرات إلى تفاقم هذه المشكلة مع ازدياد الطلب على المياه مع قلة الموارد المائية المتاحة، وبات الجنس البشرى وكذا محيطة الحيوى مهددين بكارثة عدم التوازن فى توزيع المياه حول العالم، وبطبيعة الحال فإن مصر ستعانى من النقص المتزايد للمياه لأسباب طبيعية وجغرافية (بيئية) وأخرى ترجع إلى عوامل بشر
تعتبر مشكلة شح المياه من أخطر الأزمات التي تهدد مستقبل البشرية في الفترة الحالية. ففي ظل الزيادة السكانية وما يصاحبها من تزايد في الطلب على المياه العذبة. مع بقاء المعروض ثابتاً، تصبح قضية المياه – بحق – قضية بقاء أو فناء.
ويشكل الشح المتنامى للمياه والتنافس عليها تهديداً جسيماً سوف تفرضه التطورات المستقبلية على نحو يؤثر فى مساعى تحقيق الأمن الغذائى والحد من الفقر على مستوى المنطقة، ما يخلق حاجة ملحة إلى تحسين إدارة المياه المخصصة للزراعة والاعتماد على الطرق الحديثة والمطورة التى تعد لازمة لاستخدام موارد المياه على نحو أكثر كفاءة واستدامة.
ويعد الري الاستخدام الأهمّ للماء في الزراعة، وهو أساسي لإنتاج المحاصيل الغذائيّة. قد يصل سحب الماء من أجل ريّ المزروعات في بعض البلدان الناميّة إلى حوالي 90% من السحب الإجمالي، وحتى في الدول المتقدّمة تصل نسبة سحب المياه من أجل الريّ إلى نسبة معتبرة، إذ أنّه في الولايات المتّحدة الأمريكيّة تصل نسبة السحب من المياه العذبة من أجل الري إلى حوالي 30%.
وفى ظل ثبات حصة مصر من مياه النيل عند 55.5 مليار متراً مكعباً سنوياً وعدم إمكانية زيادتها فى المستقبل القريب ومع الزيادة المطردة فى عدد السكان فإن نصيب الفرد من مياه النيل بدأ يتناقص سنوياً بصورة تدعو إلى القلق كما أن نصيبه من الأرض المنزرعة تضاءل ليصل إلى حوالى 0.10 فدان.
من أجل هذا فإن الأمر يحتم بذل المزيد من الجهد واستخدام التقنيات الحديثة للتغلب على هذا العجز القائم والمتوقع زيادته فى المستقبل القريب وذلك من خلال الإدارة المتكاملة للموارد المائية والأرضية والتى تعتبر حجر الزاوية للتنمية المستدامة.
لقد أصبحت مشكلة شح وندرة المياه الشغل الشاغل لجميع المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، ولذلك أصبحت ندرة الموارد المائية من أهم المشكلات التى تواجه الجنس البشرى فى القرن الحادى والعشرين. وتشير كثير من المؤشرات إلى تفاقم هذه المشكلة مع ازدياد الطلب على المياه مع قلة الموارد المائية المتاحة، وبات الجنس البشرى وكذا محيطة الحيوى مهددين بكارثة عدم التوازن فى توزيع المياه حول العالم، وبطبيعة الحال فإن مصر ستعانى من النقص المتزايد للمياه لأسباب طبيعية وجغرافية (بيئية) وأخرى ترجع إلى عوامل بشر
Other data
| Title | المشكلات الاجتماعية والفيزيقية المرتبطة بشح المياه وسبل التكيف معها ومواجهتها (دراسة ايكولوجية علي بعض القري بمحافظة القليوبية) | Other Titles | SOCIAL AND PHYSICAL PROBLEMS ASSOCIATED WITH WATER SCARCITY COPING AND CONFRONTATION APPROACHES | Authors | محمد سيد محمد سيد عبد العال | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.