زوجات ملوك الدولة الوسطى (دراسة أثرية, تاريخية و فنية)
شيماء مسعد عبد الخالق محمود;
Abstract
منذ أقدم العصور, كان وضع المرأة ملحوظا في الحضارة المصرية القديمة. ففى تلك الفترة، تمتعت المرأة بالحرية و المساواة مع الرجل، فيمكن لها أن تكون من أصحاب الأملاك و أن تبرم العقود، على سبيل المثال: الملكة نفرو كايت, والدة الملك أنتف الثالث, من بداية الأسرة الحادية عشر, والتى كان لها سلطان على المنطقة الواقعة بداية من ألفنتين حتى أفروديتوبوليت.
لعبت الزوجة الملكية، دورا هاما في تاريخ مصر القديمة. فعندما تلد ذكرا, يصبح هو الحاكم المستقبلي للبلاد، ووريثا للعرش لتمتعه بالدم الملكي النقى .ولهذا السبب, نجد اسماء أول ملوك الأسرة الحادية عشر، مصحوبة بصيغة النسب من ناحية الأم.
بفضل العثور على عدد من المقابر, و تماثيل لبعض الملكات, التى تتباين من حيث الحجم ونوعية الأحجار, نستدل بوضح أن زوجة الملك لم تفقد أهميتها في عصر الدولة الوسطى. فبالأضافة الى كونها زوجة الملك, كانت تعتبر من أكبر مستشاريه, و ذلك حتى فيما يخص أمور البلاد, مثال ذلك: الملكة نفرو, زوجة الملك سنوسرت الأول, من الأسرة الثانية عشر. هذه المكانة الكبرى, منحت بعض الملكات الخبرة فى كيفية ادارة البلاد, و جعلها واصية على العرش, مثل الملكة نفرو سوبك و التى حكمت البلاد مع والدها أمنمحات الثالث قبل وفاته. من هذا يتضح جليا أن الملكة نفرو سوبك قد حكمت البلاد, لفترة قصيرة مليئة بلأضرابات التى أدت الى سقوط الأسرة الثانية عشر، وإنهاء عصر الدولة الوسطى.
منذ الدولة القديمة، لم يكن كافيا بالنسبة للملكة مساعدة ومرافقة الملك أثناء الأحتفال بالطقوس الدينية الرسمية. لكنها أتخذت لقب حم-نثر "أى الكاهنة", ليكون لها دور كهنوتى فى خدمة بعض الآلهة مثل حتحور وسوبك, فى الدولة الوسطى.
لوحظ وجود نساء أخريات للملك بجانب زوجته الملكة الرئيسية، مثل محظيات الحريم, و أخريات أطلق عليهن حلي المالك. هؤلاء النساء زينت رؤسهن بتاج مزين باكليلا من الزهور.
كانت مقابر زوجات ملوك الدولة الوسطى، تحفر أحيانا داخل المجموعة الجنائزية الخاصة بأزواجهن, مثل: كاهنات حتحورالست، زوجات الملك منتوحتب الثاني، من الأسرة الحادية عشر. أو تبنى مقابرهن على هيئة أهرامات صغيرة أو مجرد حجرة دفن مخصصة لهن داخل هرم الزوج وهو الملك نفسه.
بفضل أكتشاف بعض مقابرملكات هذا العصر، تم العثور على بعض المناظر الاستثنائية الملونة و المنقوشة بالنحت البارز و الغائر. و من أبرز تلك المناظر, ما يخص تزيين الملكة و كذلك المناظر التى توضح حميمية الملك منتوحتب الثاني مع زوجاته, كاهنات حتحور. و الجدير بالذكر, أن الفن المصرى القديم سيشهد ظهور تلك المناظر لاحقا فى عهد الملك إخناتون.
من أبرز الأعمال الفنية لهذا العصر, توابيت كاهنات حتحور: عاشيت و كاويت و كامسيت. تعتبرهذه التوابيت من أفضل الأشياء التي تعطينا مثالا واضحا لعناصر الفن فى الدولة الوسطى عامة, و الأسرة الحادية عشر خاصة. الأمر الذي يعكس جمال الفن ومهارة الفنان المصري خلال الفترة المذكورة. كما انه لوحظ للأول مرة, أن جدران التوابيت لا تغطيها النصوص الدينية، ولكن تزين بمشاهد من الحياة اليومية, متمنيا أن تنعم الملكة بثروة ورخاء في العالم الآخر.
وجد أيضا بمقابر الأسرة الحادية عشر, تماثيل صغيرة من الشمع والطين، وضعت في توابيت خشبية صغيرة. ما هي الا أمثلة أولية لتماثيل جنائزية, تعرف بتماثيل الأوشبتى.
لعبت الزوجة الملكية، دورا هاما في تاريخ مصر القديمة. فعندما تلد ذكرا, يصبح هو الحاكم المستقبلي للبلاد، ووريثا للعرش لتمتعه بالدم الملكي النقى .ولهذا السبب, نجد اسماء أول ملوك الأسرة الحادية عشر، مصحوبة بصيغة النسب من ناحية الأم.
بفضل العثور على عدد من المقابر, و تماثيل لبعض الملكات, التى تتباين من حيث الحجم ونوعية الأحجار, نستدل بوضح أن زوجة الملك لم تفقد أهميتها في عصر الدولة الوسطى. فبالأضافة الى كونها زوجة الملك, كانت تعتبر من أكبر مستشاريه, و ذلك حتى فيما يخص أمور البلاد, مثال ذلك: الملكة نفرو, زوجة الملك سنوسرت الأول, من الأسرة الثانية عشر. هذه المكانة الكبرى, منحت بعض الملكات الخبرة فى كيفية ادارة البلاد, و جعلها واصية على العرش, مثل الملكة نفرو سوبك و التى حكمت البلاد مع والدها أمنمحات الثالث قبل وفاته. من هذا يتضح جليا أن الملكة نفرو سوبك قد حكمت البلاد, لفترة قصيرة مليئة بلأضرابات التى أدت الى سقوط الأسرة الثانية عشر، وإنهاء عصر الدولة الوسطى.
منذ الدولة القديمة، لم يكن كافيا بالنسبة للملكة مساعدة ومرافقة الملك أثناء الأحتفال بالطقوس الدينية الرسمية. لكنها أتخذت لقب حم-نثر "أى الكاهنة", ليكون لها دور كهنوتى فى خدمة بعض الآلهة مثل حتحور وسوبك, فى الدولة الوسطى.
لوحظ وجود نساء أخريات للملك بجانب زوجته الملكة الرئيسية، مثل محظيات الحريم, و أخريات أطلق عليهن حلي المالك. هؤلاء النساء زينت رؤسهن بتاج مزين باكليلا من الزهور.
كانت مقابر زوجات ملوك الدولة الوسطى، تحفر أحيانا داخل المجموعة الجنائزية الخاصة بأزواجهن, مثل: كاهنات حتحورالست، زوجات الملك منتوحتب الثاني، من الأسرة الحادية عشر. أو تبنى مقابرهن على هيئة أهرامات صغيرة أو مجرد حجرة دفن مخصصة لهن داخل هرم الزوج وهو الملك نفسه.
بفضل أكتشاف بعض مقابرملكات هذا العصر، تم العثور على بعض المناظر الاستثنائية الملونة و المنقوشة بالنحت البارز و الغائر. و من أبرز تلك المناظر, ما يخص تزيين الملكة و كذلك المناظر التى توضح حميمية الملك منتوحتب الثاني مع زوجاته, كاهنات حتحور. و الجدير بالذكر, أن الفن المصرى القديم سيشهد ظهور تلك المناظر لاحقا فى عهد الملك إخناتون.
من أبرز الأعمال الفنية لهذا العصر, توابيت كاهنات حتحور: عاشيت و كاويت و كامسيت. تعتبرهذه التوابيت من أفضل الأشياء التي تعطينا مثالا واضحا لعناصر الفن فى الدولة الوسطى عامة, و الأسرة الحادية عشر خاصة. الأمر الذي يعكس جمال الفن ومهارة الفنان المصري خلال الفترة المذكورة. كما انه لوحظ للأول مرة, أن جدران التوابيت لا تغطيها النصوص الدينية، ولكن تزين بمشاهد من الحياة اليومية, متمنيا أن تنعم الملكة بثروة ورخاء في العالم الآخر.
وجد أيضا بمقابر الأسرة الحادية عشر, تماثيل صغيرة من الشمع والطين، وضعت في توابيت خشبية صغيرة. ما هي الا أمثلة أولية لتماثيل جنائزية, تعرف بتماثيل الأوشبتى.
Other data
| Title | زوجات ملوك الدولة الوسطى (دراسة أثرية, تاريخية و فنية) | Authors | شيماء مسعد عبد الخالق محمود | Issue Date | 2015 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G10969.pdf | 687.38 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.