أطر تناول ظاهرة الانفلات الأمني وعلاقتها باتجاهات الجمهور المصري نحو السلطة التنفيذية دراسة تحليلية ميدانية مقارنة بين وسائل الإعلام التقليدية والبديلة
نسمة محمود عبد الجواد فاوى;
Abstract
اتضح من خلال استعراض نتائج الدراسات السابقة والدراسة الاستطلاعية أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام سواء التقليدية أو البديلة في تناول الظواهر والأحداث عامة وظاهرة وأحداث الانفلات الأمنى خاصة والتأثيرعلى اتجاهات الجمهور وفقاً للأطر التى تتبناها في معالجتها للظواهر والأحداث، ولأن ظاهرة الانفلات الأمنى ظاهرة جديدة على المجتمع المصرى عانى منها معظم أفراده، وتسببت في العديد من التغيرات السلبية داخل المجتمع أبرزها الإرهاب، واستمرت أكثر من خمسة أعوام متتالية صاحبها أكثر من حكومة وأكثر من رئيس للدولة، وتعديلات في الدستور، وتعديلات في القوانين، فإن مشكلة الدراسة تكمن في: رصد وتحليل وتفسير أطر معالجة وسائل الإعلام التقليدية المتمثلة في النسخة الورقية من صحف (الأهرام، المصرى اليوم، الوفد) ووسائل الإعلام البديلة المتمثلة في (موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، موقع التواصل الاجتماعى تويتر، موقع الفيديو التشاركى يوتيوب، القنوات الفضائية) لأحداث الانفلات الأمنى خلال خمس فترات زمنية الأولى من 28/1/2011: 11/2/2011، والثانية من 12/2/2011: 30/6/2012، والثالثة من 1/7/2012: 3/7/2013، والرابعة من 4/7/2013: 8/6/2014، والخامسة من 8/6/2014: 27/5/2015، بهدف رصد سمات معالجة وسائل الإعلام التقليدية والبديلة لأحداث الانفلات الأمنى التى حدثت خلال فترة الدراسة وعانى منها المصريون، وإلى أى مدى تأثرت هذه المعالجة بنمط الملكية أو التوجه الأيديولوجى للوسيلة الإعلامية، ومدى توظيف الأطر الإعلامية في تناول أحداث الانفلات الأمنى وأداء السلطة التنفيذية تجاهها، وتحديد مدى تأثير الأطر المستخدمة على تقييم المصريين لأداء السلطة التنفيذية، وتحديد القوى الفاعلة التى ظهرت في تناول وسائل الإعلام التقليدية والبديلة عينة الدراسة لظاهرة الانفلات الأمنى.
أهمية الدراسة:
تتجسد أهمية الدراسة الحالية في:
• الأهمية المجتمعية: والتى تنبع من أهمية الموضوع ذاته المتمثل في ظاهرة الانفلات الأمنى التى عانى منها المصريون منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وأدت إلى تدهورالسياحة، والزراعة، والتجارة، والتعليم، والصحة، والرياضة، والمرور، وانتشار الفتنة الطائفية، وتجارة السلاح، والمخدرات، والتحرش الجنسي، وزيادة حوادث السرقة، والقتل، والاغتصاب وأدت إلى تشويه ثورة 25 يناير المجيدة، وأثرت على صورة مصر أمام العالم، وظلت مستمرة لفترات زمنية طويلة صاحبها تغيير السلطة التنفيذية أكثر من مرة، مما تسبب في تشكيل اتجاهات متباينة بين المصريين نحو السلطة التنفيذية نتيجة نجاحها أو فشلها في التصدى للظاهرة والقضاء عليها.
• الأهمية الأكاديمية: بالرغم من وجود أكثر من دراسة حديثة اهتمت برصد تناول وسائل الإعلام سواء التقليدية أو البديلة لظاهرة الانفلات الأمنى، لم تجر دراسة لرصد أطر تناول ظاهرة الانفلات الأمنى على مدار الخمس سنوات التالية لثورة 25 يناير وهى فترة طويلة مليئة بأحداث انفلات أمنى لا يمكن إغفالها أو تجاهلها بحجة أن فترة إجراء الدراسة التحليلية سوف تكون طويلة أو مرهقة للباحث؛ حيث اهتمت الدراسة الحالية بتحليل ما نشرته وسائل الإعلام التقليدية والبديلة حول الظاهرة سواء كانت أحداث انفلات أمنى بارزة أو أحداث صغيرة مصاحبة لها على مدار الخمس سنوات التالية للثورة، كما اهتمت بمعرفة مدى تأثير تناول وسائل الإعلام التقليدية والبديلة للظاهرة على اتجاهات المصريين نحو السلطة التنفيذية، وهذا ما لم يتم إجراءه بالدراسات الأخرى، بالإضافة إلى قيام الباحثة بوضع تعريف إجرائى للانفلات الأمنى وفقاً لوجهة نظرها الشخصية، بالإضافة إلى حرصها على مشاركة المبحوثين في وضع تعريفات إجرائية للانفلات الأمنى وحلول للتصدى له من خلال وجهة نظرهم الشخصية، وذلك لعدم وجود تعريفات إجرائية كافية لمصطلح الانفلات الأمنى نظراً لحداثته على المجتمع المصرى.
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى تحقيق هدف رئيس يتمثل في ( رصد وتفسير محددات أطر تناول ظاهرة الانفلات الأمنى) في وسائل الإعلام التقليدية المتمثلة في النسخة الورقية من صحف (الأهرام، المصرى اليوم، الوفد) ووسائل الإعلام البديلة المتمثلة في ( موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وموقع التواصل الاجتماعى تويتر، وموقع الفيديو التشاركى يوتيوب، والقنوات الفضائية)
ويتفرع من هذا الهدف عدد من الأهداف الفرعية:
[1] رصد الأحداث والقضايا التى ارتبطت بظاهرة الانفلات الأمنى والنتائج التى تسببت الظاهرة في حدوثها.
[2] معرفة مدى تأثير نمط الملكية والتوجهات الأيديولوجية على أطر تناول وسائل الإعلام التقليدية والبديلة لأحداث الانفلات الأمني.
[3] التعرف على سمات وتوجهات وسائل الإعلام التقليدية ووسائل الإعلام البديلة في تغطيتها لأحداث الانفلات الأمنى.
[4] التعرف على تقييم الجمهور المصري لمعالجة وسائل الإعلام التقليدية ووسائل الإعلام البديلة لظاهرة الانفلات الأمني.
[5] التعرف على مفهوم الجمهور المصري عينة الدراسة لظاهرة الانفلات الأمني وعلى اقتراحاته للحد منها.
[6] معرفة مدى تأثير متابعة ظاهرة الانفلات الأمني على شعور الجمهور المصري بالخوف والقلق والاكتئاب.
[7] التعرف على الفترات الزمنية التى شعر فيها الجمهور المصرى عينة الدراسة بوصول الانفلات الأمنى إلى ذروته في المجتمع، وعلى تقييمه لأداء السلطة التنفيذية تجاه ظاهرة الانفلات الأمنى.
أهمية الدراسة:
تتجسد أهمية الدراسة الحالية في:
• الأهمية المجتمعية: والتى تنبع من أهمية الموضوع ذاته المتمثل في ظاهرة الانفلات الأمنى التى عانى منها المصريون منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وأدت إلى تدهورالسياحة، والزراعة، والتجارة، والتعليم، والصحة، والرياضة، والمرور، وانتشار الفتنة الطائفية، وتجارة السلاح، والمخدرات، والتحرش الجنسي، وزيادة حوادث السرقة، والقتل، والاغتصاب وأدت إلى تشويه ثورة 25 يناير المجيدة، وأثرت على صورة مصر أمام العالم، وظلت مستمرة لفترات زمنية طويلة صاحبها تغيير السلطة التنفيذية أكثر من مرة، مما تسبب في تشكيل اتجاهات متباينة بين المصريين نحو السلطة التنفيذية نتيجة نجاحها أو فشلها في التصدى للظاهرة والقضاء عليها.
• الأهمية الأكاديمية: بالرغم من وجود أكثر من دراسة حديثة اهتمت برصد تناول وسائل الإعلام سواء التقليدية أو البديلة لظاهرة الانفلات الأمنى، لم تجر دراسة لرصد أطر تناول ظاهرة الانفلات الأمنى على مدار الخمس سنوات التالية لثورة 25 يناير وهى فترة طويلة مليئة بأحداث انفلات أمنى لا يمكن إغفالها أو تجاهلها بحجة أن فترة إجراء الدراسة التحليلية سوف تكون طويلة أو مرهقة للباحث؛ حيث اهتمت الدراسة الحالية بتحليل ما نشرته وسائل الإعلام التقليدية والبديلة حول الظاهرة سواء كانت أحداث انفلات أمنى بارزة أو أحداث صغيرة مصاحبة لها على مدار الخمس سنوات التالية للثورة، كما اهتمت بمعرفة مدى تأثير تناول وسائل الإعلام التقليدية والبديلة للظاهرة على اتجاهات المصريين نحو السلطة التنفيذية، وهذا ما لم يتم إجراءه بالدراسات الأخرى، بالإضافة إلى قيام الباحثة بوضع تعريف إجرائى للانفلات الأمنى وفقاً لوجهة نظرها الشخصية، بالإضافة إلى حرصها على مشاركة المبحوثين في وضع تعريفات إجرائية للانفلات الأمنى وحلول للتصدى له من خلال وجهة نظرهم الشخصية، وذلك لعدم وجود تعريفات إجرائية كافية لمصطلح الانفلات الأمنى نظراً لحداثته على المجتمع المصرى.
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى تحقيق هدف رئيس يتمثل في ( رصد وتفسير محددات أطر تناول ظاهرة الانفلات الأمنى) في وسائل الإعلام التقليدية المتمثلة في النسخة الورقية من صحف (الأهرام، المصرى اليوم، الوفد) ووسائل الإعلام البديلة المتمثلة في ( موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وموقع التواصل الاجتماعى تويتر، وموقع الفيديو التشاركى يوتيوب، والقنوات الفضائية)
ويتفرع من هذا الهدف عدد من الأهداف الفرعية:
[1] رصد الأحداث والقضايا التى ارتبطت بظاهرة الانفلات الأمنى والنتائج التى تسببت الظاهرة في حدوثها.
[2] معرفة مدى تأثير نمط الملكية والتوجهات الأيديولوجية على أطر تناول وسائل الإعلام التقليدية والبديلة لأحداث الانفلات الأمني.
[3] التعرف على سمات وتوجهات وسائل الإعلام التقليدية ووسائل الإعلام البديلة في تغطيتها لأحداث الانفلات الأمنى.
[4] التعرف على تقييم الجمهور المصري لمعالجة وسائل الإعلام التقليدية ووسائل الإعلام البديلة لظاهرة الانفلات الأمني.
[5] التعرف على مفهوم الجمهور المصري عينة الدراسة لظاهرة الانفلات الأمني وعلى اقتراحاته للحد منها.
[6] معرفة مدى تأثير متابعة ظاهرة الانفلات الأمني على شعور الجمهور المصري بالخوف والقلق والاكتئاب.
[7] التعرف على الفترات الزمنية التى شعر فيها الجمهور المصرى عينة الدراسة بوصول الانفلات الأمنى إلى ذروته في المجتمع، وعلى تقييمه لأداء السلطة التنفيذية تجاه ظاهرة الانفلات الأمنى.
Other data
| Title | أطر تناول ظاهرة الانفلات الأمني وعلاقتها باتجاهات الجمهور المصري نحو السلطة التنفيذية دراسة تحليلية ميدانية مقارنة بين وسائل الإعلام التقليدية والبديلة | Other Titles | "The Frameworks of Presenting the Security Chaos and it's Relationship to the Egyptian public Trends Toward the executive authority" | Authors | نسمة محمود عبد الجواد فاوى | Issue Date | 2016 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.