إدراك مكونات بيئة التعلم وعلاقته بشرود الذهن لدى التلاميذ فى البيئات التعليمية المختلفة

Abstract

المقدمة: تزايد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالدراسات التي تناولت العلاقة بين الإدراك والمعرفة في وصف الشخصية بوجه عام، وبالإضافة إلى الجانب الوجداني – يجب عند دراسة الشخصية ونموها – عدم فصلها عن العمليات المعرفية التي تمارسها، وبالتالي فيمكن تعديل الشخصية على ضوء هذه التعليمات، وأحد هذه العمليات هو إدراك المجال المحيط بالفرد. ومن الأمور البديهية في مجال التخطيط التعليمي مراعاة خصائص المتعلم وأخذها في الاعتبار وقد ترجم مثل هذا الاهتمام في دراسات الأسلوب المعرفي للمتعلم كمتغير تنبؤي لفهم دينامية تفاعل خصائص معرفية معينة يمكن الاستفادة منها في مجال التخطيط. الهدف: 1. التحقق من العلاقة بين شرود الذهن ببعديه الزمن وعدد الأخطاء لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية (بنين – بنات – العينة الكلية) وإدراك مكونات بيئة التعلم 2. التحقق من مكونات بيئة التعلم كما يدركها التلاميذ في بيئات تعليمية مختلفة (تجريبية – خاصة) والتي تؤدي إلى شرود الذهن ببعديه فيمكن التنبؤ بأي من هذه المكونات والتي تؤدي إلى شرود الذهن. الأهمية: 1. توجيه نظر القائمين على العملية التعليمية بمراعاة المكونات المتصلة ببيئة التعلم في التخطيط التعليمي. 2. التنبؤ لفهم دينامية تفاعل خصائص معرفية معينة مثل شرود الذهن وإدراك تلك المكونات البيئية العقلية. 3. التحقيق من التوافق والتوافق والتوازن بين البيئة الداخلية والخارجية للفرد، وذلك من خلال فهم كيفية إدراك الفرد للبيئة التي يعيش فيها وبالتالي استجابته بأساليب مختلفة واتخاذ القرارات والأحكام المناسبة نحو مكونات بيئة التعلم.

النتائج: 1. لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين إدراك التلاميذ (بنين – بنات – العينة الكلية) لمكونات بيئة التعلم والزمن الناتج عن شرود الذهن. 2. لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين إدراك (بنين – بنات – العينة الكلية) مكونات بيئة التعلم وعدد الأخطاء الناتجة عن شرود الذهن. 3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات شرود الذهن (الزمن) لدى عينة الدراسة (للمدارس التجريبية – المدارس الخاصة) في اتجاه المدارس الخاصة. 4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات شرود الذهن (عدد الأخطاء) لدى عينة البحث (للمدارس التجريبية – المدارس الخاصة) في اتجاه المدارس الخاصة.