" الخيارات الاستراتيجية للتخفيف من انبعاث غازات الاحتباس الحراري في قطاع توليد الطاقة الكهربائية في دولة الكويت"
حسين محمد غلوم علي حسين;
Abstract
تركزت مشكلة الدراسة حول عدم تطوير سياسات واستراتيجيات متكاملة بعيدة المدى للتخفيف من انبعاث غازات الاحتباس الحراري بقطاع توليد الطاقة الكهربائية في دولة الكويت وتركيز الجهات المسؤولة فيه على زيادة إمدادات الكهرباء بدلا من جانب تنظيم وإدارة الطلب. وقد هدفت الدراسة إلى تقييم شامل ومتكامل لقطاع الكهرباء من منظور بيئي متعلق بانبعاث الغازات الدفيئة، وتحديد أهم المشاكل والمحاور الرئيسية فيه نظرا لأهميتها في استمرار التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث استخدمت الدراسة أداة نظام التخطيط لبدائل الطاقة على المدى الطويل (LEAP) والتي تم تطويره من قبل مؤسسة استوكهولم للبيئة (SEI) وذلك لحساب توقعات انبعاث غازات الاحتباس الحراري حسب المراحل المتبعة في سلسة الطاقة بدولة الكويت، كما بحثت الدراسة عن أهم وأمثل الخيارات المتاحة للتخفيف من انبعاث غازات الاحتباس الحراري في قطاع توليد الطاقة الكهربائية على هيئة سيناريوهات مستقبلية.
خرجت الدراسة بمجموعة من النتائج نذكر منها:
• يعتبر نصيب الفرد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون جراء حرق واستهلاك الوقود الأحفوري في دولة الكويت من المعدلات المرتفعة خليجياً بسبب اعتماد الدولة الكلي على مصادر الوقود الاحفوري (النفط، الغاز) بنسبة %100 في توليد الطاقة الكهربائية، حيث بلغ معدل عام (2011) 30.07 كيلوغرام/فرد وبنسبة تغير بلغ 41.5% عن عام (1995).
• يتوقع النموذج المرجعي أن يزداد مجموع إنبعاث غازات الدفيئة حسب التوربينات البخارية والغازية من 91049 متريك طن من ثاني أكسيد الكربون المعادل عام (2016) إلى 124767.3 متريك طن من ثاني أكسيد الكربون المعادل عام (2030).
• يوجد إجماع لدى مجموعة التركيز بضرورة العمل وبشكل كبير على خيار ترشيد استهلاك الكهرباء للتخفيف من انبعاث غازات الاحتباس الحراري بدولة الكويت، حيث احتل المركز الأول في الخيارات المطروحة وبنتيجة (352.1)، فيما جاء خيار تحسين كفاءة الطاقة الكهربائية داخل المحطات بالمرتبة الثانية وبنتيجة (350.7).
• تبين نتائج النموذج إلى أنه في حالة تفعيل خيار استخدام تكنولوجيات الطاقة المتجددة (الشمسية، الرياح) سينخفض معدل انبعاث غازات الاحتباس الحراري بحوالي 14.4 ألف متريك طن من ثاني أكسيد الكربون المعادل في عام (2030) مقارنة بالسيناريو المرجعي.
خرجت الدراسة بمجموعة من النتائج نذكر منها:
• يعتبر نصيب الفرد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون جراء حرق واستهلاك الوقود الأحفوري في دولة الكويت من المعدلات المرتفعة خليجياً بسبب اعتماد الدولة الكلي على مصادر الوقود الاحفوري (النفط، الغاز) بنسبة %100 في توليد الطاقة الكهربائية، حيث بلغ معدل عام (2011) 30.07 كيلوغرام/فرد وبنسبة تغير بلغ 41.5% عن عام (1995).
• يتوقع النموذج المرجعي أن يزداد مجموع إنبعاث غازات الدفيئة حسب التوربينات البخارية والغازية من 91049 متريك طن من ثاني أكسيد الكربون المعادل عام (2016) إلى 124767.3 متريك طن من ثاني أكسيد الكربون المعادل عام (2030).
• يوجد إجماع لدى مجموعة التركيز بضرورة العمل وبشكل كبير على خيار ترشيد استهلاك الكهرباء للتخفيف من انبعاث غازات الاحتباس الحراري بدولة الكويت، حيث احتل المركز الأول في الخيارات المطروحة وبنتيجة (352.1)، فيما جاء خيار تحسين كفاءة الطاقة الكهربائية داخل المحطات بالمرتبة الثانية وبنتيجة (350.7).
• تبين نتائج النموذج إلى أنه في حالة تفعيل خيار استخدام تكنولوجيات الطاقة المتجددة (الشمسية، الرياح) سينخفض معدل انبعاث غازات الاحتباس الحراري بحوالي 14.4 ألف متريك طن من ثاني أكسيد الكربون المعادل في عام (2030) مقارنة بالسيناريو المرجعي.
Other data
| Title | " الخيارات الاستراتيجية للتخفيف من انبعاث غازات الاحتباس الحراري في قطاع توليد الطاقة الكهربائية في دولة الكويت" | Other Titles | STRATEGIC ALTERNATIVE TO MITIGATION OF GHG IN THE ELECTRICITY POWER GENERATION SECTOR IN THE STATE OF KUWAIT | Authors | حسين محمد غلوم علي حسين | Issue Date | 2016 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.