تخريـــــج الفروع على الأصول عند الإمام ابن عقيل الحنبلي (ت 513 هـ) دراسة أصولية تطبيقية
شوق عويس محمد جودة;
Abstract
أولا: أهم النتائج:
1- إن علم تخريج الفروع على الأصول علمٌ يقتدر به على تخريج الفروع الفقهية على القواعد الأصولية, ومعرفة أسباب الاختلاف في الفروع, ورد هذه الفروع إلى أصولها، كما تحقق أنه من خلال هذا العلم نستطيع الربط بين الفروع الفقهية التي لا حصر لها بأصولها التي انبنت عليها.
2- إن هذا العلم يسهم بشكل واضح في تنمية الملكة الفقهية لدى المشتغل به، ويكسبه الدربة على الاستنباط الصحيح، والترجيح بين الأقوال المتعددة بين العلماء في المسألة الواحدة، ومعرفة أقربها للصواب.
3- تبين من خلال الوقوف على مصنفات ابن عقيل الأصولية والفقهية أن مصنفاته تندرج تحت المصنفات التي تناولت بعض الجوانب النظرية لهذا العلم، وكان منهجه في ذلك أنه يذكر - أحيانا- بعض الفروع الفقهية تحت أصولها، وليس هذا العلم غرضه من تأليفاته، فهو يخرِّج الفروع على الأصول تبعا وليس أصالة.
4- إن تخريج الفروع الفقهية على أصول الأئمة التي قرروها واعتمدوها هم طريقا للاستنباط يساعد الباحث في نسبة الأقوال إلى أصحابها نسبة دقيقة( )، وقد ظهر ذلك جليا من خلال هذه البحث؛ حيث إنني وجدت اضطرابا كبيرا في النقل عن ابن عقيل في بعض آرائه الأصولية والفقهية، وقد تبين لي- من خلال التخريج عنده- أن ما نسبه له بعض العلماء من أقوال لا يقول به ابن عقيل بل يقول بخلافه( )، ومن ثم نستطيع بذلك تنقيح تراثنا الفقهي، وما نسب لأئمتنا فيه.
5- إن الحكم الشرعي للمسألة الفقهية الفرعية لا يكفي فيه مجرد إثبات أنها تندرج تحت أصل معين، بل لا بد من جمع الأدلة كلها في المسألة الواحدة؛ حتى نخرج بحكم كلي منضبط في المسألة؛ إذ إن المسألة قد تكون في ظاهرها مخرَّجة على الأصل لكن الأئمة يعدلون عن ذلك ويُخرجونها عن أصلها، ومن ثم يختلف الحكم فيها؛ وذلك لأدلة أخرى معتبرة( ).
1- إن علم تخريج الفروع على الأصول علمٌ يقتدر به على تخريج الفروع الفقهية على القواعد الأصولية, ومعرفة أسباب الاختلاف في الفروع, ورد هذه الفروع إلى أصولها، كما تحقق أنه من خلال هذا العلم نستطيع الربط بين الفروع الفقهية التي لا حصر لها بأصولها التي انبنت عليها.
2- إن هذا العلم يسهم بشكل واضح في تنمية الملكة الفقهية لدى المشتغل به، ويكسبه الدربة على الاستنباط الصحيح، والترجيح بين الأقوال المتعددة بين العلماء في المسألة الواحدة، ومعرفة أقربها للصواب.
3- تبين من خلال الوقوف على مصنفات ابن عقيل الأصولية والفقهية أن مصنفاته تندرج تحت المصنفات التي تناولت بعض الجوانب النظرية لهذا العلم، وكان منهجه في ذلك أنه يذكر - أحيانا- بعض الفروع الفقهية تحت أصولها، وليس هذا العلم غرضه من تأليفاته، فهو يخرِّج الفروع على الأصول تبعا وليس أصالة.
4- إن تخريج الفروع الفقهية على أصول الأئمة التي قرروها واعتمدوها هم طريقا للاستنباط يساعد الباحث في نسبة الأقوال إلى أصحابها نسبة دقيقة( )، وقد ظهر ذلك جليا من خلال هذه البحث؛ حيث إنني وجدت اضطرابا كبيرا في النقل عن ابن عقيل في بعض آرائه الأصولية والفقهية، وقد تبين لي- من خلال التخريج عنده- أن ما نسبه له بعض العلماء من أقوال لا يقول به ابن عقيل بل يقول بخلافه( )، ومن ثم نستطيع بذلك تنقيح تراثنا الفقهي، وما نسب لأئمتنا فيه.
5- إن الحكم الشرعي للمسألة الفقهية الفرعية لا يكفي فيه مجرد إثبات أنها تندرج تحت أصل معين، بل لا بد من جمع الأدلة كلها في المسألة الواحدة؛ حتى نخرج بحكم كلي منضبط في المسألة؛ إذ إن المسألة قد تكون في ظاهرها مخرَّجة على الأصل لكن الأئمة يعدلون عن ذلك ويُخرجونها عن أصلها، ومن ثم يختلف الحكم فيها؛ وذلك لأدلة أخرى معتبرة( ).
Other data
| Title | تخريـــــج الفروع على الأصول عند الإمام ابن عقيل الحنبلي (ت 513 هـ) دراسة أصولية تطبيقية | Other Titles | Graduation of branches on the assets of Imam Ibn Aqeel al-Hanbali (d. 315 e) Applied Fundamental Study | Authors | شوق عويس محمد جودة | Issue Date | 2018 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.