البنـيـة الدالـة للنــص المـسـرحي (دراسة نقدية مقارنة لقضايا المرأة في أعمال جورن أجمون وفتحية العسّال)

Abstract

يناقش هذا البحث موضوع الكتابة النسائية وقضايا المرأة تحديداً في النصوص المسرحية للكاتبة الإسرائيلية جورن أجمون (גורן אגמון)، والكاتبة المصرية فتحية العسال. ويهدف البحث إلى التعرف على المعالجة الفنية لقضايا المرأة في المجتمعين الإسرائيلي والمصري، وذلك من خلال أعمال الأديبتين، كما يهدف إلى التعرف على رؤية المرأة للعالم الخارجي باعتبار أن الأديبتين لا تمثلان رؤية فردية بل رؤية جمعية تشكلت من خلال المجتمع والثقافة. ويهدف كذلك إلى رصد الرؤية النسائية التي تتحرك في الإبداع لنقد الوعي الكائن وصولا إلى الوعي الممكن، من خلال شكل أدبي بعينه هو الأدب المسرحي. ينقسم البحث إلى مقدمة يتم من خلالها التعرف على ماهية البحث، وتمهيد وثلاثة فصول وأهم النتائج التي توصل إليها البحث، إضافة إلى قائمة بالمصادر والمراجع. ينقسم الفصل الأول- وعنوانه: (البنية الموضوعية)- إلى قسمين، القسم الأول: المرأة موضوعًا في السياق الثقافي، وتناول وضع المرأة في المجتمعين الإسرائيلي والعربي للتعرف على الخلفية الاجتماعية والثقافية في كلا المجتمعين. أما القسم الثاني: المرأة موضوعًا مسرحيًا، فتناول أهم قضايا المرأة التي تناولتها كل من جورن أجمون وفتحية العسال في النصوص المسرحية محل الدراسة، وأشكال قهر المرأة في المسرحيات مثل: الضرب والختان والاغتصاب والتحرش. ينقسم الفصل الثاني- وعنوانه- (البنية الدرامية)- إلى أربعة أقسام، تناول القسم الأول الشخصيات ووظائفها الدرامية، وتناول القسم الثاني التقنيات المسرحية المستخدمة عند كل من جورن أجمون وفتحية العسال. وتناول القسم الثالث دراسة الزمن في المسرحيات والتقنيات التي استخدمها كل أديب منهما لتحديد الزمن في النصوص المسرحية. وتناول القسم الرابع دراسة المكان في النصوص المسرحية للأديبتين. وانقسم الفصل الثالث والأخير- وعنوانه- (البنية الأسلوبية) إلى خمسة أقسام، تناول القسم الأول العناوين المسرحية ودلالة أسماء الأعلام، وتناول القسم الثاني الحوار ولغة الشخصيات، وناقش القسم الثالث التناص في النصوص المسرحية للكاتبتين على سبيل المثال التناص الديني والأدبي والشعبي، واهتم القسم الرابع بالعناصر غير الكلامية، بينما جاء القسم الخامس والاخير ليتناول ملامح السرد النسوي في مسرحيات جورن أجمون وفتحية العسال.