تنمية تقبل الذات كمدخل لخفض الاعراض العصابية لدى المعاقين حركيا من طلبة الجامعة
نعيمة على المبروك أبوخزام الحسناوى;
Abstract
تعتبرالإعاقةالجسميةمنالمظاهرالأساسيةللإعاقةالحركيةبصفةعامة، حيثأنهاتمثلأهميةخاصةوذلكنتيجةأنكلإنسانلديهصورةذهنيةعنجسمهوشكلهوهيئتهووظيفته، وبالتاليفإنحدوثأيخللأوقصورفيهذهالصورةلدىالإنسانيؤدي بالتالى إلى ظهور العديد من المشكلات التى يتعرض لها الفرد نتيجة إعاقته، ومما لاشك فيه أن الإعاقة الجسمية وخاصة حالات بتر الأطراف تؤثر تأثيراً سلبياً على قدرة الفرد من حيث الحركة والتنقل والتكيف وتسبب له مشكلات صحية ونفسية وإجتماعية تختلف فى شدتها ومضاعفاتها بإختلاف الإعاقة ومدى تأثيرها على الفرد والأسرة والمجتمع.
ومن الإعاقات التى تؤدى إلى حدوث صدمة انفعالية شديدة حالات البتر، حيث تعتبر فئة مبتورى الأطراف إحدى فئات الإعاقة الجسمية الحركية، وهذه الإعاقة تجعل للمعاقين حركياً احتياجات ذات طابع خاص تتفق فى شكلها العام مع احتياجات الأفراد العاديين، وتختلف فى مضمونها لتضع احتياجات خاصة لفئة المعاقين حركياً وخاصة مبتورى الأطراف. أن التكوين الجسمى عند الشخص المعوق له تأثيره الواضح على شخصيته مما يؤثر بعد ذلك على علاقاته الإجتماعية وسلوكه وتقبله لذاته، فالإعاقة تفرض على المعوق جسمياً نوعاً من البيئة الخاصة التى يجد صعوبة في تقبلها والتأقلم معها فضلا عن معالجتها، وقد نال مجال الإعاقة فى السنوات الأخيرة إهتماماً متزايداً سواء من الناحية الطبية أو البحثية أو البرامج الإرشادية، نتيجة الاقتناع المتزايد فى المجتمعات جمعيها بأن المعاقين كغيرهم من أفراد المجتمع لهم الحق فى الحياة، والنمو بأقصى ماتمكنهم قدراتهم وطاقاتهم إلى جانب تغيير النظرة المجتمعية إلى هؤلاء الأفراد والتحول من اعتبارهم عالة اقتصادية على مجتمعهم إلى النظر إليهم كجزء من الثروة البشرية، والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن.حيث يتطلب إعداد المعاق لمواجهة الحياة بمتغيراتها ويتطلب إكسابه أكبر قدر ممكن من الخبرات والمهارات من خلال تفاعله مع مواقف الحياة لكى تؤهله للعيش فى المجتمع والإندماج معه.
ومن الإعاقات التى تؤدى إلى حدوث صدمة انفعالية شديدة حالات البتر، حيث تعتبر فئة مبتورى الأطراف إحدى فئات الإعاقة الجسمية الحركية، وهذه الإعاقة تجعل للمعاقين حركياً احتياجات ذات طابع خاص تتفق فى شكلها العام مع احتياجات الأفراد العاديين، وتختلف فى مضمونها لتضع احتياجات خاصة لفئة المعاقين حركياً وخاصة مبتورى الأطراف. أن التكوين الجسمى عند الشخص المعوق له تأثيره الواضح على شخصيته مما يؤثر بعد ذلك على علاقاته الإجتماعية وسلوكه وتقبله لذاته، فالإعاقة تفرض على المعوق جسمياً نوعاً من البيئة الخاصة التى يجد صعوبة في تقبلها والتأقلم معها فضلا عن معالجتها، وقد نال مجال الإعاقة فى السنوات الأخيرة إهتماماً متزايداً سواء من الناحية الطبية أو البحثية أو البرامج الإرشادية، نتيجة الاقتناع المتزايد فى المجتمعات جمعيها بأن المعاقين كغيرهم من أفراد المجتمع لهم الحق فى الحياة، والنمو بأقصى ماتمكنهم قدراتهم وطاقاتهم إلى جانب تغيير النظرة المجتمعية إلى هؤلاء الأفراد والتحول من اعتبارهم عالة اقتصادية على مجتمعهم إلى النظر إليهم كجزء من الثروة البشرية، والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن.حيث يتطلب إعداد المعاق لمواجهة الحياة بمتغيراتها ويتطلب إكسابه أكبر قدر ممكن من الخبرات والمهارات من خلال تفاعله مع مواقف الحياة لكى تؤهله للعيش فى المجتمع والإندماج معه.
Other data
| Title | تنمية تقبل الذات كمدخل لخفض الاعراض العصابية لدى المعاقين حركيا من طلبة الجامعة | Other Titles | Developing Self-acceptance as an Approach to Reduce Neurotic Symptoms among Physically Disabled university students | Authors | نعيمة على المبروك أبوخزام الحسناوى | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.