فاعلية برنامج لتنمية الحب والانتماء كمدخل لخفض العنف لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية قاطني العشوائيات

Abstract

تمثل الأسرة أحد المؤسسات التربوية المهمة بالمجتمع والتي تسهم إسهاماً كبيراً في التكوين النفسي ، والاجتماعي للطفل حيث تقع عليها مسئولية التنشئة الاجتماعية للطفل ، وتكوين شخصيته ، فمن خلال تفاعل الطفل مع والديه وأخوته يكتسب العديد من القيم والاتجاهات الاجتماعية التي تمكنه من التعامل والتفاعل مع الآخرين خارج أسرته ، حيث يتوقف نجاح الفرد أو فشله في ممارسة السلوكيات الاجتماعية خارج أسرته على ما اكتسبه من إعداده وتشكيله وتنشئته بالأسرة. ومن هنا كان الاهتمام بالأسرة وتكوينها وطريقة التفاعل داخلها من القضايا الرئيسية عند دراسة التنشئة الاجتماعية. كما أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية وما ترتب عليها من أزمات متعددة منها أزمة السكن والمعيشة دفع كثيراً من المصريين للإقامة في مناطق غير مخططة تخطيطاً عملياً مدروساً تتوافر فيه الخدمات الأساسية مما عرف بالمناطق العشوائية وقد ترتب على انتشار تلك الظاهرة نواتج: اقتصادية واجتماعية ونفسية على ساكنيها وأسرهم لاسيما الأطفال في سن النمو والتشكيل. أهداف الدراسة : هدفت الدراسة إلى اختبار فاعلية برنامج تدريبي لتنمية الحب والانتماء كمدخل لخفض العنف لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية قاطني العشوائيات.

أهمية الدراسة: وتتمثل في 1. توجيه المعنيين بالصحة النفسية إلى نتائج هذه الدراسة في حال ثبت فاعلية للبرنامج والتي ستسهم في خدمة هذه الفئة من المجتمع. 2. تكمن أهمية الدراسة في عرض المعلومات النظرية والمعرفية التي سوف تقدمها الدراسة في مجال الحب والانتماء. 3. تعد الدراسة مدخلاً لفهم توجهات تلاميذ المرحلة الإعدادية نحو الآخرين. 4. تكمن أهمية الدراسة أيضاً في أن قضية الحب موضوع متغير وله أهميته ، ولم يأخذ مكانه الملائم بين الدوافع المختلفة. 5. تسهم هذه الدراسة في تحديد مستوى الحب والانتماء لدى عينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية. 6. ندرة الدراسات العربية التي تناولت الحب والانتماء لدى عينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية مما دفع الباحثة الى اختيار هذا الموضوع .