البنية العمرانية فى منطقة الصنمين واقعها وآفاق تطويرها / من 1960 م إلى 2005 م /

Abstract

ختاما ً لا بد من التأكيد على أن النمو والتطور العشوائى للمراكز العمرانية أصبح من الأمورغير المقبولة ، لاسيما فى البلدان النامية التى أصبح لزاما ً عليها توجيه هذا التطور بما يحقق أقصى منفعة ممكنة ، تبين من خلال الدراسة التى تم إجرائها على منطقة الصنمين بأنها تمتلك من الإمكانات الطبيعية والبشرية والاقتصادية الكثير مما يخولها لتكون قطب تنمية حقيقية للمنطقة الجنوبية من سورية لاسيما وأنها تحتل موقعا ً وسطا ً بين مدينتى دمشق ودرعا ، وهى تشكل على المدى البعيد الحل الأنجع لمشكلة اكتظاظ السكان والصناعات فى مدينة دمشق ، وهذا ما يثبته زحف الكثير من المنشأت الصناعية والمؤسسات التعليمية باتجاه الأراضى التابعة لها .