تــصور مستقبلى لــتــمـكــين قـــيـادات الـمـدرســة الـثـانــويـة الــعـامــة بــمـصـر فـى ضــوء مدخل مـجـتمعات التعلـم المهـنيـة
محمد ميمي السعيد حسن;
Abstract
يعد تحويل المدارس إلى مجتمعات تعلم مهنية ضرورة لما تشهده البلاد من تغيرات متسارعة على المستوى العالمى عامة وبالدول العربية خاصة فى شتى المجالات السياسية والمعلوماتية والمجتمعية وغيرها، الأمر الذى يتطلب مواكبة تلك التغييرات ولاسيما فى المجال التربوى الذى يقاس عليه مدى تقدم المجتمعات والذى يعد تمكين قيادات المدارس فيه -لتواكب ذلك التغيير- أمر مهم ومحور رئيس كى تنجو المجتمعات بنفسها من الانعزالية وتتحول إلى التشاركية، ومن ثم إحداث تميزاً للمورد البشري فى المؤسسة وكذا الاستفادة من المورد المادى وإيجاد التكامل فيما بينهما لتحقيق الميزة التنافسية للمؤسسة على وجه شامل.
مشكلة الدراسة وأسئلتها
انبثقت مشكلة الدراسة من استقراء أهم نتائج الدراسات السابقة، وما قدمته الدراسات الحديثة من توصيات، والتى أكدت على أوجه القصور التالية:
• ضعف التهيئة المناسبة لأفراد المجتمع المدرسى الناشئة عن المستحدثات فى التعليم وضعف إعدادهم وتدريبهم على تولى المهام الجديدة.
• ضعف مواكبة أعضاء المجتمع المدرسى للتغيير، الإبداع، والتجديد.
• افتقار المدارس إلى العمل الجماعى التعاونى القائم على أسلوب فرق العمل، وضعف مشاركة الأطراف المعنية فى صنع القرارات المدرسية، قلة الاهتمام ببناء القدرات اللازمة للقيادات المدرسية وأعضاء المجتمع المدرسى.
• محدودية التطبيق الفعلى لبرامج إصلاح التعليم، فهناك مركزية قوية في اتخاذ القرار.
• ضعف الثقة المتبادلة بين المعلم وإدارة المدرسة، وقصور مشاركته بالمدرسة.
تستنتج الدراسة أن هناك حاجة ماسة إلى حل تلك المشكلات عن طريق تمكين قيادات المدرسة الثانوية العامة بمصر فى ضوء مدخل مجتمعات التعلم المهنية باعتبار أن التمكين ومجتمعات التعلم المهنية أحدث القضايا المعاصرة التى تتعلق بإصلاح التعليم من خلال بعض أدبيات الفكر الإدارى المعاصر وبعض التطبيقات الدولية ( سنغافوره والولايات المتحدة الأمريكية ) والإقليمية ( المملكة العربية السعودية) المتقدمة فى هذا المجال.
مشكلة الدراسة وأسئلتها
انبثقت مشكلة الدراسة من استقراء أهم نتائج الدراسات السابقة، وما قدمته الدراسات الحديثة من توصيات، والتى أكدت على أوجه القصور التالية:
• ضعف التهيئة المناسبة لأفراد المجتمع المدرسى الناشئة عن المستحدثات فى التعليم وضعف إعدادهم وتدريبهم على تولى المهام الجديدة.
• ضعف مواكبة أعضاء المجتمع المدرسى للتغيير، الإبداع، والتجديد.
• افتقار المدارس إلى العمل الجماعى التعاونى القائم على أسلوب فرق العمل، وضعف مشاركة الأطراف المعنية فى صنع القرارات المدرسية، قلة الاهتمام ببناء القدرات اللازمة للقيادات المدرسية وأعضاء المجتمع المدرسى.
• محدودية التطبيق الفعلى لبرامج إصلاح التعليم، فهناك مركزية قوية في اتخاذ القرار.
• ضعف الثقة المتبادلة بين المعلم وإدارة المدرسة، وقصور مشاركته بالمدرسة.
تستنتج الدراسة أن هناك حاجة ماسة إلى حل تلك المشكلات عن طريق تمكين قيادات المدرسة الثانوية العامة بمصر فى ضوء مدخل مجتمعات التعلم المهنية باعتبار أن التمكين ومجتمعات التعلم المهنية أحدث القضايا المعاصرة التى تتعلق بإصلاح التعليم من خلال بعض أدبيات الفكر الإدارى المعاصر وبعض التطبيقات الدولية ( سنغافوره والولايات المتحدة الأمريكية ) والإقليمية ( المملكة العربية السعودية) المتقدمة فى هذا المجال.
Other data
| Title | تــصور مستقبلى لــتــمـكــين قـــيـادات الـمـدرســة الـثـانــويـة الــعـامــة بــمـصـر فـى ضــوء مدخل مـجـتمعات التعلـم المهـنيـة | Other Titles | Future Vision To Empower The Leaders Of The General Secondary School In Egypt In The Light Of Professional Learning Communities Approach | Authors | محمد ميمي السعيد حسن | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.