آثر تضمين بعض المفاهيم البيئية فى منهج اللغة الأسبانية على تحصيل طلاب الصف الأول الثانوى وإتجاهاتهم نحو البيئة
إبتسام أحمد عبد العال;
Abstract
لقد خلق الله سبحانه وتعالى الكون فى إتزان منذ الأزل، وجعل العالم فى نظام واستقرار ومنذ أن وجد الإنسان على سطح هذه الأرض، وحياته ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبيئة فالبيئة ما هى إلا الإطار الذى يعيش به ومن خلاله الإنسان.
وحيث أن العلم والمعرفة أساساً لقياس تقدم الدولة وينبغى على الإنسان أن يضيف فى هذه المرحلة كل حديث وجديد. ويرى المختصون بالمناهج أن أفضل طريقة للتغيير التربوى أن يتم عبر تطوير المناهج ويؤكد على ذلك المؤتمرات الكثيرة التى تعقد بين الحين والآخر فى مناطق مختلفة من العالم.
وتؤكد الدراسة على إدخال المعلومات البيئية المناسبة ضمن المناهج فى مراحل التعليم المختلفة وخاصة فى المرحلة الثانوية فى مناهج اللغات لأنها أداة اتصال بين كل المجتمعات.
وكان أكثر المداخل إتساقاً وتلائماً مع طبيعة اللغة هو المدخل التواصلى الذى يعيد للغة الأسبانية مكانتها الصحيحة التى لم تأخذها من قبل.
والبحث الحالى يشرح أهمية اللغة الأسبانية ووضعها ضمن اللغات الأخرى وأثر تضمين بعض المفاهيم البيئية على تحصيل طلاب الصف الأول الثانوى واتجاهاتهم نحو البيئة.
ومشكلة الدراسة الحالية تتلخص فى:
حاجة طلاب المرحلة الثانوية إلى تضمين المفاهيم البيئية فى منهج اللغة الأسبانية، وبناء برنامج لتعليمه لطلاب الصف الأول الثانوى.
والدراسة الحالية مرت بخطوات كالآتى:
تبحث الدراسة الحالية عن أفضل الطرق لتدريس مادة التربية البيئية فى مناهج اللغات. وأفضل الطرق لتدريسها هو تضمينها فى المنهج حيث يتم اختيار مفاهيم التربية البيئية وتحديد المهارات المرتبطة بها والاتجاهات التى يمكن أن تتكون من خلال تدريسها
و فى إطار ذلك قامت الباحثة أولا بالاطلاع على البحوث السابقة التى تناولت أثر تضمين المفاهيم البيئية وطرق تدريسها وتقويمها ، كذلك البحوث التى تناولت الاتجاهات العالمية فى تدريس اللغات وواقع تدريس اللغة الأسبانية فى ج.م.ع والمعايير العالمية فى تدريس اللغات ودور المعلم وخطوات وأساليب التربية البيئية فى اللغة.
ثم تدخل تلك المفاهيم فى الأماكن المناسبة ضمن موضوعات مادة اللغة الأسبانية (قطع الفهم – الحوار – النحو – موضوع الانشاء – مواقف دراسية .....الخ) مع اتباع مبدأ هام وهو التكامل بين المواد الدراسية وبذلك تسهم المناهج فى العمل على تكيف الفرد مع التغير الثقافى فى المجتمع.
ويتميز هذا المدخل بعدم احتياجه إلى تعديل الخطط الدراسية الموجودة فعلاً إلا أنه يحتاج إلى جهد أكبر فى تدريب عدد كبير من المعلمين لتوعيتهم بالأبعاد البيئية فى مناهجهم وإتباع الأساليب الحديثة فى تدريسها.
ثانياً:
وكان أكثر المداخل اتساقاً وتلائما مع طبيعة اللغة هو المدخل التواصلى الذى يعيد للغة مكانتها الصحيحة فى حياة دارسيها بإعتباره آداة التواصل الفكرى والوجدانى بينهم وهو مدخل لا ينزع اللغة من الإطار الثقافى والإجتماعى والبيئى الذى توجد فيه.
وقد اهتمت الدراسة الحالية بتعليم أشكال تعلم المفاهيم البيئية ضمنياً عن طريق اللغة ووسائل الاتصالات الحديثة. ودور المنهج هنا الحفاظ على ثقافة المجتمع عن طريق تضمين المحتوى للجوانب الأساسية من الثقافة وتهيئة المناخ الملائم للفرد لاكتسابها عن طريق تزويد المواقف التعليمية بالخبرات التى تؤدى إلى تنمية الاتجاهات والقيم وأنماط السلوك التى يهدف المجتمع إلى الحفاظ عليها وتدعيمها.
مشكلة البحث تتلخص فى:
كيف يمكن تضمين المفاهيم البيئية لطلاب المرحلة الثانوية فى مادة اللغة الأسبانية لتغيير سلوكهم نحو البيئة. أيضاً أهداف تدريس اللغة الأسبانية فى المرحلة الثانوية والمهارات اللازمة لدراستها وتنميتها وتقويمها.
و للتربية البيئية أهمية فى مناهج اللغات لما لها من أثر على اتجاهات الطلاب فى تطبيق مفاهيمها و تنمية قدرات الطلاب فى حل مشاكل البيئة.
ثالثاً:
إن تضمين المفاهيم البيئية ملائمة للمرحلة الثانوية نظراً لأن الشباب في هذه الفترة يعترية كثير من التغيرات الفسيولوجية والنفسية. وهو يحاول جاهداً أن يكيف نفسه مع مجتمع الكبار وموقف المنهج أو التربية عموماً أن يعمل على نقل الفرد نقلاً طبيعياً للعيش على مواجهة متطلبات هذه الفترة وأن يكون متطوراً مرناً حتى يتمكن مواجهة العولمة على نهج سليم.
وتوصلت النتائج إلى فعالية أثر تضمين بعض المفاهيم البيئية فى منهج اللغة الأسبانية على تحصيل طلاب الصف الأول الثانوى واتجاهاتهم نحو البيئة.
وحيث أن العلم والمعرفة أساساً لقياس تقدم الدولة وينبغى على الإنسان أن يضيف فى هذه المرحلة كل حديث وجديد. ويرى المختصون بالمناهج أن أفضل طريقة للتغيير التربوى أن يتم عبر تطوير المناهج ويؤكد على ذلك المؤتمرات الكثيرة التى تعقد بين الحين والآخر فى مناطق مختلفة من العالم.
وتؤكد الدراسة على إدخال المعلومات البيئية المناسبة ضمن المناهج فى مراحل التعليم المختلفة وخاصة فى المرحلة الثانوية فى مناهج اللغات لأنها أداة اتصال بين كل المجتمعات.
وكان أكثر المداخل إتساقاً وتلائماً مع طبيعة اللغة هو المدخل التواصلى الذى يعيد للغة الأسبانية مكانتها الصحيحة التى لم تأخذها من قبل.
والبحث الحالى يشرح أهمية اللغة الأسبانية ووضعها ضمن اللغات الأخرى وأثر تضمين بعض المفاهيم البيئية على تحصيل طلاب الصف الأول الثانوى واتجاهاتهم نحو البيئة.
ومشكلة الدراسة الحالية تتلخص فى:
حاجة طلاب المرحلة الثانوية إلى تضمين المفاهيم البيئية فى منهج اللغة الأسبانية، وبناء برنامج لتعليمه لطلاب الصف الأول الثانوى.
والدراسة الحالية مرت بخطوات كالآتى:
تبحث الدراسة الحالية عن أفضل الطرق لتدريس مادة التربية البيئية فى مناهج اللغات. وأفضل الطرق لتدريسها هو تضمينها فى المنهج حيث يتم اختيار مفاهيم التربية البيئية وتحديد المهارات المرتبطة بها والاتجاهات التى يمكن أن تتكون من خلال تدريسها
و فى إطار ذلك قامت الباحثة أولا بالاطلاع على البحوث السابقة التى تناولت أثر تضمين المفاهيم البيئية وطرق تدريسها وتقويمها ، كذلك البحوث التى تناولت الاتجاهات العالمية فى تدريس اللغات وواقع تدريس اللغة الأسبانية فى ج.م.ع والمعايير العالمية فى تدريس اللغات ودور المعلم وخطوات وأساليب التربية البيئية فى اللغة.
ثم تدخل تلك المفاهيم فى الأماكن المناسبة ضمن موضوعات مادة اللغة الأسبانية (قطع الفهم – الحوار – النحو – موضوع الانشاء – مواقف دراسية .....الخ) مع اتباع مبدأ هام وهو التكامل بين المواد الدراسية وبذلك تسهم المناهج فى العمل على تكيف الفرد مع التغير الثقافى فى المجتمع.
ويتميز هذا المدخل بعدم احتياجه إلى تعديل الخطط الدراسية الموجودة فعلاً إلا أنه يحتاج إلى جهد أكبر فى تدريب عدد كبير من المعلمين لتوعيتهم بالأبعاد البيئية فى مناهجهم وإتباع الأساليب الحديثة فى تدريسها.
ثانياً:
وكان أكثر المداخل اتساقاً وتلائما مع طبيعة اللغة هو المدخل التواصلى الذى يعيد للغة مكانتها الصحيحة فى حياة دارسيها بإعتباره آداة التواصل الفكرى والوجدانى بينهم وهو مدخل لا ينزع اللغة من الإطار الثقافى والإجتماعى والبيئى الذى توجد فيه.
وقد اهتمت الدراسة الحالية بتعليم أشكال تعلم المفاهيم البيئية ضمنياً عن طريق اللغة ووسائل الاتصالات الحديثة. ودور المنهج هنا الحفاظ على ثقافة المجتمع عن طريق تضمين المحتوى للجوانب الأساسية من الثقافة وتهيئة المناخ الملائم للفرد لاكتسابها عن طريق تزويد المواقف التعليمية بالخبرات التى تؤدى إلى تنمية الاتجاهات والقيم وأنماط السلوك التى يهدف المجتمع إلى الحفاظ عليها وتدعيمها.
مشكلة البحث تتلخص فى:
كيف يمكن تضمين المفاهيم البيئية لطلاب المرحلة الثانوية فى مادة اللغة الأسبانية لتغيير سلوكهم نحو البيئة. أيضاً أهداف تدريس اللغة الأسبانية فى المرحلة الثانوية والمهارات اللازمة لدراستها وتنميتها وتقويمها.
و للتربية البيئية أهمية فى مناهج اللغات لما لها من أثر على اتجاهات الطلاب فى تطبيق مفاهيمها و تنمية قدرات الطلاب فى حل مشاكل البيئة.
ثالثاً:
إن تضمين المفاهيم البيئية ملائمة للمرحلة الثانوية نظراً لأن الشباب في هذه الفترة يعترية كثير من التغيرات الفسيولوجية والنفسية. وهو يحاول جاهداً أن يكيف نفسه مع مجتمع الكبار وموقف المنهج أو التربية عموماً أن يعمل على نقل الفرد نقلاً طبيعياً للعيش على مواجهة متطلبات هذه الفترة وأن يكون متطوراً مرناً حتى يتمكن مواجهة العولمة على نهج سليم.
وتوصلت النتائج إلى فعالية أثر تضمين بعض المفاهيم البيئية فى منهج اللغة الأسبانية على تحصيل طلاب الصف الأول الثانوى واتجاهاتهم نحو البيئة.
Other data
| Title | آثر تضمين بعض المفاهيم البيئية فى منهج اللغة الأسبانية على تحصيل طلاب الصف الأول الثانوى وإتجاهاتهم نحو البيئة | Other Titles | THE EFFECT OF INCLUDING SOME ENVIRONMENTAL CONCEPTS IN SPANISH LANGUAGE CURRICULUM ON FIRST YEAR SECONDARY STUDENT TO ACHIEVEMENT AND THEIR ATTITUDES TOWARDS ENVIRONMENT | Authors | إبتسام أحمد عبد العال | Issue Date | 2009 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| B11015.pdf | 388.78 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.