دراسة مقارنة بين منهج منتسوري والمنهج المطور التابع لوزارة التربية والتعليم المصرية في قدرات التفكير الابتكاري لدى طفل الروضة
سارة محمود خالد عبد اللطيف;
Abstract
المقدمة:
الاهتمام بالطفل وبقدراته الابتكارية وتوجيه هذه القدرات الوجهة السليمة أصبح من الأمور الضرورية، مرحلة الروضة هي السن المناسب للكشف عن الابتكار لدى الطفل، فيجب أن يحرص التعليم على تطور الشخصية والسماح لشخصية الطفل في بقائها مستقلة حيث تجد ماريا منتسوري أن النمو الخاص بابتكار الطفل يتطور بشكل عفوي وذلك التطور يعتمد على تدرج الطفل خلال مراحل النمو المعرفي، ثم إلى عمليات ملموسة، وأخيرًا إلى عمليات منهجية، إذًا فالابتكار لا يتم تطويره بصوره كبيرة بالتركيز على التحفيز له بقدر ما يتطور في نهاية عملية طويلة من النمو الادراكي الذي أشتمل على استيعاب الواقع كنقطة بداية له.
مشكلة البحث:
بما أن الروضات الآن على سعي نحو التطور التعليمي ودعم التجديد والتطوير في البيئة التعليمية بصورة سليمة، فقررت الباحثة أن تتناقش عن منهج المنتسوري واستخدامه في تنمية قدرات التفكير الابتكاري لدى طفل الروضة، وتتمثل مشكلة البحث في المقارنة بين منهج منتسوري والمنهج المطور التابع لوزارة التربية والتعليم المصرية في قدرات التفكير الابتكاري لدى طفل الروضة.
وتتبلور حول السؤال بـ:
هل توجد فروق بين متوسطات مجموع درجات أطفال الروضة تابعي منهج المنتسوري وأطفال الروضة تابعي المنهج المطور- التابع لوزارة التربية والتعليم المصرية - في قدرات التفكير الابتكاري؟
أهداف البحث:
- يهدف البحث إلى قياس القدرات الإبتكارية لطفل الروضة باستخدام كلاً من منهج المنتسوري والمنهج المطور التابع لوزارة التربية والتعليم المصرية.
- المقارنة بين أطفال الروضة التي تتبع المنهج المطور التابع لوزارة التربية والتعليم المصرية في القدرات الإبتكارية.
- مقارنة بين منهج منتسوري بالمنهج المستخدم في المدارس الوزارية في قدرات التفكير الابتكاري.
أهمية البحث:
أولاً: الأهمية النظرية:
- لم تهتم الدراسات التي تناولت منهج ماريا منتسوري أو تطبيقه أو وضعه داخل الروضة بصورة صحيحة، والتعلم من خلال أدواتها وفلسفتها تجاه العملية التعليمية، فقد يفتح مجالاً ومقترحات بحثية تجاه منهج المنتسوري واستخدامه في مجالات أخرى، وذلك من واقع النتائج التي يتم التوصل إليها، واقتراح بحوث تالية في هذا المجال ويمكن إجراؤها مستقبلاً.
ثانياَ الأهمية التطبيقية:
- يعرض هذا البحث أثر استخدام منهج منتسوري بالصورة الصحيحة على التفكير الابتكاري لدى طفل الروضة وبالتالي سيتم مناقشة المنهج وعرض بعضًا من أدواته المستخدمة وفلسفة منتسوري التي هي أساس منهجها.
- قد يمكن الاستفادة من النتائج في تطوير مناهج المؤسسات التربوية التي تعني بالطفل في مرحلة الروضة بدعم من منهج منتسوري فلسفيًا وإجرائيًا.
التعريف الإجرائي للابتكار والقدرات الابتكارية:
- التفكير الابتكاري Creativity Thinking :
التفكير الابتكاري هو التفكير الذي يسعى إلى توليد شئ ما جديد، ويعتمد على مبادئ محتملة، يتميز بوجود عدة من التنظيمات والاتجاهات ويمثل حالة من حالات الذهن وقد يبدو تفكيرًا تقوده الرغبة في البحث عن الاصالة والأصيل، ويبدو جليًا في محاولات الاكتشاف ويتطلب المرونة، ويعتمد على التنوع والتباين.
الاهتمام بالطفل وبقدراته الابتكارية وتوجيه هذه القدرات الوجهة السليمة أصبح من الأمور الضرورية، مرحلة الروضة هي السن المناسب للكشف عن الابتكار لدى الطفل، فيجب أن يحرص التعليم على تطور الشخصية والسماح لشخصية الطفل في بقائها مستقلة حيث تجد ماريا منتسوري أن النمو الخاص بابتكار الطفل يتطور بشكل عفوي وذلك التطور يعتمد على تدرج الطفل خلال مراحل النمو المعرفي، ثم إلى عمليات ملموسة، وأخيرًا إلى عمليات منهجية، إذًا فالابتكار لا يتم تطويره بصوره كبيرة بالتركيز على التحفيز له بقدر ما يتطور في نهاية عملية طويلة من النمو الادراكي الذي أشتمل على استيعاب الواقع كنقطة بداية له.
مشكلة البحث:
بما أن الروضات الآن على سعي نحو التطور التعليمي ودعم التجديد والتطوير في البيئة التعليمية بصورة سليمة، فقررت الباحثة أن تتناقش عن منهج المنتسوري واستخدامه في تنمية قدرات التفكير الابتكاري لدى طفل الروضة، وتتمثل مشكلة البحث في المقارنة بين منهج منتسوري والمنهج المطور التابع لوزارة التربية والتعليم المصرية في قدرات التفكير الابتكاري لدى طفل الروضة.
وتتبلور حول السؤال بـ:
هل توجد فروق بين متوسطات مجموع درجات أطفال الروضة تابعي منهج المنتسوري وأطفال الروضة تابعي المنهج المطور- التابع لوزارة التربية والتعليم المصرية - في قدرات التفكير الابتكاري؟
أهداف البحث:
- يهدف البحث إلى قياس القدرات الإبتكارية لطفل الروضة باستخدام كلاً من منهج المنتسوري والمنهج المطور التابع لوزارة التربية والتعليم المصرية.
- المقارنة بين أطفال الروضة التي تتبع المنهج المطور التابع لوزارة التربية والتعليم المصرية في القدرات الإبتكارية.
- مقارنة بين منهج منتسوري بالمنهج المستخدم في المدارس الوزارية في قدرات التفكير الابتكاري.
أهمية البحث:
أولاً: الأهمية النظرية:
- لم تهتم الدراسات التي تناولت منهج ماريا منتسوري أو تطبيقه أو وضعه داخل الروضة بصورة صحيحة، والتعلم من خلال أدواتها وفلسفتها تجاه العملية التعليمية، فقد يفتح مجالاً ومقترحات بحثية تجاه منهج المنتسوري واستخدامه في مجالات أخرى، وذلك من واقع النتائج التي يتم التوصل إليها، واقتراح بحوث تالية في هذا المجال ويمكن إجراؤها مستقبلاً.
ثانياَ الأهمية التطبيقية:
- يعرض هذا البحث أثر استخدام منهج منتسوري بالصورة الصحيحة على التفكير الابتكاري لدى طفل الروضة وبالتالي سيتم مناقشة المنهج وعرض بعضًا من أدواته المستخدمة وفلسفة منتسوري التي هي أساس منهجها.
- قد يمكن الاستفادة من النتائج في تطوير مناهج المؤسسات التربوية التي تعني بالطفل في مرحلة الروضة بدعم من منهج منتسوري فلسفيًا وإجرائيًا.
التعريف الإجرائي للابتكار والقدرات الابتكارية:
- التفكير الابتكاري Creativity Thinking :
التفكير الابتكاري هو التفكير الذي يسعى إلى توليد شئ ما جديد، ويعتمد على مبادئ محتملة، يتميز بوجود عدة من التنظيمات والاتجاهات ويمثل حالة من حالات الذهن وقد يبدو تفكيرًا تقوده الرغبة في البحث عن الاصالة والأصيل، ويبدو جليًا في محاولات الاكتشاف ويتطلب المرونة، ويعتمد على التنوع والتباين.
Other data
| Title | دراسة مقارنة بين منهج منتسوري والمنهج المطور التابع لوزارة التربية والتعليم المصرية في قدرات التفكير الابتكاري لدى طفل الروضة | Other Titles | A comparative study between the Montessori Curriculum & the Developed Curriculum of the Egyptian Ministry of Education in the Capabilities of Creative Thinking For kindergarten children | Authors | سارة محمود خالد عبد اللطيف | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G13118.pdf | 1.79 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.