معصوميَّة جسم الإنسان حال الحياة وبعد الوفاة دراسة مقارنة

Abstract

يطالعنا العلم كل يومٍ بالجديد في المجال العلمي؛ مما أدى إلى إفراز بعض التقنيات الطبية الحديثة، إلا أنها قد تؤثر تأثيرًا سيئًا على الإنسان وصحته، بل قد تؤدي إلى تدميره في أحيان أخرى، مثل نقل وزراعة الأعضاء وإخضاع جسم الإنسان للتجارب الطبية والاستنساخ من خلال الهندسة الوراثية، بالإضافة إلى تقنية العلاج بالخلايا الجذعية حيث يتوجب دراسة مدى مشروعيتها لمساسها بمعصوميَّة جسم الإنسان، إضافةً إلى إعلان بعض السيدات عن رغبتهن في تأجير أرحامهن. وقد قمنا في هذا البحث بدراسة مدى مشروعية التصرف في الأعضاء الآدمية، وتوضيح رأي الشريعة الإسلامية، والمشرع المصري من التصرف في الأعضاء البشرية، ووضع بعض القواعد القانونية والشرعية لهذا التصرف، ومن ثم محاولة الوصول إلى معيار حقيقي للوفاة باعتبارها النقطة الجوهرية في استقطاع أعضاء المتوفى، وموقف الشريعة الإسلامية والقانون من هذا التصرف، وبيان حكم التطبيقات الحديثة لها مثل الاستنساخ والهندسة الوراثية والخلايا الجذعية.