مدينة مَرْو الروذ من الفتح الإسلامي إلى نهاية الحكم الساماني (22 – 389 ﻫ / 642 – 999 م)
رامي أحمد رشاد;
Abstract
عنوان هذه الدراسة مدينة مَرْو الروذ من الفتح الإسلامي إلى نهاية الحكم الساماني (22 - 389 ﻫ /642 - 999 م).وقد بدأت هذه الدراسة بعام 22ﻫ / 642م؛ وهو العام الذي بدأ فيه الأحنف بن قيس فتح بلاد خراسان . وتنتهي هذه الدراسة بعام 389 ﻫ / 999 م ؛ وهو العام الذي سقطت فيه الدولة السامانية وخضع فيه إقليم خراسان بصفة عامة ومدينة مَرْو الروذ بصفة خاصة لسلطة الدولة الغزنوية.
أهمية الموضوع:
تُعَدُّ مدينة مَرْو الروذ إحدى مدن إقليم خراسان ذلك الإقليم الذي كان ذا أهمية اقتصادية وسياسية كبيرة للمشرق الإسلامي بصفة خاصة ولدولة الخلافة الإسلامية بصفة عامة .
ففي عام 22ﻫ / 642م بدأ الأحنف بن قيس في فتح بلاد خراسان وأصبحت بلاد خراسان تابعة للدولة الإسلامية . ولكن في العام التإلى 23ﻫ/643م قُتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فتوقفت حركة الفتوحات الإسلامية وتمرد إقليم خراسان على الدولة الإسلامية .ولكن استطاع عبد الله بن عامر والأحنف بن قيس استرداد اقليم خراسان في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان . ومع ذلك ظلت أحوال خراسان غير مستقرة حتى قيام الدولة الأموية .
وقد استقرت أحوال خراسان السياسية في بداية العصر الأموي إلا أنها تأثرت بعد ذلك بالخلاف السياسي الذي حدث بين القبائل العربية وعلى الرغم من هذا الخلاف السياسي بين القبائل العربية فقد كان لخراسان في العصر الأموي دور مهم جدًا في فتح بلاد ما وراء النهر خاصة في عهد القائد قتيبة بن مسلم الباهلي .وقد ظل هذا الخلاف السياسي حتى نهاية الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية حيث كان لإقليم خراسان دور سياسي مهم في قيامها.
وقد زادت الأهمية السياسية لإقليم خراسان بصفة عامة ومدين
أهمية الموضوع:
تُعَدُّ مدينة مَرْو الروذ إحدى مدن إقليم خراسان ذلك الإقليم الذي كان ذا أهمية اقتصادية وسياسية كبيرة للمشرق الإسلامي بصفة خاصة ولدولة الخلافة الإسلامية بصفة عامة .
ففي عام 22ﻫ / 642م بدأ الأحنف بن قيس في فتح بلاد خراسان وأصبحت بلاد خراسان تابعة للدولة الإسلامية . ولكن في العام التإلى 23ﻫ/643م قُتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فتوقفت حركة الفتوحات الإسلامية وتمرد إقليم خراسان على الدولة الإسلامية .ولكن استطاع عبد الله بن عامر والأحنف بن قيس استرداد اقليم خراسان في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان . ومع ذلك ظلت أحوال خراسان غير مستقرة حتى قيام الدولة الأموية .
وقد استقرت أحوال خراسان السياسية في بداية العصر الأموي إلا أنها تأثرت بعد ذلك بالخلاف السياسي الذي حدث بين القبائل العربية وعلى الرغم من هذا الخلاف السياسي بين القبائل العربية فقد كان لخراسان في العصر الأموي دور مهم جدًا في فتح بلاد ما وراء النهر خاصة في عهد القائد قتيبة بن مسلم الباهلي .وقد ظل هذا الخلاف السياسي حتى نهاية الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية حيث كان لإقليم خراسان دور سياسي مهم في قيامها.
وقد زادت الأهمية السياسية لإقليم خراسان بصفة عامة ومدين
Other data
| Title | مدينة مَرْو الروذ من الفتح الإسلامي إلى نهاية الحكم الساماني (22 – 389 ﻫ / 642 – 999 م) | Other Titles | Marw Al-Rouz city from the Islamic conquest until the end of Samanid rule (22 – 389 A.H /642- 999 A.D) | Authors | رامي أحمد رشاد | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.