الحاجات النفسية للملتحقين ببرنامج محو أمية الكبار: في محافظة الوادي الجديد

Abstract

تعد قضية محو أمية الكبار من أبرز قضايا العصر في العالم العربي والإسلامي لاعتبارات عديدة، ربما يكون في مقدمتها أنها قضية أمن قومي واستراتيجي، في الوقت الذي لا يزال عدد كبير من الأميين يحول بين جهود الأمة العربية وبين تحقيق طموحاتها في اللحاق بركب الأمم المتقدمة، اعتقادا من البعض أنهم عاجزون عن التعلم، فى حين أنها تمثل وسيلة لإعداد المتعلم لمسايرة التقدم العلمي والتكنولوجي المتسارع والسعي الدءوب لحياة كريمة من خلال إيجاد فرص عمل، والتأقلم مع العصر المعلوماتي بأجهزته وعلومه المتنوعة. ويشير الإعلام العربى حول تعليم الكبار إلى حق التعليم وضرورته للإنسان، وأهمية تعليم الكبار والتعليم المستمر مدى الحياة كوسيلة من وسائل تحقيق العدالة الاجتماعية، والديمقراطية والتنمية الشاملة المتواصلة، وحق التعليم للجميع كباراً وصغاراً ً ، نساء ورجالاً، وتمكين الإنسان من وسائل المعرفة ووسائطها وكون التعليم صورة أمن قومى، ووجوب توفر وسائل وأساليب جديدة لزيادة فرص ومجالات وبرامج تعليم الكبار، وضرورة اعتبار برنامج محو أمية الكبار أولوية متقدمة فى سلم الأولويات التنموية للمجتمع الحاضر. هدفت الدراسة الحالية بصورة أساسية إلي-: -1توضيح الإطار الفكرى الذى يقوم عليه برنامج محو أمية الكبار. -2تعرف الحاجات النفسية للملتحقين ببرنامج محو أمية الكبار بالوادي الجديد. -3التوصل إلى برنامج إرشادى سلوكى مقترح لإشباع الحاجات النفسية للملتحقين ببرنامج محو أمية الكبار