تداخل الفنون في الشعر العبري والعربي في العصر الحديث دراسة تطبيقية مقارنة في شعر "يتسحاق لئور" و"محمود درويش"
ناهد صلاح منصور أحمد راحيل;
Abstract
إن الفن ظاهرة إنسانية، أينما وجد الإنسان وجدت للتعبير عنه وعما يجول بخاطره من انفعالات ومشاعر. وقد اختلف المشتغلون بالفنون في تفسير نشأة هذه الظاهرة تاريخيا وفي بيان أصلها؛ فتعددت الآراء والنظريات حول نشأتها، وانشغل النقاد والفلاسفة المهتمون بالجمال والفن بإيجاد تعريف عام للفنون بدءًا بافلاطون وأرسطو، وانتهاءً بنقاد وفلاسفة الجمال المحدثين الذين حاولوا تعريف الفن تعريفًا محددًا يمكن أن ينطبق على الفن بجميع أنواعه.
وتناقش الدراسة ظاهرة تداخل الفنون في الخطاب الشعري لدى الشاعرين "يتسحاق لاءور" و"محمود درويش"، وكيفية الاستعانة بأبجدياتها وتقنياتها المختلفة وما تقدمه من عناصر تسهم في تشكيل النص الشعري لكل منهما.
تتكون الرسالة من مقدمة يتم من خلالها التعرف على ماهية البحث، ومدخل تمهيدي، وبابين، وخاتمة تحتوي على نتائج الدراسة تتبعها قائمة المصادر والمراجع.
يتضمن المدخل التمهيدي، وهو بعنوان (الشعر والفنون)، تعريفات أولية للفن وتصنيفات الفنون المختلفة، ويحتوي المدخل كذلك على علاقة الشعر بالفنون المختلفة كالفنون التعبيرية والموسيقى والسينما والتصوير، ثم يتناول التداخل بين الفنون في الشعر العبري والعربي قديما.
جاء الباب الأول بعنوان (تداخل الفنون الأدبية في الشعر العبري والعربي) وانقسم إلى فصلين:
الفصل الأول بعنوان (تداخل الفن المسرحي في شعر يتسحاق لاءور ومحمود درويش) ويتناول توظيف النص الشعري لدى لاءور ومحمود درويش لبعض الأساليب والمعطيات الدرامية التي عملت على مسرحة النص الشعري وابتعاده عن الغنائية، ومن هذه الأساليب الصراع وتعدد الأصوات والشخصيات والحوار بنوعيه الخارجي والداخلي، والإرشادات السردية المستخدمة في المسرحية وتقنية الجوقة الموظفة من المسرح الأرسطي قديما.
الفصل الثاني بعنوان (تداخل الفن القصصي في شعر يتسحاق لاءور ومحمود درويش) ويتناول مظاهر استعارة الشعر لبعض العناصر القصصية أو معظمها، وكيفية توظيف الشاعرين لهذه المظاهر في النص الشعري. واشتملت هذه المظاهر على العنوان بوصفه أحد روافد الرواية، وتقنيات تيار الوعي المختلفة مثل تداعي الأفكار والمونولوج، بجانب عناصر الفن القصصي المتعارف عليها من أحداث وشخصيات وزمان ومكان وراوٍ.
والباب الثاني بعنوان (تداخل الفنون غير الأدبية في الشعر العبري والعربي) وانقسم إلى فصلين:
الفصل الأول بعنوان (تداخل الفن السينمائي في شعر يتسحاق لاءور ومحمود درويش) ويعالج كيفية إفادة النص الشعري من التقنيات البصرية والتصويرية للفن السينمائي وتوظيف الشاعرين لمعظمها أو ما يتلاءم مع النظام الشعري منها توظيفا يضيف إلى البناء الشعري ويثري قنوات اتصاله، ومن هذه التقنيات السيناريو والمونتاج وأساليب التصوير السينمائي .
الفصل الثاني بعنوان (تداخل الفن التشكيلي في شعر يتسحاق لاءور ومحمود درويش) ويتناول أساليب التشكيل المختلفة التي استمدها الشاعران من الفن التشيكيلي، وكيفية توظيف الشاعرين محل الدراسة لتقنيات الفن التشكيلي وأدوات التحرير المختلفة لتشكيل القصيدة والتي يمكن حصرها في توظيف الفراغ/ بياض الصفحة، والتشكيل الهندسي للقصيدة، والأرابيسك الشعري/ التكرار، وأدوات الترقيم، ومساهمة ذلك في إنتاج الدلالة الشعرية.
الخاتمة: وتتضمن النتائج التي توصل إليها البحث مع إظهار مواطن الاتفاق والاختلاف في أساليب توظيف تقنيات الفنون المختلفة ووسائل تشكيل النص الشعري لدى الشاعرين.
وتناقش الدراسة ظاهرة تداخل الفنون في الخطاب الشعري لدى الشاعرين "يتسحاق لاءور" و"محمود درويش"، وكيفية الاستعانة بأبجدياتها وتقنياتها المختلفة وما تقدمه من عناصر تسهم في تشكيل النص الشعري لكل منهما.
تتكون الرسالة من مقدمة يتم من خلالها التعرف على ماهية البحث، ومدخل تمهيدي، وبابين، وخاتمة تحتوي على نتائج الدراسة تتبعها قائمة المصادر والمراجع.
يتضمن المدخل التمهيدي، وهو بعنوان (الشعر والفنون)، تعريفات أولية للفن وتصنيفات الفنون المختلفة، ويحتوي المدخل كذلك على علاقة الشعر بالفنون المختلفة كالفنون التعبيرية والموسيقى والسينما والتصوير، ثم يتناول التداخل بين الفنون في الشعر العبري والعربي قديما.
جاء الباب الأول بعنوان (تداخل الفنون الأدبية في الشعر العبري والعربي) وانقسم إلى فصلين:
الفصل الأول بعنوان (تداخل الفن المسرحي في شعر يتسحاق لاءور ومحمود درويش) ويتناول توظيف النص الشعري لدى لاءور ومحمود درويش لبعض الأساليب والمعطيات الدرامية التي عملت على مسرحة النص الشعري وابتعاده عن الغنائية، ومن هذه الأساليب الصراع وتعدد الأصوات والشخصيات والحوار بنوعيه الخارجي والداخلي، والإرشادات السردية المستخدمة في المسرحية وتقنية الجوقة الموظفة من المسرح الأرسطي قديما.
الفصل الثاني بعنوان (تداخل الفن القصصي في شعر يتسحاق لاءور ومحمود درويش) ويتناول مظاهر استعارة الشعر لبعض العناصر القصصية أو معظمها، وكيفية توظيف الشاعرين لهذه المظاهر في النص الشعري. واشتملت هذه المظاهر على العنوان بوصفه أحد روافد الرواية، وتقنيات تيار الوعي المختلفة مثل تداعي الأفكار والمونولوج، بجانب عناصر الفن القصصي المتعارف عليها من أحداث وشخصيات وزمان ومكان وراوٍ.
والباب الثاني بعنوان (تداخل الفنون غير الأدبية في الشعر العبري والعربي) وانقسم إلى فصلين:
الفصل الأول بعنوان (تداخل الفن السينمائي في شعر يتسحاق لاءور ومحمود درويش) ويعالج كيفية إفادة النص الشعري من التقنيات البصرية والتصويرية للفن السينمائي وتوظيف الشاعرين لمعظمها أو ما يتلاءم مع النظام الشعري منها توظيفا يضيف إلى البناء الشعري ويثري قنوات اتصاله، ومن هذه التقنيات السيناريو والمونتاج وأساليب التصوير السينمائي .
الفصل الثاني بعنوان (تداخل الفن التشكيلي في شعر يتسحاق لاءور ومحمود درويش) ويتناول أساليب التشكيل المختلفة التي استمدها الشاعران من الفن التشيكيلي، وكيفية توظيف الشاعرين محل الدراسة لتقنيات الفن التشكيلي وأدوات التحرير المختلفة لتشكيل القصيدة والتي يمكن حصرها في توظيف الفراغ/ بياض الصفحة، والتشكيل الهندسي للقصيدة، والأرابيسك الشعري/ التكرار، وأدوات الترقيم، ومساهمة ذلك في إنتاج الدلالة الشعرية.
الخاتمة: وتتضمن النتائج التي توصل إليها البحث مع إظهار مواطن الاتفاق والاختلاف في أساليب توظيف تقنيات الفنون المختلفة ووسائل تشكيل النص الشعري لدى الشاعرين.
Other data
| Title | تداخل الفنون في الشعر العبري والعربي في العصر الحديث دراسة تطبيقية مقارنة في شعر "يتسحاق لئور" و"محمود درويش" | Authors | ناهد صلاح منصور أحمد راحيل | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.