رواية "باگھ" لـ (عبد الله حسين) دراسة في ضوء علم اللغة النصي

Abstract

تتناول دراسة "رواية باگھ لـ عبد الله حسين دراسة في ضوء علم اللغة النصي" دراسة النص باعتباره حدثًا تواصليًّا أو تفاعلًا لغويًا يشتمل على ثلاثة أبعاد رئيسية هي: استخدام اللغة، وعملية إنتاج النص، والتفاعل في السياقات المختلفة، والبحث وراء المعاني بالأدوات النصية والتواصلية المختلفة. وتشتمل الدراسة على: المقدمة: تتناول موضوع الدراسة، والهدف منها، والمنهج المتبع فيها، والصعوبات التي واجهت الباحثة، وخطة الدراسة، يتبعها مسرد بالرموز التي وردت بالرسالة. التمهيد: يتناول عرضًا لتطور اللسانيات الحديثة بدءًا من دي سوسير حتى مرحلة التداولية وعلم لغة النص. الفصل الأول: "البنية السردية للنص"، ويتناول تقسيم النص موضوع الدراسة "باگھ" إلى خمس وحدات سردية بناءً على سياق المقام، متبعًا في ذلك التقسيم نظرية جريماس السيميائية، وتم اختيار الوحدة الأولى مثالًا للتطبيق على هذه النظرية. الفصل الثاني: "النص والسياق"، ويتناول تعريفًا للسياق وأنواعه: السياق اللغوي والسياق المقامي، ودوره في فهم النص. الفصل الثالث: ""التماسك النصي"، ويتناول مفهوم التماسك النصي، ووسائله: النحوية والمعجمية، ويدرس ارتباط وحدات النص، ويرتكز على أوجه التبعية النحوي. الفصل الرابع: الترابط المعنوي"، ويتناول مفهوم الترابط المعنوي، ووسائله: عن طريق الربط بين قضايا النص، وطرق تصور المعلومات، والبنية الكبرى والبنى الصغرى للنص؛ فهو يهتم بدراسة استمرار المضمون بمعنى؛ فهو ليس مجرد ملمح للنصوص، بل إنه بالأحرى نتيجة عمليات إدراكية لمستخدم النص. الفصل الخامس: "البنية المعلوماتية للنص واستراتيجيات الإنتاج والكفاءة الإعلامية". أولًا: البنية المعلوماتية للنص واستراتيجيات الإنتاج، ويتناول موضوع النص، وموضوع الحوار، وعلامات حدود الموضوعات، ومحتوى النص، والإخراج والتصور الذهني لبنية النص/ الخطاب.