الجدل النسطوري وأصداءه في الإمبراطورية البيزنطية 428 – 491م
مصيونة عبد الواحد محمد سليمان;
Abstract
ظهرت الخلافات في الديانة المسيحية منذ فترة مبكرة من عهدها، حيث تسربت إلى معتقداتها بعض الطقوس والعبادات الوافدة إليها من فلسفات قديمة أو رواسب ديانات ومعتقدات كانت سائدة في البلاد التي انتشرت فيها المسيحية واحتك المسيحيون الأوائل بأهلها.
لقد قُدر للإمبراطورية الرومانية ومن بعدها خليفتها الإمبراطورية البيزنطية أن تحتضن الديانة المسيحية بحكم أنها ظهرت وانتشرت في أراضيها وولاياتها، ولذلك وجدنا أن المسيحية اليونانية هي التي طغت عليها البدع الدينية بشكل خاص لتأثير العقل اليوناني الميتافيزيقي المشحون بالنقاش والجدل مما أدى إلى انقسام المسيحيين في القرون الأولى إلى فرق مختلفة، كما تزامنت هذه الاختلافات تاريخياً مع الاضطهاد الذي عانى منه معتنقو المسيحية.
وفي عهد قسطنطين الكبير Constantine the Great (306-337م) اُعترف بالمسيحية كديانة مسموح بممارسة شعائرها في الإمبراطورية بموجب مرسوم ميلان الشهير الصادر في عام 313م، الذي من بعد صدوره ظهرت أولى الخلافات على مسرح الأحداث، ونعني به الخلاف الأريوسي الإثناسيوسي وما ترتب عليه من عقد لمجمع نيقية عام 325م، ومن بعده توالى ظهور الخلافات داخل الكنيسة المسيحية وبين الكنائس الرسولية مثل الهرطقة الأبولينارية والمقدونية والأوسابية وغيرها.
وعلى الرغم من أن الإمبراطور ثيودوسيوس الأول Theodosuis I (379-395م) قد فرض الوحدة الدينية باعترافه بالمسيحية كديانة رسمية للإمبراطورية، واعتبر مهرطقاً كل من يتخذ غير الأرثوكسية النيقية مذهباً له، إلا أن الخلافات ظهرت من جديد في القرن الخامس الميلادي.
لقد قُدر للإمبراطورية الرومانية ومن بعدها خليفتها الإمبراطورية البيزنطية أن تحتضن الديانة المسيحية بحكم أنها ظهرت وانتشرت في أراضيها وولاياتها، ولذلك وجدنا أن المسيحية اليونانية هي التي طغت عليها البدع الدينية بشكل خاص لتأثير العقل اليوناني الميتافيزيقي المشحون بالنقاش والجدل مما أدى إلى انقسام المسيحيين في القرون الأولى إلى فرق مختلفة، كما تزامنت هذه الاختلافات تاريخياً مع الاضطهاد الذي عانى منه معتنقو المسيحية.
وفي عهد قسطنطين الكبير Constantine the Great (306-337م) اُعترف بالمسيحية كديانة مسموح بممارسة شعائرها في الإمبراطورية بموجب مرسوم ميلان الشهير الصادر في عام 313م، الذي من بعد صدوره ظهرت أولى الخلافات على مسرح الأحداث، ونعني به الخلاف الأريوسي الإثناسيوسي وما ترتب عليه من عقد لمجمع نيقية عام 325م، ومن بعده توالى ظهور الخلافات داخل الكنيسة المسيحية وبين الكنائس الرسولية مثل الهرطقة الأبولينارية والمقدونية والأوسابية وغيرها.
وعلى الرغم من أن الإمبراطور ثيودوسيوس الأول Theodosuis I (379-395م) قد فرض الوحدة الدينية باعترافه بالمسيحية كديانة رسمية للإمبراطورية، واعتبر مهرطقاً كل من يتخذ غير الأرثوكسية النيقية مذهباً له، إلا أن الخلافات ظهرت من جديد في القرن الخامس الميلادي.
Other data
| Title | الجدل النسطوري وأصداءه في الإمبراطورية البيزنطية 428 – 491م | Authors | مصيونة عبد الواحد محمد سليمان | Issue Date | 2016 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.