جودة الحياة الأسرية وعلاقتها بالدافعية للإنجاز لدى عينة من التلاميذ المراهقين المتأخرين دراسياً

Abstract

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين مستوى جودة الحياة الأسرية ودافعية الإنجاز لدى التلاميذ المتأخرين دراسياً، ولهذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج الوصفى؛ لكونه الأنسب لوصف الظاهرة، ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة مقياس جودة الحياة الأسرية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية (إعداد الباحثة)، واختبار الدافع للإنجاز للأطفال والراشدين (إعداد/فاروق عبد الفتاح موسى،1991)، ومقياس الذكاء المتحرر من أثر الثقافة (المقياس الثانى الصورة أ)، إعداد كاتل، تعريب (فؤاد أبو حطب، آمال فؤاد صادق، محمد عبد العزيز، 2005)، واستمارة استطلاع رأى المعلمين لتحديد التلاميذ المتأخرين دراسياً(إعداد الباحثة)، واستمارة تقييم المستوى الاجتماعى الثقافى للوالدين(إعداد الباحثة)، وتكونت عينة الدراسة من (162) تلميذاً وتلميذة بالصف الأول والثانى الإعدادى من المتأخرين دراسياً، وللإجابة على تساؤلات الدراسة استخدمت الباحثة حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية والنفسية (SPSS) فى معالجة بيانات الدراسة، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين درجات التلاميذ المتأخرين دراسياً (ذكور-إناث) على مقياس جودة الحياة الأسرية، وذلك بالنسبة للأبعاد والدرجة الكلية للمقياس، ودرجاتهم على اختبار الدافع للإنجاز، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور والإناث على جميع أبعاد مقياس جودة الحياة الأسرية والدرجة الكلية للمقياس، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات التلاميذ المتأخرين دراسياً(الذكور والإناث) على اختبار الدافع للإنجاز، كما أسفرت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات التلاميذ المتأخرين دراسياً ممن ينتمون إلى مستوى اجتماعى ثقافى متوسط ومن ينتمون إلى مستوى اجتماعى ثقافى منخفض على جميع أبعاد مقياس جودة الحياة الأسرية والدرجة الكلية للمقياس، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات التلاميذ المتأخرين دراسياً ممن ينتمون إلى مستوى اجتماعى وثقافى متوسط ومن ينتمون إلى مستوى اجتماعى وثقافى منخفض على اختبار دافعية الإنجاز.