جهود المستشرقين الإنجليز في تحقيق التراث اللغوي العربي دراسة تحليلية لنماذج من القرنين التاسع عشر والعشرين
هالة جمال عبد الفتاح علي;
Abstract
تتَّبع الدراسة في تبيُّن ما سبق المنهج التحليلي في قراءة الأعمال التي قام المستشرقون الإنجليز بتحقيقها، بهدف تعرُّف الإجراءات والخطوات التي اتّبعها كل منهم في عمله، واستخلاص المنهج الذي اتبعه في تحقيق التراث اللغوي العربي، مع مقارنته بما قدمه المحققون العرب من تحقيقات لاحقة للأعمال نفسها، وقد أبرزت الدراسة هذه الفروق عن طريق جداول ألحقتها في نهاية المباحث التي بها أكثر من طبعة.
أقسام الدراسة:
تنقسم الدراسة بعد المقدمة والتمهيد إلى ثلاثة فصول مرتبة حسب تاريخ وفاة المستشرق، وخاتمة، وقائمة بالمصادر والمراجع، وملحق به صور من طبعات المستشرقين.
أما المقدمة فتتضمَّن تعريفًا بموضوع الدراسة ومادتها، وأهدافها، ومنهجها، ومحتواها.
وأما التمهيد فيتضمن التعريف بأربعة موضوعات هي:
• تاريخ حركة الاستشراق الإنجليزي: وفيه نبذة عن الاستشراق ونشأته، وحركة الاستشراق الإنجليزي منذ القرون الوسطى حتى القرن العشرين، وأهم الجامعات الإنجليزية التي تُعنى بالدراسات العربية.
• المستشرقون الإنجليز وتحقيق التراث العربي: وفيه رصد لما حققه المستشرقون الإنجليز في مختلف المجالات.
• نبذة عن التراث اللغوي العربي من منظور استشراقي.
• مدخل إلى علم تحقيق النصوص: وفيه التعريف بالعلم، ومناهجه، وأصالته في التراث العربي، وأخيرًا إجراءاته العملية وأهم ملامحها.
وأما الفصل الأول فعنوانه "المستشرق ماثيو لمسدن وتحقيق القاموس المحيط"، ويحوي مبحثين؛ الأول بعنوان "المحقق والمؤلف والنص"، وفيه تعريف بالمستشرق لمسدن، والفيروزآبادي، ومعجم القاموس المحيط نسخه الخطية وطبعاته، والمبحث الثاني بعنوان "جهد لمسدن في تحقيق القاموس المحيط"، وفيه عرض للمنهج الذي اتبعه لمسدن في كتابة المقدمة التي وضعها لطبعة كلكتا، ثم عرض لما قدَّمَتْهُ الطبعات الأربع اللاحقة، وأخيرًا خلاصة الفصل الأول.
وأما الفصل الثاني فعنوانه "المستشرق وليم رايت وتحقيقات من جرزة الحاطب وتحفة الطالب"، ويحوي أربعة مباحث؛ الأول بعنوان "المحقق والمؤلف والنص"، وفيه تعريف بالمستشرق وليم رايت، وابن دريد وعملَيْه "صفة السرج واللجام" و"صفة السحاب والغيث"، وابن كيسان وعمله "تلقيب القوافي وتلقيب حركاتها"، والمبحث الثاني بعنوان "منهج رايت في تحقيق صفة السرج واللجام لابن دريد"، وفيه عرض لنسخ النص وطبعاته، ثم منهج التحقيق الذي اتبعه رايت في إخراج النص، وعرض لمنهج التحقيقين اللاحقين للعمل نفسه ومقارنتهما بمنهج رايت وما أفاداه منه، ثم جدول يوضح فروق منهج التحقيق بين الطبعات الثلاث للنص. والمبحث الثالث بعنوان "منهج رايت في تحقيق صفة السحاب والغيث لابن دريد"، وفيه عرض لنسخ النص وطبعاته ومنهج رايت في التحقيق، ومنهج التحقيق اللاحق للعمل نفسه ومقارنتهما وما أفاد منه التحقيق اللاحق، ثم جدول يوضح فروق منهج التحقيق بين طبعتي النص. والمبحث الرابع بعنوان "منهج رايت في تحقيق تلقيب القوافي وتلقيب حركاتها لابن كيسان"، وفيه عرض لنسخ النص وطبعاته، ثم منهج رايت في التحقيق، ثم منهج التحقيق اللاحق للعمل نفسه وما أفاد منه التحقيق اللاحق، ثم جدول يوضح فروق منهج التحقيق بين طبعتي النص. وأخيرًا خلاصة الفصل الثاني.
أما الفصل الثالث فعنوانه "المستشرق فريتس كرنكوف وتحقيق جمهرة اللغة وكتاب الأفعال"، ويحوي ثلاثة مباحث؛ الأول بعنوان "المحقق والمؤلف والنص"؛ وفيه التعريف بالمستشرق كرنكوف، وابن دريد ومعجمه جمهرة اللغة، وابن القطاع وكتابه الأفعال، والمبحث الثاني بعنوان "منهج كرنكوف في تحقيق جمهرة اللغة لابن دريد"، وفيه عرض لنسخ النص وطبعاته، ثم منهج كرنكوف في التحقيق، ثم التحقيق اللاحق للمعجم نفسه ومقارنتهما وما أفاد منه التحقيق اللاحق، ثم جدول يوضح فروق منهج التحقيق بين طبعتي النص. والمبحث الثالث بعنوان "منهج كرنكوف في تحقيق كتاب الأفعال لابن القطَّاع"، وفيه عرض لمخطوطات النص وطبعاته ثم منهج كرنكوف في تحقيق الكتاب. وأخيرًا خلاصة الفصل الثالث.
أما الخاتمة ففيها عرض لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وهي مقسمة على ثلاثة محاور؛ أولًا: منهج المستشرقين الثلاثة في التحقيق، وثانيًا: التحقيقات اللاحقة، وثالثًا: الحاجة إلى تحقيقات جديدة.
وقد اختلف الفصل الأول في ترتيبه عن الفصلين الثاني والثالث؛ لأن المستشرق لمسدن كان عمله في طبعة القاموس المحيط هو تقديم النص وحسب، كما فرض هذا على الدراسة انتقاء ما يتعلق بعمل لمسدن في الطبعات اللاحقة. و في الفصل الثالث استخدمت الدراسة لفظ "مصحح" في التعبير عن المستشرق كرنكوف؛ لاشتراك مصححي دائرة المعارف العثمانية معه في التحقيق، حيث كان من الصعب تبيُّن عمل كرنكوف في إجراءات مثل تحرير النص، والتعليق عليه، بينما نسبت الدراسة إليه العمل فيما اطمأنت إلى صحة نسبته إليه. كما حرصت الدراسة في صياغة الأمثلة على كتابتها على النحو الذي وردت عليه في الطبعات موضع الدراسة، حتى يوضِّح ذلك طريقة المحقق في تحرير النص، أو تأثير نوع الطباعة على إخراج النص. ومما يدعو للأسف عدم اطِّلاعي على النسخ الخطية التي اعتمدها المحققون في الطبعات موضع الدراسة، فقد كان ذلك خارجًا عن إرادتي لصعوبته، وهناك بعض الطبعات أيضًا لم أتمكن من الوصول إليها بسبب فوارق زمانية ومكانية، مثل طبعات القاموس المحيط في تركيا وإيران.
أقسام الدراسة:
تنقسم الدراسة بعد المقدمة والتمهيد إلى ثلاثة فصول مرتبة حسب تاريخ وفاة المستشرق، وخاتمة، وقائمة بالمصادر والمراجع، وملحق به صور من طبعات المستشرقين.
أما المقدمة فتتضمَّن تعريفًا بموضوع الدراسة ومادتها، وأهدافها، ومنهجها، ومحتواها.
وأما التمهيد فيتضمن التعريف بأربعة موضوعات هي:
• تاريخ حركة الاستشراق الإنجليزي: وفيه نبذة عن الاستشراق ونشأته، وحركة الاستشراق الإنجليزي منذ القرون الوسطى حتى القرن العشرين، وأهم الجامعات الإنجليزية التي تُعنى بالدراسات العربية.
• المستشرقون الإنجليز وتحقيق التراث العربي: وفيه رصد لما حققه المستشرقون الإنجليز في مختلف المجالات.
• نبذة عن التراث اللغوي العربي من منظور استشراقي.
• مدخل إلى علم تحقيق النصوص: وفيه التعريف بالعلم، ومناهجه، وأصالته في التراث العربي، وأخيرًا إجراءاته العملية وأهم ملامحها.
وأما الفصل الأول فعنوانه "المستشرق ماثيو لمسدن وتحقيق القاموس المحيط"، ويحوي مبحثين؛ الأول بعنوان "المحقق والمؤلف والنص"، وفيه تعريف بالمستشرق لمسدن، والفيروزآبادي، ومعجم القاموس المحيط نسخه الخطية وطبعاته، والمبحث الثاني بعنوان "جهد لمسدن في تحقيق القاموس المحيط"، وفيه عرض للمنهج الذي اتبعه لمسدن في كتابة المقدمة التي وضعها لطبعة كلكتا، ثم عرض لما قدَّمَتْهُ الطبعات الأربع اللاحقة، وأخيرًا خلاصة الفصل الأول.
وأما الفصل الثاني فعنوانه "المستشرق وليم رايت وتحقيقات من جرزة الحاطب وتحفة الطالب"، ويحوي أربعة مباحث؛ الأول بعنوان "المحقق والمؤلف والنص"، وفيه تعريف بالمستشرق وليم رايت، وابن دريد وعملَيْه "صفة السرج واللجام" و"صفة السحاب والغيث"، وابن كيسان وعمله "تلقيب القوافي وتلقيب حركاتها"، والمبحث الثاني بعنوان "منهج رايت في تحقيق صفة السرج واللجام لابن دريد"، وفيه عرض لنسخ النص وطبعاته، ثم منهج التحقيق الذي اتبعه رايت في إخراج النص، وعرض لمنهج التحقيقين اللاحقين للعمل نفسه ومقارنتهما بمنهج رايت وما أفاداه منه، ثم جدول يوضح فروق منهج التحقيق بين الطبعات الثلاث للنص. والمبحث الثالث بعنوان "منهج رايت في تحقيق صفة السحاب والغيث لابن دريد"، وفيه عرض لنسخ النص وطبعاته ومنهج رايت في التحقيق، ومنهج التحقيق اللاحق للعمل نفسه ومقارنتهما وما أفاد منه التحقيق اللاحق، ثم جدول يوضح فروق منهج التحقيق بين طبعتي النص. والمبحث الرابع بعنوان "منهج رايت في تحقيق تلقيب القوافي وتلقيب حركاتها لابن كيسان"، وفيه عرض لنسخ النص وطبعاته، ثم منهج رايت في التحقيق، ثم منهج التحقيق اللاحق للعمل نفسه وما أفاد منه التحقيق اللاحق، ثم جدول يوضح فروق منهج التحقيق بين طبعتي النص. وأخيرًا خلاصة الفصل الثاني.
أما الفصل الثالث فعنوانه "المستشرق فريتس كرنكوف وتحقيق جمهرة اللغة وكتاب الأفعال"، ويحوي ثلاثة مباحث؛ الأول بعنوان "المحقق والمؤلف والنص"؛ وفيه التعريف بالمستشرق كرنكوف، وابن دريد ومعجمه جمهرة اللغة، وابن القطاع وكتابه الأفعال، والمبحث الثاني بعنوان "منهج كرنكوف في تحقيق جمهرة اللغة لابن دريد"، وفيه عرض لنسخ النص وطبعاته، ثم منهج كرنكوف في التحقيق، ثم التحقيق اللاحق للمعجم نفسه ومقارنتهما وما أفاد منه التحقيق اللاحق، ثم جدول يوضح فروق منهج التحقيق بين طبعتي النص. والمبحث الثالث بعنوان "منهج كرنكوف في تحقيق كتاب الأفعال لابن القطَّاع"، وفيه عرض لمخطوطات النص وطبعاته ثم منهج كرنكوف في تحقيق الكتاب. وأخيرًا خلاصة الفصل الثالث.
أما الخاتمة ففيها عرض لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وهي مقسمة على ثلاثة محاور؛ أولًا: منهج المستشرقين الثلاثة في التحقيق، وثانيًا: التحقيقات اللاحقة، وثالثًا: الحاجة إلى تحقيقات جديدة.
وقد اختلف الفصل الأول في ترتيبه عن الفصلين الثاني والثالث؛ لأن المستشرق لمسدن كان عمله في طبعة القاموس المحيط هو تقديم النص وحسب، كما فرض هذا على الدراسة انتقاء ما يتعلق بعمل لمسدن في الطبعات اللاحقة. و في الفصل الثالث استخدمت الدراسة لفظ "مصحح" في التعبير عن المستشرق كرنكوف؛ لاشتراك مصححي دائرة المعارف العثمانية معه في التحقيق، حيث كان من الصعب تبيُّن عمل كرنكوف في إجراءات مثل تحرير النص، والتعليق عليه، بينما نسبت الدراسة إليه العمل فيما اطمأنت إلى صحة نسبته إليه. كما حرصت الدراسة في صياغة الأمثلة على كتابتها على النحو الذي وردت عليه في الطبعات موضع الدراسة، حتى يوضِّح ذلك طريقة المحقق في تحرير النص، أو تأثير نوع الطباعة على إخراج النص. ومما يدعو للأسف عدم اطِّلاعي على النسخ الخطية التي اعتمدها المحققون في الطبعات موضع الدراسة، فقد كان ذلك خارجًا عن إرادتي لصعوبته، وهناك بعض الطبعات أيضًا لم أتمكن من الوصول إليها بسبب فوارق زمانية ومكانية، مثل طبعات القاموس المحيط في تركيا وإيران.
Other data
| Title | جهود المستشرقين الإنجليز في تحقيق التراث اللغوي العربي دراسة تحليلية لنماذج من القرنين التاسع عشر والعشرين | Other Titles | English orientalists’ Endeavours in the Verification of Arabic Linguistic Legacy An Analytical Study of Patterns from the Nineteenth and Twentieth Centuries | Authors | هالة جمال عبد الفتاح علي | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.