أثر اختلاف صناعة العميل علي مدى استخدام الأجراءات التحليلية فى ضوء معايير المراجعة الدوليةبالتطبيق على مكاتب المراجعة الليبية

Abstract

- مرت مهنة المحاسبة بليبيا بحالة من التقلب وعدم كفاية التنظيم نظراً لعدم أستقرار النواحي السياسية والأقنصادية للدولة مما أدى إلى طمس منظومة مهنة المحاسبة والمراجعة, والحيلولة دون قيام المهنة بأهدافها الرئيسية, لاسيما أهدافها أتجاه الحياة الأقتصادية, خاصة وأن مهنة المحاسبة والمراجعة لها أثار كبيرة في فعاليات الإقتصاد القومي وفئات المجتمع المختلفة, وارتباط ذلك بحالة الفوضي وعدم الأستقرار في ليبيا,مما ترتب عليه تأثيرات سلبية على الدور الفاعل للجمعيات وكسب ثقة الأطراف الخارجية, وهذا بدوره أدى إلي عدم وجود سياسات محددة متفق عليها من قبل ممارست المهنة بمكاتب المراجعة بليبيا, فيما يتعلق بالإلتزام بالمسئوليات و المتطلبات المهنية, وبما ورد بمعيار المراجعة الدولية من إرشادات وإجراءات تخص عملية المراجعة بمراحلها المختلفة. وتتمثل مشكلة البحث في : - تحاول هذه الدراسة التكيف مع الجوانب ذات الصله بالدراسات السابقة للإختبارات التحليلية لسياق محلي وتوفير تحليل مفصل للظروف السائدة في ليبيا وعلي وجه الخصوص من مستويات الخبرة ونوع صناعة العميل في المراجعة. ونظراً لأهمية فهم معايير المراجعة الدولية والممارسات الدولية لمراجعة النتائج لهذه الدراسة تشارك أو تساهم للدراسات السابقة عن المراجعة في البيئة الليبية. من خلال تسليط الضوء علي ما إذا كان مدى وطريقة إستخدام الإجراءات التحليلية تعادل البلدان الأخرى أم لا, بما في ذالك الدول المتقدمة كندا. - هناك جدلاً حول مدى إستخدام الإجراءات التحليلية في مراحل المراجعة الثلاثة (تخطيط, التنفيذ, إعداد التقارير النهائية) لدى المراجعين في ليبيا عند تنفيذ المهام المكلفين بها, ومدى إختلاف إستخدام تلك الإجراءات التحليلية مع إختلاف صناعة العميل (مراجعة قطاع البنوك, ومراجعة قطاع الإستثمار العقاري) وذلك من أجل الزيادة في كفاءة وفعالية عملية المراجعة