شرح البخارى بين ابن رجب الحنبلى وابن حجر العسقلانى دراسة مقارنة
دعاء سامى احمد عويس;
Abstract
أولاً: أهمية البحث وبواعث اختياره:
تكمن أهمية هذه الدراسة فيما يلي:
1- أنها تتعلق بصحيح البخاري أوثق كتاب في السنة النبوية، وبشرحين مهمين له.
2- كون مصنف الصحيح والشارحين من أبرز علماء المسلمين بوجه عام، وعلماء السنة بوجه خاص.
3- محاولة الكشف عن منهج الشارحين في شرحيهما للصحيح، وطريقتيهما في العرض.
4- بيان أوجه الاتفاق والاختلاف بين الشرحين.
5- إنصاف كل شارح بما له وما عليه، ومدى اعتماده على الموارد، وإبداعه وابتكاره، وقوة حجته في الاستدلال.
6- الحصول على عصير أفكار الشارحين، وخلاصة علمهما.
7- الإسهام في الدراسات العلمية، وإثراء مكتبتها العلمية -خاصة الحديثية- بموضوع يقدم خدمة للباحثين وطلاب العلم، والدربة على البحث والتصنيف.
ثانياً: الدراسات السابقة.
لم أعثر على دراسة سابقة تناولت المقارنة بين الشرحين موضوع الدراسة تحديداً.
لكنني حصلت دراسات كثيرة تناولت كل شرح على حدة، ومن زوايا مختلفة، فكل دراسة من هذه الدراسات اهتمت بجانب من جوانب الكتابين، وإن كان بعضها قد تناول منهج أحد الكتابين بالتفصيل خاصة شرح ابن حجر –رحمه الله-، أما شرح ابن رجب فكانت الدراسات حوله قليلة، ويرجع ذلك إلى خروج الكتاب مطبوعاً ومحققاً منذ مدة ليست بالطويلة، وقد استفدت من هذه الدراسات فائدة كبيرة، يظهر أثرها في تضاعيف البحث.
ومن هذه الدراسات:
أ- دراسات تتعلق بابن رجب وشرحه(فتح الباري) ومنها:
1- منهج الإمام ابن رجب الحنبلي في الحكم على الأسانيد "دراسة تطبيقية" من خلال كتابه: "فتح الباري شرح صحيح البخاري" إعداد الباحث/ سليمان عبد العظيم سليمان أمريش. الجامعة الإسلامية بغزة- كلية أصول الدين-قسم الحديث الشريف وعلومه. وقد اطلعت على هذا البحث.
2- الصناعة الحديثية في كتاب فتح الباري لابن رجب، للباحث/ لؤي عايد غانم، وهي رسالة ماجستير، الجامعة الأردنية سنة 1996م.
3- ابن رجب ومنهجه في علل الحديث، للباحث/ الحسين محمد حسين، وهي رسالة ماجستير، جامعة الملك محمد الخامس سنة 1995م. ولم أطلع عليها.
4- الأحاديث والآثار التي تكلم عليها الحافظ ابن رجب: جمع ناصر أحمد السوهاجي، مكتبة الرشد، السعودية سنة 2008م ولم يقم الباحث بدراسة الأحاديث والآثار والتعليق عليها، إنما اكتفى بجمعها من مظانها فقط.
5- تفسير ابن رجب الحنبلي: جمعاً ودراسة للباحث/ عبيد بن علي العبيد، رسالة دكتوراه، الجامعة الإسلامية – المدينة المنورة سنة 1412هـ ولم أطلع عليها.
6- جامع علوم الحديث عند ابن رجب الحنبلي، تأليف/ جهاد المرشدي- دار الفلاح- الفيوم، مصر سنة 1430هـ - 2009م وقد قام المؤلف بجمع المادة العلمية من كتب ابن رجب وتصنيفها فقط.
7- ابن رجب وجهوده في السنة، للباحث/ محمد نصر عبد الله، جامعة الأزهر بمصر، كلية أصول الدين سنة 1990م.
ب- دراسات عن ابن حجر وكتابه (فتح الباري) ومنها:
1- منهج الكرماني في شرح صحيح البخاري دراسة مقارنة بشرحي العيني وابن حجر- للباحث محمد التوني عبد السلام سيد- رسالة ماجستير، كلية دار العلوم، جامعة القاهرة مخطوط.
2- توجيه القاري إلى القواعد والفوائد الأصولية والحديثية والإسنادية في فتح الباري، جمعه ورتبه وقدم له/ حافظ ثناء الله الزاهدي – دار ابن حزم، بيروت، لبنان- الطبعة الأولى سنة 1424هـ - 2003م وقد جمع الباحث المادة من مظانها وصنفها دون دراستها والتعليق عليها.
3- الروايات التفسيرية في فتح الباري "جمعاً ودراسة" إعداد/ الدكتور: عبد المجيد الشيخ عبد الباري، رسالة دكتوراه الجامعة الإسلامية، كلية القرآن الكريم. وقف السلام الخيري، السعودية، الطبعة الأولى سنة 1426هـ 2005م
4- منهج الحافظ ابن حجر العسقلاني في العقيدة من خلال كتابه(فتح الباري) رسالة دكتوراه للباحث/ محمد إسحاق كندو، مكتبة الرشد بالرياض.
5- عقيدة التوحيد في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني، تأليف/ أحمد عصام الكاتب، دار الآفاق الجديدة، بيروت، الطبعة الأولى سنة 1403هـ واقتصر فيه المؤلف على جمع أقوال الحافظ في العقيدة وصنفها واكتفى بمجرد الجمع دون التعليق.
6- منهج الحافظ ابن حجر في كتابه فتح الباري بشرح صحيح البخاري، رسالة دكتوراه للباحث/ جميل أحمد منصور الشوادفي، كلية أصول الدين، جامعة الأزهر.
7- منهج الإمام ابن حجر في توثيق متون السنة (دراسة تطبيقية على فتح الباري شرح صحيح البخاري) رسالة ماجستير للباحث/ ثائر بن سليمان بن موسى الأسطل. الجامعة الإسلامية بغزة، كلية أصول الدين، قسم الحديث الشريف وعلومه، سنة 1429هـ - 2008م
8- منهج الحافظ ابن حجر في تحسين الأسانيد (دراسة تطبيقية) من خلال كتاب فتح الباري، رسالة ماجستير للباحث/ سامح فتحي دلول، الجامعة الإسلامية بغزة، كلية أصول الدين، قسم الحديث الشريف وعلومه، سنة 1429هـ - 2008م
ثالثاً: منهج البحث.
جمع هذا البحث بين أربعة مناهج علمية، وهي: المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي، والمنهج الوصفي، والمنهج النقدي؛ حيث قمت بالآتي:
1- قرأت شرح ابن رجب، ورددت نصوصه إلى موضوعها، وصنفتها.
2- قمت بتحليل تلك النصوص، واستخراج السمات الخاصة بمنهجه.
3- قمت ببيان منهج ابن رجب،مستدلة على ذلك بنماذج وأمثلة من كتابه، تؤكد صحة ما ذكرته.
4- قارنت بين منهج ابن رجب بمنهج ابن حجر،مستدلة بنماذج وأمثلة عند ابن حجر، وكنت أختار أمثلة في مسائل مشتركة عندهما قدر الإمكان، فإن لم أجد فكنت أذكر أمثلة تدل على المطلوب وإن لم تكن تتطابق مع ابن رجب؛ وذلك لأن المقصود من البحث مقارنة منهج الشارحين، والأمثلة للاستدلال على صحة ما ذهبت إليه.
5- قدمت ابن رجب دائماً لأنه هو الأسبق في التأليف.
6- عرفت ببعض المصطلحات التي لابد من معرفتها في بعض الفصول والمباحث، حسب ما يقتضيه المقام.
7- عزوت الآيات القرآنية إلى سورها ورقم الآية، وعزوت الأحاديث إلى مظانها، فإن كان الحديث في أحد الصحيحين اكتفيت بعزوه إليهما لما لهما من دلالة على صحة الحديث، فإن لم يكن عزوته إلى كتب السنة إلا ما تعذر ولم أتمكن من الوقوف عليه، وإذا عزوت الحديث فالغالب أني أكتفي بذكر مصدره ورقم الجزء والصفحة، ورقمه في المصدر، فإن لم يكن المصدر مرقماً اذكر الجزء والصفحة التي فيها الحديث، وأكتفي بحكم المصنف على الحديث، كذلك أكتفي بحكم ابن رجب، وابن حجر –رحمهما الله- إن وجد، فإن لم يوجد أحاول جهدي البحث عن حكم الحديث في مظان أخرى.
8- اقتصرت في الترجمة لبعض الأعلام خشية الإطالة، واكتفيت بما شعرت بحاجة البحث للترجمة له.
تكمن أهمية هذه الدراسة فيما يلي:
1- أنها تتعلق بصحيح البخاري أوثق كتاب في السنة النبوية، وبشرحين مهمين له.
2- كون مصنف الصحيح والشارحين من أبرز علماء المسلمين بوجه عام، وعلماء السنة بوجه خاص.
3- محاولة الكشف عن منهج الشارحين في شرحيهما للصحيح، وطريقتيهما في العرض.
4- بيان أوجه الاتفاق والاختلاف بين الشرحين.
5- إنصاف كل شارح بما له وما عليه، ومدى اعتماده على الموارد، وإبداعه وابتكاره، وقوة حجته في الاستدلال.
6- الحصول على عصير أفكار الشارحين، وخلاصة علمهما.
7- الإسهام في الدراسات العلمية، وإثراء مكتبتها العلمية -خاصة الحديثية- بموضوع يقدم خدمة للباحثين وطلاب العلم، والدربة على البحث والتصنيف.
ثانياً: الدراسات السابقة.
لم أعثر على دراسة سابقة تناولت المقارنة بين الشرحين موضوع الدراسة تحديداً.
لكنني حصلت دراسات كثيرة تناولت كل شرح على حدة، ومن زوايا مختلفة، فكل دراسة من هذه الدراسات اهتمت بجانب من جوانب الكتابين، وإن كان بعضها قد تناول منهج أحد الكتابين بالتفصيل خاصة شرح ابن حجر –رحمه الله-، أما شرح ابن رجب فكانت الدراسات حوله قليلة، ويرجع ذلك إلى خروج الكتاب مطبوعاً ومحققاً منذ مدة ليست بالطويلة، وقد استفدت من هذه الدراسات فائدة كبيرة، يظهر أثرها في تضاعيف البحث.
ومن هذه الدراسات:
أ- دراسات تتعلق بابن رجب وشرحه(فتح الباري) ومنها:
1- منهج الإمام ابن رجب الحنبلي في الحكم على الأسانيد "دراسة تطبيقية" من خلال كتابه: "فتح الباري شرح صحيح البخاري" إعداد الباحث/ سليمان عبد العظيم سليمان أمريش. الجامعة الإسلامية بغزة- كلية أصول الدين-قسم الحديث الشريف وعلومه. وقد اطلعت على هذا البحث.
2- الصناعة الحديثية في كتاب فتح الباري لابن رجب، للباحث/ لؤي عايد غانم، وهي رسالة ماجستير، الجامعة الأردنية سنة 1996م.
3- ابن رجب ومنهجه في علل الحديث، للباحث/ الحسين محمد حسين، وهي رسالة ماجستير، جامعة الملك محمد الخامس سنة 1995م. ولم أطلع عليها.
4- الأحاديث والآثار التي تكلم عليها الحافظ ابن رجب: جمع ناصر أحمد السوهاجي، مكتبة الرشد، السعودية سنة 2008م ولم يقم الباحث بدراسة الأحاديث والآثار والتعليق عليها، إنما اكتفى بجمعها من مظانها فقط.
5- تفسير ابن رجب الحنبلي: جمعاً ودراسة للباحث/ عبيد بن علي العبيد، رسالة دكتوراه، الجامعة الإسلامية – المدينة المنورة سنة 1412هـ ولم أطلع عليها.
6- جامع علوم الحديث عند ابن رجب الحنبلي، تأليف/ جهاد المرشدي- دار الفلاح- الفيوم، مصر سنة 1430هـ - 2009م وقد قام المؤلف بجمع المادة العلمية من كتب ابن رجب وتصنيفها فقط.
7- ابن رجب وجهوده في السنة، للباحث/ محمد نصر عبد الله، جامعة الأزهر بمصر، كلية أصول الدين سنة 1990م.
ب- دراسات عن ابن حجر وكتابه (فتح الباري) ومنها:
1- منهج الكرماني في شرح صحيح البخاري دراسة مقارنة بشرحي العيني وابن حجر- للباحث محمد التوني عبد السلام سيد- رسالة ماجستير، كلية دار العلوم، جامعة القاهرة مخطوط.
2- توجيه القاري إلى القواعد والفوائد الأصولية والحديثية والإسنادية في فتح الباري، جمعه ورتبه وقدم له/ حافظ ثناء الله الزاهدي – دار ابن حزم، بيروت، لبنان- الطبعة الأولى سنة 1424هـ - 2003م وقد جمع الباحث المادة من مظانها وصنفها دون دراستها والتعليق عليها.
3- الروايات التفسيرية في فتح الباري "جمعاً ودراسة" إعداد/ الدكتور: عبد المجيد الشيخ عبد الباري، رسالة دكتوراه الجامعة الإسلامية، كلية القرآن الكريم. وقف السلام الخيري، السعودية، الطبعة الأولى سنة 1426هـ 2005م
4- منهج الحافظ ابن حجر العسقلاني في العقيدة من خلال كتابه(فتح الباري) رسالة دكتوراه للباحث/ محمد إسحاق كندو، مكتبة الرشد بالرياض.
5- عقيدة التوحيد في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني، تأليف/ أحمد عصام الكاتب، دار الآفاق الجديدة، بيروت، الطبعة الأولى سنة 1403هـ واقتصر فيه المؤلف على جمع أقوال الحافظ في العقيدة وصنفها واكتفى بمجرد الجمع دون التعليق.
6- منهج الحافظ ابن حجر في كتابه فتح الباري بشرح صحيح البخاري، رسالة دكتوراه للباحث/ جميل أحمد منصور الشوادفي، كلية أصول الدين، جامعة الأزهر.
7- منهج الإمام ابن حجر في توثيق متون السنة (دراسة تطبيقية على فتح الباري شرح صحيح البخاري) رسالة ماجستير للباحث/ ثائر بن سليمان بن موسى الأسطل. الجامعة الإسلامية بغزة، كلية أصول الدين، قسم الحديث الشريف وعلومه، سنة 1429هـ - 2008م
8- منهج الحافظ ابن حجر في تحسين الأسانيد (دراسة تطبيقية) من خلال كتاب فتح الباري، رسالة ماجستير للباحث/ سامح فتحي دلول، الجامعة الإسلامية بغزة، كلية أصول الدين، قسم الحديث الشريف وعلومه، سنة 1429هـ - 2008م
ثالثاً: منهج البحث.
جمع هذا البحث بين أربعة مناهج علمية، وهي: المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي، والمنهج الوصفي، والمنهج النقدي؛ حيث قمت بالآتي:
1- قرأت شرح ابن رجب، ورددت نصوصه إلى موضوعها، وصنفتها.
2- قمت بتحليل تلك النصوص، واستخراج السمات الخاصة بمنهجه.
3- قمت ببيان منهج ابن رجب،مستدلة على ذلك بنماذج وأمثلة من كتابه، تؤكد صحة ما ذكرته.
4- قارنت بين منهج ابن رجب بمنهج ابن حجر،مستدلة بنماذج وأمثلة عند ابن حجر، وكنت أختار أمثلة في مسائل مشتركة عندهما قدر الإمكان، فإن لم أجد فكنت أذكر أمثلة تدل على المطلوب وإن لم تكن تتطابق مع ابن رجب؛ وذلك لأن المقصود من البحث مقارنة منهج الشارحين، والأمثلة للاستدلال على صحة ما ذهبت إليه.
5- قدمت ابن رجب دائماً لأنه هو الأسبق في التأليف.
6- عرفت ببعض المصطلحات التي لابد من معرفتها في بعض الفصول والمباحث، حسب ما يقتضيه المقام.
7- عزوت الآيات القرآنية إلى سورها ورقم الآية، وعزوت الأحاديث إلى مظانها، فإن كان الحديث في أحد الصحيحين اكتفيت بعزوه إليهما لما لهما من دلالة على صحة الحديث، فإن لم يكن عزوته إلى كتب السنة إلا ما تعذر ولم أتمكن من الوقوف عليه، وإذا عزوت الحديث فالغالب أني أكتفي بذكر مصدره ورقم الجزء والصفحة، ورقمه في المصدر، فإن لم يكن المصدر مرقماً اذكر الجزء والصفحة التي فيها الحديث، وأكتفي بحكم المصنف على الحديث، كذلك أكتفي بحكم ابن رجب، وابن حجر –رحمهما الله- إن وجد، فإن لم يوجد أحاول جهدي البحث عن حكم الحديث في مظان أخرى.
8- اقتصرت في الترجمة لبعض الأعلام خشية الإطالة، واكتفيت بما شعرت بحاجة البحث للترجمة له.
Other data
| Title | شرح البخارى بين ابن رجب الحنبلى وابن حجر العسقلانى دراسة مقارنة | Authors | دعاء سامى احمد عويس | Issue Date | 2016 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.