نظام مقترح لتطوير الدراسات العليا التربوية بالجامعات المصرية للتحول نحو اقتصاد المعرفة فى ضوء خبرات بعض الدول
أسماء حسن أحمد محمد إبراهيم;
Abstract
يشهد العالم اليوم تغيرات سريعة وتحديات كبيرة شملت جميع المجالات المجتمعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومن بين هذه التحديات الثورة المعرفية وثورة التكنولوجيا وثورة الاتصالات والمعلومات، والثورة الإدارية مما انعكست آثارها على مختلف المجالات وأصبح يطلق على هذا العصر «عصر العولمة واقتصاد المعرفة» ؛ إن التعليم الجيد هو مفتاح الدول للتحول نحو اقتصاد المعرفة وبذلك تقع على التربية مهمة كبيرة في إعداد الشعوب لمجتمع اقتصاد المعرفة باعتبارها المصنع الرئيس لإنتاج المعرفة وزيادة رأس المال الفكري وتتزايد أهمية البحث العلمي في مجتمع اقتصاد المعرفة حيث أصبحت الميزة التنافسية لأي دولة هي المعرفة – التراكم المعرفي – الرصيد المعرفي العام – الرصيد المعرفي القومي بدلاً من الدخل القومي مع ضرورة توافر أعداد متزايدة من المتميزين والعلماء.
وتعد الجامعات مؤسسات رئيسة في إنتاج المعرفة عن طريق التعليم والتدريب المستمرين للباحثين وتأهيلهم أثناء دراستهم الجامعية لنتمكنهم من اكتساب المهارات البحثية وتجعلهم قادرين على إضافة معرفة جديدة إلى رصيد الفكر الإنساني ويجتل البحث العلمي في الوضع الراهين مكاناً بارزاً في تقدم النهضة العلمية وتطورها.
وتمثل الدراسات العليا أحد أهم المصادر التي تزود المجتمعات النامية والمتقدمة على حد سواء بالكوادر العلمية والفنية اللازمة لعملية التنمية الشاملة والمستدامة كما يعتمد تقدم الأمم أو تأخرها من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية على مدى توظيف تلك الدراسات العليا للإبتكار التكنولوجي والإبداع الفكري، هذا بالإضافة إلى أنها تمثل المعين الأهم في إنتاج المعرفة وتطويرها ونشرها وتطبيقها في كافة المجالات مع ما تمثله من فرص الشراكة والاستثمار مع مؤسسات الجتمع المختلفة وقد أكدت توصيات عديد من الدراسات التي طالبت بتبني استراتيجيات حديثة وأساليب تكنولوجية متطورة وتوظيفها لتطوير برامج الدراسات العليا التربوية حيث تستجيب هذه الأنماط المرنة لاحتياجات المجتمع وتستثمر التقنيات التعليمية ووسائل الاتصال ونقل المعلومات الحديثة.
أدركت الدول النامية والمتقدمة ضرورة تطوير برامج دراساتها العليا وأصبح مثالاً يحتذى به في كلاً من فرنسا وكندا وألمانيا واليابان ودول الاتحاد الأوروبي فقد استطاعوا أن يقدموا نماذج منافسة في السوق العالمي وباعتبارهم من الدول المتقدمة تربوياً والتي تواكب آخر المستجدات والتطورات في مجال العمل التربوي وامتلاكها أحدث نظم في إعداد المعلم ويقوم اقتصاد المعرفة على فهم جديد أكثر عمقاً لدور المعرفة ورأس المال البشري وتطور الاقتصاد والمجتمع وأن مفتاح القيمة في اقتصاد المعرفة تتمثل في المعرفة ومدى تنافسية رأس المال البشري ويمنح مكاناً مركزياً لنظم التعليم والتدريب المستمرين هذا بالإضافة إلى الممرونة والقدرة العالية على التكيف مع المتغيرات والقدرة على الابتكار وتوليد منتجات معرفية واستناداً إلى ما سبق يتضح أن كليات التربية كمؤسسات تربوية تسهم في تنمية المجتمع.
وتعد الجامعات مؤسسات رئيسة في إنتاج المعرفة عن طريق التعليم والتدريب المستمرين للباحثين وتأهيلهم أثناء دراستهم الجامعية لنتمكنهم من اكتساب المهارات البحثية وتجعلهم قادرين على إضافة معرفة جديدة إلى رصيد الفكر الإنساني ويجتل البحث العلمي في الوضع الراهين مكاناً بارزاً في تقدم النهضة العلمية وتطورها.
وتمثل الدراسات العليا أحد أهم المصادر التي تزود المجتمعات النامية والمتقدمة على حد سواء بالكوادر العلمية والفنية اللازمة لعملية التنمية الشاملة والمستدامة كما يعتمد تقدم الأمم أو تأخرها من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية على مدى توظيف تلك الدراسات العليا للإبتكار التكنولوجي والإبداع الفكري، هذا بالإضافة إلى أنها تمثل المعين الأهم في إنتاج المعرفة وتطويرها ونشرها وتطبيقها في كافة المجالات مع ما تمثله من فرص الشراكة والاستثمار مع مؤسسات الجتمع المختلفة وقد أكدت توصيات عديد من الدراسات التي طالبت بتبني استراتيجيات حديثة وأساليب تكنولوجية متطورة وتوظيفها لتطوير برامج الدراسات العليا التربوية حيث تستجيب هذه الأنماط المرنة لاحتياجات المجتمع وتستثمر التقنيات التعليمية ووسائل الاتصال ونقل المعلومات الحديثة.
أدركت الدول النامية والمتقدمة ضرورة تطوير برامج دراساتها العليا وأصبح مثالاً يحتذى به في كلاً من فرنسا وكندا وألمانيا واليابان ودول الاتحاد الأوروبي فقد استطاعوا أن يقدموا نماذج منافسة في السوق العالمي وباعتبارهم من الدول المتقدمة تربوياً والتي تواكب آخر المستجدات والتطورات في مجال العمل التربوي وامتلاكها أحدث نظم في إعداد المعلم ويقوم اقتصاد المعرفة على فهم جديد أكثر عمقاً لدور المعرفة ورأس المال البشري وتطور الاقتصاد والمجتمع وأن مفتاح القيمة في اقتصاد المعرفة تتمثل في المعرفة ومدى تنافسية رأس المال البشري ويمنح مكاناً مركزياً لنظم التعليم والتدريب المستمرين هذا بالإضافة إلى الممرونة والقدرة العالية على التكيف مع المتغيرات والقدرة على الابتكار وتوليد منتجات معرفية واستناداً إلى ما سبق يتضح أن كليات التربية كمؤسسات تربوية تسهم في تنمية المجتمع.
Other data
| Title | نظام مقترح لتطوير الدراسات العليا التربوية بالجامعات المصرية للتحول نحو اقتصاد المعرفة فى ضوء خبرات بعض الدول | Other Titles | A proposal System for the Development of Pedagogical Postgraduate Studies in the Egyptian Universities to Switch to the knowledge Economy in Regard of the Experiences of Some Countries | Authors | أسماء حسن أحمد محمد إبراهيم | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.