فاعلية استراتيجيات ما وراء المعرفة في تدريس الرياضيات لتنمية مهارات التفكير التأملي والتمثيل الرياضي لدي تلاميذ الحلقة الإعدادية
إبراهيم محمود عبد العظيم محمد;
Abstract
يُعد التفكير التأملي من أهم أساليب التفكير التي تسعي مناهج الرياضيات إلى تنمية مهاراته لدي جميع التلاميذ بالمراحل التعليمية المختلفة . ويتضمن التأمل باعتباره طريقة خاصة في التفكير أربعة معايير يتمثل الأول في بناء المعنى وهذا يعنى ربط الخبرات الجديدة بالخبرات السابقة لدى المتعلم، والمعيار الثاني الاستقصاء العلمي باعتبار التأمل طريقة منظمة في التفكير ،ويتعلق المعيار الثالث ببيئة حدوثه والتي تتطلب تفاعله مع الآخرين في سياقات اجتماعية متعددة فثنائية التفاعل بين المتعلم والمجتمع المحيط به تكون مصفوفة الخبرة له ، أما المعيار الرابع يتمثل في الحالة الوجدانية التي يشعر بها المتعلم من خلال نموه العقلي ذاتيا أو من خلال تفاعله مع الآخرين.
ونظرًا لأن الرياضيات مادة تراكمية تعتمد علي ما درسه التلميذ في السنوات السابقة، بجانب احتوائها على العديد من المفاهيم والنظريات والقواعد الجديدة للمتعلم، لذا فإنها في حاجة إلى تمثيلات رياضية متعددة لتكوين روابط وعلاقات بين المعلومات والمعارف الجديدة سواء كانت رمزية، أم لفظية، أم صورية ، بهدف بناء تعلم قائم على المعني للتلميذ يرى من خلاله الصورة الكلية للمعرفة الرياضية المتضمَّنة في المحتوى الدراسي.
فالعمليات الرياضية (+،-) والرموز(┴ ،//) والأشكال (□،∆) التي تستخدم في معظم المواقف الرياضية تعد أحد صور التمثيل الرياضي التي تتطلب من التلاميذ إدراكها وفهم معانيها.
وفي ضوء التوجهات الحديثة فنحن في حاجة دائمة إلي الأخذ باستراتيجيات تدريسية جديدة مثل (استراتيجيات ما وراء المعرفة) تسعي لأن يكون للتعلم معني عند التلميذ، وتخرج به من ثقافة الذاكرة التي تعتمد علي تلقي المعلومات واستظهارها إلي ثقافة بناء المعلومات ومعالجاتها وتحويلها إلي معرفة تتمثل في اكتشاف علاقات وظواهر بما يمكنه من الانتقال من مرحلة المعرفة إلي مرحلة ما وراء المعرفة.
ونظرًا لأن الرياضيات مادة تراكمية تعتمد علي ما درسه التلميذ في السنوات السابقة، بجانب احتوائها على العديد من المفاهيم والنظريات والقواعد الجديدة للمتعلم، لذا فإنها في حاجة إلى تمثيلات رياضية متعددة لتكوين روابط وعلاقات بين المعلومات والمعارف الجديدة سواء كانت رمزية، أم لفظية، أم صورية ، بهدف بناء تعلم قائم على المعني للتلميذ يرى من خلاله الصورة الكلية للمعرفة الرياضية المتضمَّنة في المحتوى الدراسي.
فالعمليات الرياضية (+،-) والرموز(┴ ،//) والأشكال (□،∆) التي تستخدم في معظم المواقف الرياضية تعد أحد صور التمثيل الرياضي التي تتطلب من التلاميذ إدراكها وفهم معانيها.
وفي ضوء التوجهات الحديثة فنحن في حاجة دائمة إلي الأخذ باستراتيجيات تدريسية جديدة مثل (استراتيجيات ما وراء المعرفة) تسعي لأن يكون للتعلم معني عند التلميذ، وتخرج به من ثقافة الذاكرة التي تعتمد علي تلقي المعلومات واستظهارها إلي ثقافة بناء المعلومات ومعالجاتها وتحويلها إلي معرفة تتمثل في اكتشاف علاقات وظواهر بما يمكنه من الانتقال من مرحلة المعرفة إلي مرحلة ما وراء المعرفة.
Other data
| Title | فاعلية استراتيجيات ما وراء المعرفة في تدريس الرياضيات لتنمية مهارات التفكير التأملي والتمثيل الرياضي لدي تلاميذ الحلقة الإعدادية | Other Titles | Effectiveness of Metacognitive Strategies in Teaching Mathematics to Develop the Skills of Reflective Thinking and Mathematical Representation at the Students of the Preparatory Seminary | Authors | إبراهيم محمود عبد العظيم محمد | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.