تنمية التنور البيئي لمعلمات رياض الأطفال باستخدام الموديولات التعليمية وأثره على تنمية السلوك البيئي لدى الأطفال

ميلاد وليم عبد الله واصف;

Abstract


لقد خلق الله الانسان وكرمه عن سائر المخلوقات وخلقه تاجا للخليقة بعد أن خلق له كل شيء وعلمه وجعل كل ما في السماوات والأرض لخدمته.
وخلق له بيئة متوازنة ومتكاملة وأمره أن يعمر فيها ولا يفسدها حتى يضمن سلامته، وسلامة الأخرين لكن سلوك الانسان السلبي تجاه البيئة بدعوة التنمية الكبرى، والنقلة الحضارية التي حدثت للبيئة لكنها في الوقت نفسه تجاهلت هذه النقلة البيئة نفسها وافقدتها توازنها وأدت إلى اختلال توازن البيئة وظهر الفساد في كل شيء وذلك نتيجة عدم تنوره بالمعلومات والمشكلات البيئة وعدم تكون اتجاهات بيئية لديه فأدي كل ذلك إلى عدم القدرة على اتخاذ القرارات البيئية الإيجابية.
لذلك فالأجيال الحالية تعاني من مشكلات البيئة والأجيال القادمة ستعاني من ذلك أيضًا وخصوصًا إذا لم تستعد لمواجهتها، وهذا الاستعداد لا يمكن أن يتم بطريقة عفوية، وإن بدأنا في هذا الاستعداد فمن الواجب أن يبدأ من مرحلة الطفولة المبكرة. وهنا تبرز أهمية الدور الذي تلعبه معلمات رياض الأطفال في غرس السلوكيات البيئية في الأطفال، ولن يتم ذلك إلا من خلال معلمة رياض الأطفال المتنورة بيئياً.
ومعلمة رياض الأطفال هي الأساس في التربية البيئية للأطفال فهي حجر الزاوية والتي من الصعب أن تتحقق أهدافها بدونها، فمهما توافرت أفضل البرامج المتطورة والأنشطة والوسائط التعليمية وغيرها، فإنها تصبح بدون فعالية بدون معلمة رياض الأطفال القادرة على أن توظف كافة عناصر المنظومة التربوية من أجل التربية البيئية للطفل. وهذا لن يتحقق إلا بتوفير معلمة لديها تنور


Other data

Title تنمية التنور البيئي لمعلمات رياض الأطفال باستخدام الموديولات التعليمية وأثره على تنمية السلوك البيئي لدى الأطفال
Authors ميلاد وليم عبد الله واصف
Issue Date 2017

Attached Files

File SizeFormat
J5262.pdf493.66 kBAdobe PDFView/Open
Recommend this item

Similar Items from Core Recommender Database

Google ScholarTM

Check

views 8 in Shams Scholar
downloads 5 in Shams Scholar


Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.