السلوك الفوضوي لدى عينة من الأطفال الموهوبين وعلاقته بالاكتئاب لدى أمهاتهم
أمل عادل أحمد كامل صبحي;
Abstract
مقدمة:
مع تزايد المشكلات السلوكية التي يتعرض لها الأطفال في الفترة الأخيرة ومن بينها مشكلة عدم الانضباط السلوكي في الفصل الدراسي تنتشر بين أطفال المدرسة الابتدائية تنتشر بنسبة 14% بين الذكور، ونسبة 8% بين الإناث، وهناك عوامل تؤدى إلى ظهورها، ومن أجل هذا اهتمت هذه الدراسة بمعرفة العلاقة بين السلوك الفوضوي لدى الأطفال الموهوبين وعلاقته بالاكتئاب لدى أمهاتهم، ولأن عدم الكشف عن مثل هذه الاضطرابات سيؤدى إلى سوء توافق نفسي واجتماعي ويترتب عليه نتائج سيئة بالنسبة لصحة الطفل الموهوب النفسية والعقلية.
مشكلة الدراسة:
وقد أجري استفتاء لاستطلاع آراء المعلمين؛ قرر ١٧% منهم أنهم يفقدون حوالي (4 ساعات) كحد أدنى من وقت التدريس من كل أسبوع دراسي بسبب ذلك السلوك الفوضوي، ومما لاشك فيه أن إصابة الأم بالاكتئاب له انعكاس واضح على أبنها الموهوب مما يؤدى إلى ضمور موهبته وطمس معالمها، وكذلك على السلوك الفوضوي لديه والذي يمتد آثاره لتشمل المجتمع كونه يشكل إزعاجا للآخرين، وقد يتجاوز ذلك إلى خرق القواعد والمعايير الاجتماعية ثم قد يدفع الطالب الموهوب إلى الانحراف والجنوح.
وتثير مشكلة الدراسة الأسئلة الآتية:
1- هل يوجد ارتباط بين السلوك الفوضوي لدى عينة من الأطفال الموهوبين والاكتئاب لدى أمهاتهم؟
2- هل يختلف السلوك الفوضوي بين الأطفال الموهوبين والأطفال العاديين؟
3- هل يتباين الاكتئاب لدى أمهات الأطفال الموهوبين وأمهات الأطفال العاديين؟
4- هل يوجد فروق بين الأطفال الموهوبين الذكور والإناث في السلوك الفوضوي؟
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى:
1- دراسة العلاقة بين السلوك الفوضوي لدى الأطفال الموهوبين والاكتئاب لدى أمهاتهم.
2- المقارنة بين الأطفال الموهوبين والأطفال العاديين في السلوك الفوضوي.
3- تحديد الفروق بين أمهات الأطفال الموهوبين وأمهات الأطفال العاديين.
4- بحث مدى التباين بين الأطفال الموهوبين الذكور والإناث في السلوك الفوضوي.
أهمية الدراسة:-
تتحدد أهمية الدراسة في:
أولاً: الأهمية النظرية تتمثل في:
1- إن غياب الرعاية النفسية للطفل الموهوب المتمثل في عدم تهيئة المناخ الذي يؤمن صحته النفسية، يؤدي إلى ضمور موهبته وطمس معالمها، بل ربما يؤدي إلى انحرافها عن الطريق المنشود لتأخذ مسارًا آخر له مضاره على الطفل والمجتمع على حد سواء؛ لذا تستمد هذه الدراسة أهمية –على حد علم الباحثة - أنه لا توجد دراسات في المجتمع المصري تناولت هذا الموضوع ومعظم الدراسات التي تم الإطلاع عليها أجريت في مجتمعات غربية.
2- قد تكون مشكلة اكتئاب الأمهات أكثر خطورة وتعقيدًا على الأبناء الموهوبين؛ لذا علينا أن ندرك خطر هدر مثل هذه الطاقات والإمكانيات التي تذهب سدى؛ لذلك يجب الاهتمام بهذه الفئة وتلبية احتياجاتها.
3- الحاجة لتزويد التربويين المعنيين برعاية الموهوبين بحقائق علمية عن واقع البيئات الأسرية لنمو موهبة الأطفال والمتغيرات التي تسهم في صياغتها وتحديدها، الأمر الذي يسد النقص في مشروعات رعاية الموهوبين، نظرًا إلى أن البيئة المدرسية المخصصة لرعايتهم والبرامج المقدمة في إطار ذلك لن تأتي أكلها كما يجب ما لم تقابلها بيئة أسرية داعمة للموهبة ومنسجمة مع فلسفة وبرامج مشروعات رعاية الموهوبين.
ثانيًا: الأهمية التطبيقية:
1- قد تفيد نتائج الدراسة في إعداد البرامج الإرشادية لتخفيف السلوك الفوضوي لدى الأطفال الموهوبين خاصة إذا أشارت نتائج الدراسة ارتفاعه لديهم.
2- لفت انتباه اختصاصي الإرشاد والعلاج النفسي في إعداد البرامج الإرشادية للتخفيف من اكتئاب أمهات الأطفال الموهوبين، خاصة إذا أشارت نتائج الدراسة ارتفاعه لديهم.
3- جذب اهتمام التربويين واختصاصي التعليم وإعداد المناهج الدراسية بشكل يسير اهتمام وانتباه الموهوبين ويحد من السلوكيات الفوضوية بصفة عامة بين الأطفال.
4- قد تفيد نتائج الدراسة اختصاصي التربية الخاصة في إعداد برامج تنمية موهبتهم ومراعاة السلوك الفوضوي، خاصة إذا أشارت نتائج الدراسة ارتفاعه لديهم.
مع تزايد المشكلات السلوكية التي يتعرض لها الأطفال في الفترة الأخيرة ومن بينها مشكلة عدم الانضباط السلوكي في الفصل الدراسي تنتشر بين أطفال المدرسة الابتدائية تنتشر بنسبة 14% بين الذكور، ونسبة 8% بين الإناث، وهناك عوامل تؤدى إلى ظهورها، ومن أجل هذا اهتمت هذه الدراسة بمعرفة العلاقة بين السلوك الفوضوي لدى الأطفال الموهوبين وعلاقته بالاكتئاب لدى أمهاتهم، ولأن عدم الكشف عن مثل هذه الاضطرابات سيؤدى إلى سوء توافق نفسي واجتماعي ويترتب عليه نتائج سيئة بالنسبة لصحة الطفل الموهوب النفسية والعقلية.
مشكلة الدراسة:
وقد أجري استفتاء لاستطلاع آراء المعلمين؛ قرر ١٧% منهم أنهم يفقدون حوالي (4 ساعات) كحد أدنى من وقت التدريس من كل أسبوع دراسي بسبب ذلك السلوك الفوضوي، ومما لاشك فيه أن إصابة الأم بالاكتئاب له انعكاس واضح على أبنها الموهوب مما يؤدى إلى ضمور موهبته وطمس معالمها، وكذلك على السلوك الفوضوي لديه والذي يمتد آثاره لتشمل المجتمع كونه يشكل إزعاجا للآخرين، وقد يتجاوز ذلك إلى خرق القواعد والمعايير الاجتماعية ثم قد يدفع الطالب الموهوب إلى الانحراف والجنوح.
وتثير مشكلة الدراسة الأسئلة الآتية:
1- هل يوجد ارتباط بين السلوك الفوضوي لدى عينة من الأطفال الموهوبين والاكتئاب لدى أمهاتهم؟
2- هل يختلف السلوك الفوضوي بين الأطفال الموهوبين والأطفال العاديين؟
3- هل يتباين الاكتئاب لدى أمهات الأطفال الموهوبين وأمهات الأطفال العاديين؟
4- هل يوجد فروق بين الأطفال الموهوبين الذكور والإناث في السلوك الفوضوي؟
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى:
1- دراسة العلاقة بين السلوك الفوضوي لدى الأطفال الموهوبين والاكتئاب لدى أمهاتهم.
2- المقارنة بين الأطفال الموهوبين والأطفال العاديين في السلوك الفوضوي.
3- تحديد الفروق بين أمهات الأطفال الموهوبين وأمهات الأطفال العاديين.
4- بحث مدى التباين بين الأطفال الموهوبين الذكور والإناث في السلوك الفوضوي.
أهمية الدراسة:-
تتحدد أهمية الدراسة في:
أولاً: الأهمية النظرية تتمثل في:
1- إن غياب الرعاية النفسية للطفل الموهوب المتمثل في عدم تهيئة المناخ الذي يؤمن صحته النفسية، يؤدي إلى ضمور موهبته وطمس معالمها، بل ربما يؤدي إلى انحرافها عن الطريق المنشود لتأخذ مسارًا آخر له مضاره على الطفل والمجتمع على حد سواء؛ لذا تستمد هذه الدراسة أهمية –على حد علم الباحثة - أنه لا توجد دراسات في المجتمع المصري تناولت هذا الموضوع ومعظم الدراسات التي تم الإطلاع عليها أجريت في مجتمعات غربية.
2- قد تكون مشكلة اكتئاب الأمهات أكثر خطورة وتعقيدًا على الأبناء الموهوبين؛ لذا علينا أن ندرك خطر هدر مثل هذه الطاقات والإمكانيات التي تذهب سدى؛ لذلك يجب الاهتمام بهذه الفئة وتلبية احتياجاتها.
3- الحاجة لتزويد التربويين المعنيين برعاية الموهوبين بحقائق علمية عن واقع البيئات الأسرية لنمو موهبة الأطفال والمتغيرات التي تسهم في صياغتها وتحديدها، الأمر الذي يسد النقص في مشروعات رعاية الموهوبين، نظرًا إلى أن البيئة المدرسية المخصصة لرعايتهم والبرامج المقدمة في إطار ذلك لن تأتي أكلها كما يجب ما لم تقابلها بيئة أسرية داعمة للموهبة ومنسجمة مع فلسفة وبرامج مشروعات رعاية الموهوبين.
ثانيًا: الأهمية التطبيقية:
1- قد تفيد نتائج الدراسة في إعداد البرامج الإرشادية لتخفيف السلوك الفوضوي لدى الأطفال الموهوبين خاصة إذا أشارت نتائج الدراسة ارتفاعه لديهم.
2- لفت انتباه اختصاصي الإرشاد والعلاج النفسي في إعداد البرامج الإرشادية للتخفيف من اكتئاب أمهات الأطفال الموهوبين، خاصة إذا أشارت نتائج الدراسة ارتفاعه لديهم.
3- جذب اهتمام التربويين واختصاصي التعليم وإعداد المناهج الدراسية بشكل يسير اهتمام وانتباه الموهوبين ويحد من السلوكيات الفوضوية بصفة عامة بين الأطفال.
4- قد تفيد نتائج الدراسة اختصاصي التربية الخاصة في إعداد برامج تنمية موهبتهم ومراعاة السلوك الفوضوي، خاصة إذا أشارت نتائج الدراسة ارتفاعه لديهم.
Other data
| Title | السلوك الفوضوي لدى عينة من الأطفال الموهوبين وعلاقته بالاكتئاب لدى أمهاتهم | Other Titles | Disruptive behavior in a sample of gifted children and its relationship to depression among mothers | Authors | أمل عادل أحمد كامل صبحي | Issue Date | 2016 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.