المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية وانعكاساتها على ثقافة أسر الأطفال المعاقين فكرياً (دراسة سوسيوأنثروبولوجيةفى بيئات متباينة)
سماح محمد صفى الدين;
Abstract
تنبع أهمية البحث من المشكلة التي يتناولها بالدراسة، ولا شك أن هذه الدراسة وهي بعنوان “المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية وانعكاساتها على ثقافة أسر الاطفال المعاقين فكرياً دراسة سوسيوانثروبولوجية في بيئات متباينة" تعد من الموضوعات الهامة لتناولها موضوع الإعاقة الذي يستأثر باهتمام الباحثين في مجال التربية والطب والاجتماع والأنثروبولوجيا وعلم النفس التربوي والصحة النفسية وغيرهم، بل وتهم الرأي العام على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية، لأن كافة المجتمعات الإنسانية تعاني من الآثار السلبية للإعاقة الفكرية.
وتنقسم أهمية البحث إلى أهمية علمية وأهمية تطبيقية وهما كالتالي:
أ- الأهمية النظرية:
1) محاولة تغطية النقص في الدراسات الاجتماعية والأنثروبولوجية في مجال دراسة الإعاقة من خلال إثراء المعرفة العلمية والمشاركة في جهود الباحثين التي تهدف إلي التعرف على أسباب حدوث الإعاقة الفكرية المرتبطة بالسياق الاجتماعي والثقافي الذي تحدث فيه هذه المشكلة والآثار المترتبة على حدوثها والتي تعاني منها الأسرة، ومن هنا فإن هذه الدراسة تعد محاولة للإضافة إلي التراث النظري الأنثروبولوجي والسيوسيولوجي باقتحامه مجالات وموضوعات جديدة، حيث إن الباحثة على وعي كبير على أن الإعاقة تعد مشكلة اجتماعية خطيرة في أي مجتمع، وقد تعمل إعاقة مسيرة التنمية فيه.
2) تستهدف الدراسة الوصولإلى مجموعة من النتائج العلمية التي تساهم في فهم وتفسير الظاهرة موضوع الدراسة.
3) كذلك تتأكد أهمية هذه الدراسة في محاولتها صياغة تعميمات أو قضايا عامة تفسر التفاعل الحادث بين الإعاقة الفكرية والأسرة كما تظهرها المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
ب -الأهمية التطبيقية للدراسة:
1- تمثل مجتمعات العينة ميدانًا خصبًا وعينة تكاد تكون صادقة لتلك المجتمعات في مصر، وخاصة المجتمعات التي تعاني من ارتفاع معدلات الإعاقة الفكرية نظرًا لانخفاض المستوى التعليمي ومستوي الوعي الصحي في بعض هذه المجتمعات، ومن هنا ترجح الباحثة أن تكون هذه الدراسة إسهام في تدعيم الاهتمام بهذا المجال من قبل الدولة ومنظمات المجتمع المدني من خلال ما سوف تسفر عنه نتائج وتوصيات الدراسة.
2- التعرف على أهم العوامل الثقافية والاجتماعية المؤدية إلي حدوث الإعاقة الفكرية، كما تحاول إلقاء الضوء على المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تتعرض لها أسر الأطفال المعاقين فكرياً، وذلك بهدف استخدام نتائج البحث وتطبيقاته للوصول إلي حلول للمشكلة التي قامت الباحثة بدراستها، حيث تأمل بأن تساهم نتائج هذه الدراسة في توجيه أنظار المخططين وصناع القرار إلي أهم الخدمات التي تحتاجها أسر الأفراد المعاقين فكريًا من القطاعات المختلفة: الصحية التعليمية والتأهيلية، فضلًا عن ارتفاع تكاليف الخدمات المحدودة التي تقدم لهذه الفئات.
3- تأمل الباحثة من خلال دراسة العوامل الثقافية والاجتماعية المسببة للإعاقة الفكرية إلقاء الضوء على أسباب الإعاقة من عادات وتقاليد وسلوكيات صحية خاطئة أملًا في أن تساهم تلك الرؤية في الوقاية من الإعاقة من العادات والتقاليد والسلوكيات الصحية الخاطئة المسببة للإعاقة، وتوعية الأسر التي تعد في كثير من الأحيان مسئولة عن حدوث الإعاقة وفي نفس الوقت المتضرر الأول من نتائجها وآثارها السلبية.
4- تسعى الباحثة من خلال هذه الدراسة إلىتقديم رؤية علمية عن المعاقين فكريًا؛لتسهم في تحسين النظرة السائدة عن هذه الفئة وأساليب التعامل معها، وذلك على اعتبار أن الفروق بين المعاق والشخص العادي تعد فروقًا في درجة الذكاء وليس في النوع.
5- ومن الشواهد الإمبريقية الهامة التي تدلل أيضًاعلى أهمية هذه الدراسة الإحصائيات الخاصة بأعداد المعاقين على المستويات الدولية والعربية والمحلية والتي تبرهن على اتساع نطاق الظاهرة موضوع الدراسة على كافة المستويات،حيث تعد الاحصائيات المتاحة التي تكشف عن اتساع نطاق الظاهرة موضوع الدراسة منأهم الشواهد الإمبريقية للتدليل على أهمية الدراسة الراهنة .
6- استعانت الباحثة بالعديد من الدراسات الإحصائية الحديثة التي قامت بها المنظمات المختلفة لهيئة الأمم المتحدة مثل: منظمة الصحة العالمية، اليونيسيف والبنك الدولي، المركز الإحصائي للأمم المتحدة، إحصائيات منظمة العمل الدولية، المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، منظمة اليونسكو فضلًا عن إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وذلك بهدف البرهنة على اتساع نطاق الظاهرة موضوع الدراسة على كافة المستويات حيث تعد تلك الدراسات الإحصائية من الشواهد الإمبريقية الهامة التي تكشف عن اتساع نطاق الظاهرة موضوع الدراسة على المستوى الدولي والقومي والمحلي .
وتنقسم أهمية البحث إلى أهمية علمية وأهمية تطبيقية وهما كالتالي:
أ- الأهمية النظرية:
1) محاولة تغطية النقص في الدراسات الاجتماعية والأنثروبولوجية في مجال دراسة الإعاقة من خلال إثراء المعرفة العلمية والمشاركة في جهود الباحثين التي تهدف إلي التعرف على أسباب حدوث الإعاقة الفكرية المرتبطة بالسياق الاجتماعي والثقافي الذي تحدث فيه هذه المشكلة والآثار المترتبة على حدوثها والتي تعاني منها الأسرة، ومن هنا فإن هذه الدراسة تعد محاولة للإضافة إلي التراث النظري الأنثروبولوجي والسيوسيولوجي باقتحامه مجالات وموضوعات جديدة، حيث إن الباحثة على وعي كبير على أن الإعاقة تعد مشكلة اجتماعية خطيرة في أي مجتمع، وقد تعمل إعاقة مسيرة التنمية فيه.
2) تستهدف الدراسة الوصولإلى مجموعة من النتائج العلمية التي تساهم في فهم وتفسير الظاهرة موضوع الدراسة.
3) كذلك تتأكد أهمية هذه الدراسة في محاولتها صياغة تعميمات أو قضايا عامة تفسر التفاعل الحادث بين الإعاقة الفكرية والأسرة كما تظهرها المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
ب -الأهمية التطبيقية للدراسة:
1- تمثل مجتمعات العينة ميدانًا خصبًا وعينة تكاد تكون صادقة لتلك المجتمعات في مصر، وخاصة المجتمعات التي تعاني من ارتفاع معدلات الإعاقة الفكرية نظرًا لانخفاض المستوى التعليمي ومستوي الوعي الصحي في بعض هذه المجتمعات، ومن هنا ترجح الباحثة أن تكون هذه الدراسة إسهام في تدعيم الاهتمام بهذا المجال من قبل الدولة ومنظمات المجتمع المدني من خلال ما سوف تسفر عنه نتائج وتوصيات الدراسة.
2- التعرف على أهم العوامل الثقافية والاجتماعية المؤدية إلي حدوث الإعاقة الفكرية، كما تحاول إلقاء الضوء على المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تتعرض لها أسر الأطفال المعاقين فكرياً، وذلك بهدف استخدام نتائج البحث وتطبيقاته للوصول إلي حلول للمشكلة التي قامت الباحثة بدراستها، حيث تأمل بأن تساهم نتائج هذه الدراسة في توجيه أنظار المخططين وصناع القرار إلي أهم الخدمات التي تحتاجها أسر الأفراد المعاقين فكريًا من القطاعات المختلفة: الصحية التعليمية والتأهيلية، فضلًا عن ارتفاع تكاليف الخدمات المحدودة التي تقدم لهذه الفئات.
3- تأمل الباحثة من خلال دراسة العوامل الثقافية والاجتماعية المسببة للإعاقة الفكرية إلقاء الضوء على أسباب الإعاقة من عادات وتقاليد وسلوكيات صحية خاطئة أملًا في أن تساهم تلك الرؤية في الوقاية من الإعاقة من العادات والتقاليد والسلوكيات الصحية الخاطئة المسببة للإعاقة، وتوعية الأسر التي تعد في كثير من الأحيان مسئولة عن حدوث الإعاقة وفي نفس الوقت المتضرر الأول من نتائجها وآثارها السلبية.
4- تسعى الباحثة من خلال هذه الدراسة إلىتقديم رؤية علمية عن المعاقين فكريًا؛لتسهم في تحسين النظرة السائدة عن هذه الفئة وأساليب التعامل معها، وذلك على اعتبار أن الفروق بين المعاق والشخص العادي تعد فروقًا في درجة الذكاء وليس في النوع.
5- ومن الشواهد الإمبريقية الهامة التي تدلل أيضًاعلى أهمية هذه الدراسة الإحصائيات الخاصة بأعداد المعاقين على المستويات الدولية والعربية والمحلية والتي تبرهن على اتساع نطاق الظاهرة موضوع الدراسة على كافة المستويات،حيث تعد الاحصائيات المتاحة التي تكشف عن اتساع نطاق الظاهرة موضوع الدراسة منأهم الشواهد الإمبريقية للتدليل على أهمية الدراسة الراهنة .
6- استعانت الباحثة بالعديد من الدراسات الإحصائية الحديثة التي قامت بها المنظمات المختلفة لهيئة الأمم المتحدة مثل: منظمة الصحة العالمية، اليونيسيف والبنك الدولي، المركز الإحصائي للأمم المتحدة، إحصائيات منظمة العمل الدولية، المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، منظمة اليونسكو فضلًا عن إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وذلك بهدف البرهنة على اتساع نطاق الظاهرة موضوع الدراسة على كافة المستويات حيث تعد تلك الدراسات الإحصائية من الشواهد الإمبريقية الهامة التي تكشف عن اتساع نطاق الظاهرة موضوع الدراسة على المستوى الدولي والقومي والمحلي .
Other data
| Title | المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية وانعكاساتها على ثقافة أسر الأطفال المعاقين فكرياً (دراسة سوسيوأنثروبولوجيةفى بيئات متباينة) | Other Titles | THE SOCIAL - ECONOMIC VARIABLES AND THEIR REFLECTION ON FAMILIES CULTURE THE MENTALLY DISABLED CHILDREN (A SOSIO - ANTHEROPOLIGICAL STUDY ON DIVERGENT ENVIRONMENTS) | Authors | سماح محمد صفى الدين | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.