التغير الثقافى فى المجتمع المصرى فى النصف الأخير من القرن العشرين-تحليل للثابت والمتغير فى بنية الثقافة
عبدالسلام محمد عبدالسلام;
Abstract
تعالج الدراسة الراهنة التغير الحادث فى بنية الثقافة المصرية فى النصف الثانى من القرن ليس تركيزا فقط على مظاهر هذا التغير، وإنما بصورة رئيسية بالتركيز على مجموع تلك المتغيرات العديدة التى صنعته وأدت إليه ومنها ما هو سياسى واجتماعى وأيديولوجى، ومنها ما هو عالمى ومنها ما هو محلى وإقليمى، أى أن الدراسة تتناول بالأساس ثلاثة أنماط من المتغيرات المتفاعلة تنبع من الفرضية التى تنطلق منها الدراسة وهى أن بنية الثقافة المصرية فى النصف الثانى من القرن العشرين تأثرت بالأساس بطبيعة التغير السياسى فى المجتمع المصرى وطبيعة النخبة الحاكمة فيه وإيديولوجيتها، وإن كانت هناك عوامل وسيطة ساهمت فى حدة هذه التغيرات، زيادة ونقصانا، وهى تتمثل بالأساس بالإحتكاك الثقافى، والحراك الاجتماعى والطبقى داخل المجتمع المصرى، التحولات الإقليمية والعالمية من حوله.
وينصرف جهد هذه الدراسة إلى دراسة هذه الفترة التاريخية المهمة والفارقة في حياة المجتمع المصري والتي شهدت أكثر التغيرات جذرية في أقصر فترة في حياة هذا المجتمع، وهي المرحلة التي بدأت بثورة يوليو1952 وامتدت حتى بداية الألفية الثالثة، التي تؤرخ فعليا لسيادة عصر العولمة.
وتنقسم الفترة التى تتناولها الدراسة الراهنة من تاريخ المجتمع المصرى إلى ثلاث مراحل رئيسة؛ تبدأ أولاها بعد انتصاف القرن العشرين بسنتين وتحديدا تزامنا مع حركة الجيش فى الثالث والعشرين من يوليو 1952، وتمتد حتى نهاية الحقبة الناصرية فى سبتمبر 1970.
أما الفترة الثانية فتمتد ما بين عقدى السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، لتنتهى فعليا بتغير النظام العالمى القديم وتوجهاته وبزوغ آخر جديد، بسقوط الإتحاد السوفيتى على المستوى العالمى وغزو العراق للكويت على المستوى الإقليمى، وليبرز وبشدة فى الفترة الثالثة والتى تمتد عبر عقد التسعينيات وحتى نهاية القرن العشرين، أثر التغيرات العالمية على البنية الاجتماعية والثقافية للمجتمع المصرى، إذا صاحب هذه الفترة حركة العولمة بكل تياراتها الاقتصادية والثقافية، والتى ساهمت فى اجتياح جذور كثير من الثوابت الاجتماعية والثقافية فى كثير من دول العالم.
وينصرف جهد هذه الدراسة إلى دراسة هذه الفترة التاريخية المهمة والفارقة في حياة المجتمع المصري والتي شهدت أكثر التغيرات جذرية في أقصر فترة في حياة هذا المجتمع، وهي المرحلة التي بدأت بثورة يوليو1952 وامتدت حتى بداية الألفية الثالثة، التي تؤرخ فعليا لسيادة عصر العولمة.
وتنقسم الفترة التى تتناولها الدراسة الراهنة من تاريخ المجتمع المصرى إلى ثلاث مراحل رئيسة؛ تبدأ أولاها بعد انتصاف القرن العشرين بسنتين وتحديدا تزامنا مع حركة الجيش فى الثالث والعشرين من يوليو 1952، وتمتد حتى نهاية الحقبة الناصرية فى سبتمبر 1970.
أما الفترة الثانية فتمتد ما بين عقدى السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، لتنتهى فعليا بتغير النظام العالمى القديم وتوجهاته وبزوغ آخر جديد، بسقوط الإتحاد السوفيتى على المستوى العالمى وغزو العراق للكويت على المستوى الإقليمى، وليبرز وبشدة فى الفترة الثالثة والتى تمتد عبر عقد التسعينيات وحتى نهاية القرن العشرين، أثر التغيرات العالمية على البنية الاجتماعية والثقافية للمجتمع المصرى، إذا صاحب هذه الفترة حركة العولمة بكل تياراتها الاقتصادية والثقافية، والتى ساهمت فى اجتياح جذور كثير من الثوابت الاجتماعية والثقافية فى كثير من دول العالم.
Other data
| Title | التغير الثقافى فى المجتمع المصرى فى النصف الأخير من القرن العشرين-تحليل للثابت والمتغير فى بنية الثقافة | Authors | عبدالسلام محمد عبدالسلام | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.