فاعلية برنامج قائم على استخدام جداول النشاط المصورة في خفض بعض المشكلات السلوكية لدى المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
سارة راشد عطايا صبيح;
Abstract
مما لا شك فيه أن الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم يتسمون بتزايد حدة المشكلات السلوكية عن أقرانهم من الأطفال العادين؛ نظرا ًلما يعانوه من قصور نمائي في كثير من الجوانب الجسمية والعقلية والانفعالية، مما يبرز مدى حاجة هؤلاء الأطفال إلى البرامج الارشادية التي تسعى إلى خفض هذهة المشكلات باستخدام الفنيات والأساليب المناسبة .
وتعد جداول النشاط المصورة واحدة من احدى الاستراتيجيات التي تعمل على تقديم الأنشطة والمهام المختلفة لمثل هؤلاء الأطفال من واقع ما يفضلون القيام به، وما يجيدونه ، ثم ننتقل بعد ذلك إلى غيرها من الأنشطة التي نرغب في تدريبهم عليها بعد أن يتم في البداية تدريبهم علي المهارات اللازمة لاستخدام تلك الجداول حتي يتسني لنا في النهاية أن نعلمهم الأداء السلوكي المستقل والتفاعل الاجتماعي، وهو ما يمكن أن يخفض المشكلات السلوكية للوصول بهم إلى أقصى درجة من التوافق النفسي.
مشكلة الدراسة:
تتبلور مشكلة الدراسة في التساؤل التالي:
ما مدى فاعلية برنامج قائم علي جداول النشاط المصورة في خفض بعض المشكلات السلوكية لدى المعاقين عقليا القابلين للتعلم؟
وفي ضوء مشكلة الدراسة الحالية تحاول الباحثة الاجابة على التساؤلات الاتية :
1- إلى أي مدى يمكن أن توجد فروق بين درجات الأطفال بالمجموعة التجربية والأطفال بالمجموعة الضابطة على مقياس المشكلات السلوكية في القياسين القبلي والبعدي؟
2- إلى أي مدى توجد فروق بين درجات أطفال المجموعة الضابطة في القياس القبلي والبعدي على مقياس المشكلات السلوكية ؟
3- إلى أي مدى توجد فروق بين درجات أطفال المجموعة التجربية في القياسين البعدي والتتبعي؟
أهمية الدراسة:
تتحدد أهمية الدراسة في جانبين أساسيين أحدهما نظري والآخر تطبيقي:
أولا : الجانب النظرى :
1- تكمن أهمية الدراسة الحالية من الناحية النظرية في إمكانية تحديد المشكلات السلوكية التي يعاني منها الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم ومن ثم مساعدتهم في مواجهة هذه المشكلات السلوكية من خلال جداول النشاط المصورة .
2- أنها تهتم بفئة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، وهي فئة الأطفال المعاقين عقلياً ، وهي فئة تزايد الاهتمام بها من كل الجوانب، فالدراسة الحالية تأتي في هذا الإطار.
وتعد جداول النشاط المصورة واحدة من احدى الاستراتيجيات التي تعمل على تقديم الأنشطة والمهام المختلفة لمثل هؤلاء الأطفال من واقع ما يفضلون القيام به، وما يجيدونه ، ثم ننتقل بعد ذلك إلى غيرها من الأنشطة التي نرغب في تدريبهم عليها بعد أن يتم في البداية تدريبهم علي المهارات اللازمة لاستخدام تلك الجداول حتي يتسني لنا في النهاية أن نعلمهم الأداء السلوكي المستقل والتفاعل الاجتماعي، وهو ما يمكن أن يخفض المشكلات السلوكية للوصول بهم إلى أقصى درجة من التوافق النفسي.
مشكلة الدراسة:
تتبلور مشكلة الدراسة في التساؤل التالي:
ما مدى فاعلية برنامج قائم علي جداول النشاط المصورة في خفض بعض المشكلات السلوكية لدى المعاقين عقليا القابلين للتعلم؟
وفي ضوء مشكلة الدراسة الحالية تحاول الباحثة الاجابة على التساؤلات الاتية :
1- إلى أي مدى يمكن أن توجد فروق بين درجات الأطفال بالمجموعة التجربية والأطفال بالمجموعة الضابطة على مقياس المشكلات السلوكية في القياسين القبلي والبعدي؟
2- إلى أي مدى توجد فروق بين درجات أطفال المجموعة الضابطة في القياس القبلي والبعدي على مقياس المشكلات السلوكية ؟
3- إلى أي مدى توجد فروق بين درجات أطفال المجموعة التجربية في القياسين البعدي والتتبعي؟
أهمية الدراسة:
تتحدد أهمية الدراسة في جانبين أساسيين أحدهما نظري والآخر تطبيقي:
أولا : الجانب النظرى :
1- تكمن أهمية الدراسة الحالية من الناحية النظرية في إمكانية تحديد المشكلات السلوكية التي يعاني منها الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم ومن ثم مساعدتهم في مواجهة هذه المشكلات السلوكية من خلال جداول النشاط المصورة .
2- أنها تهتم بفئة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، وهي فئة الأطفال المعاقين عقلياً ، وهي فئة تزايد الاهتمام بها من كل الجوانب، فالدراسة الحالية تأتي في هذا الإطار.
Other data
| Title | فاعلية برنامج قائم على استخدام جداول النشاط المصورة في خفض بعض المشكلات السلوكية لدى المعاقين عقلياً القابلين للتعلم. | Other Titles | The Effectiveness of a Program Based on Photographic Activity Schedules to Reduce Some Behavioral Problems of Educable Mentally Retarded Children | Authors | سارة راشد عطايا صبيح | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.