الضغوط البيئية على الأطفال الأيتام فى المرحلة العمرية من15:12 سنة وعلاقتها بميكانيزمات التكيف البيئى (دراسة مقارنة بين الريف والحضر)
مقبول سيد أحمد فتحى سيد أحمد;
Abstract
المقدمة . تقع مسئولية رعاية الأبناء الذين حرموا من الرعاية الوالدية لأي سبب من الأسباب كاليتم على المجتمع بكل مؤسساته، فالرعاية المجتمعية هي منظومة متكاملة شاملة للعديد من الخدمات التي تقدمها الدولة لأبنائها كالرعاية الصحية والتعليمية والثقافية والمؤسسية ،لذا فأي قصور في نمط الرعاية الذي يقدم للأبناء قد يصاحبه العديد من المشكلات المتعلقة بالصحة والتعليم والسلوك.وإن اغفال الطفل اليتيم واسقاطه من البرامج الاجتماعية والسياسات العمومية معناه تركه عرضة للإنحراف وللتطرف كما يمثل ذلك ضغوط بيئية تؤثر على سلوك هؤلاء الاطفال الايتام اما بالسلب او بالايجاب - تقدّر منظمة الصحة العالمية أن (53000) طفل قد توفي في عام 2002 نتيجة للقتل .- إن ما يتراوح بين ( 80 - 98 ) % من الأطفال يتعرضون للعنف المنزلي.- إن ( 20 - 65 ) % من الأطفال يتعرضون للعنف المدرسي.- تقدر الصحة العالمية أن ( 150 ) مليون فتاة و ( 73 ) مليون صبي تحت سن الثامنة عشر تعرضوا للعنف الجنسي.- تشير تقديرات منظمة العمل الدولية أن ( 218 ) مليون طفل في عام 2004 قد دخلوا مجال عمل الأطفال , منهم ( 126 ) مليون طفل في الأعمال الخطرة .- تشير تقديرات عام 2000 أن ( 5,7 ) مليون طفل كانوا يعملون في عمل قسري , و ( 1,8 ) مليون في البغاء والإباحة و (1,2 ) مليون كانوا ضحايا الاتجار. ( باولو سيرجيو بنهيرو , التقرير المقدم للأمم المتحدة ص 10- 11 ) في تقرير أعدته الوكالة المساعدة للطب الوقائي في وزارة الصحة، اشارت فيه إلى (ان حوادث الطرق ثم الحوادث المنزلية،من اهم العوامل البيئية المؤثرة على صحة الطفل، فقد أشارت دراسات المسح الصحي للأطفال أن نحو ,17% من الأطفال في عمر اقل من 5سنوات عانوا من حوادث وإصابات خطيرة أغلبها منزلية مصنفة على نحو: 25% جروح، 15%حروق، 13% تسممات، و12% كسور ورضوض. وأن عدد حوادث التسمم الغذائي لدى الأطفال المبلغة للإدارة العامة للصحة الوقائية في الأعوام السبعة الماضية بلغت نحو (8794) حالة بمعدل 1250حالة سنويا، فيما بلغت نسبة التسمم الدوائي والكيميائي بين الأطفال للعام 2002نحو 47% من إجمالي الحالات، وأكثر من نصفها على إثر تناول علاجات طبية بالخطأ. وفي الأمراض المعدية مثل الالتهاب الكبدي الوبائي (أ) تم تسجيل 2617حالة التهاب كبدي (أ) من ضمنها 728حالة لدى أطفال أقل من 5أعوام في العام 2001، كما تم تسجيل (242161) حالة إسهال بين الأطفال خلال العام 1999، منها نحو 75% لأطفال دون سن الخامسة..). لكن يوم الصحة العالمي الذي
وافق السابع من إبريل والذي جاء شعاره هذا العام “تنشئة الأطفال في بيئة صحية ضمان للمستقبل” مرّ مرور الكرام، العالم كله مشغول بأحداث العراق مع ان فيها أطفالاً يعانون ويلات الحرب وسيعاني أطفال العالم كله آثار ذلك التلوث البيئي لكن السؤال ما الذي جعل هذا اليوم لا يضاهي يوم المعلم أو اسبوع المرور؟ وما هو مفهومنا للبيئة التي أضحى المحافظة عليها مقياسا لتحضر الشعوب والأمم؟ مدخل: اعترف بان الحديث حول بيئة الطفل الصحية ليس سهلا فالقضية اكبر من ان نتحدث في يوم الصحة العالمي عن بيئة الطفل(جريدة الرياض السعودية: الأحد 18 صفر 1424العدد 12721 السنة 38)إن هذه الأرقام الكبيرة تؤكد أن الضغوط البيئية على الاطفال( ولا سيما الاطفال الايتام) مشكلة وجودية تباينت مستوياتها بين الشعوب والأفراد , مما أدى إلى تباين المستويات العالمية فالأطفال نعمة كبرى على الناس؛ تملأ حياتهم بهجة وسروراً، وتزيدها أنساً وحبوراً، وتمنحهم راحة واستقراراً، ويعيشون سعادة وأماناً.وهم مصابيح البيوت، وقرة العيون، وفلذات الأكباد، وبهجة الأعياد، ونبض المجتمعات، وهم أحباب الرحمن، وهم زهرة اليوم وثمرة الغد وأمل المستقبل، ويقاس بنضجهم وتقدمهم ونجاحهم تقدم الأمم ونجاحها، قال الله تعالى: المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً[الكهف: 46].والعالم بأسره اليوم يعيش مرحلة تاريخية حافلة بالاهتمام العالمي على صعيد الدول والشعوب بالطفل والطفولة؛ حيث عقدت عدة مؤتمرات دولية، وصدرت إعلانات وصُدقِّت عهود ووُقِّعت اتفاقيات تتعلق بالأطفال وحقوقهم والعناية بهم.ويدور الحديث في الأوساط الثقافية عالمياً عن حق الطفل في الحياة والمسكن والعلم والعلاج والوقاية والترويح والغذاء والكساء، وتنشر صور أطفال
وافق السابع من إبريل والذي جاء شعاره هذا العام “تنشئة الأطفال في بيئة صحية ضمان للمستقبل” مرّ مرور الكرام، العالم كله مشغول بأحداث العراق مع ان فيها أطفالاً يعانون ويلات الحرب وسيعاني أطفال العالم كله آثار ذلك التلوث البيئي لكن السؤال ما الذي جعل هذا اليوم لا يضاهي يوم المعلم أو اسبوع المرور؟ وما هو مفهومنا للبيئة التي أضحى المحافظة عليها مقياسا لتحضر الشعوب والأمم؟ مدخل: اعترف بان الحديث حول بيئة الطفل الصحية ليس سهلا فالقضية اكبر من ان نتحدث في يوم الصحة العالمي عن بيئة الطفل(جريدة الرياض السعودية: الأحد 18 صفر 1424العدد 12721 السنة 38)إن هذه الأرقام الكبيرة تؤكد أن الضغوط البيئية على الاطفال( ولا سيما الاطفال الايتام) مشكلة وجودية تباينت مستوياتها بين الشعوب والأفراد , مما أدى إلى تباين المستويات العالمية فالأطفال نعمة كبرى على الناس؛ تملأ حياتهم بهجة وسروراً، وتزيدها أنساً وحبوراً، وتمنحهم راحة واستقراراً، ويعيشون سعادة وأماناً.وهم مصابيح البيوت، وقرة العيون، وفلذات الأكباد، وبهجة الأعياد، ونبض المجتمعات، وهم أحباب الرحمن، وهم زهرة اليوم وثمرة الغد وأمل المستقبل، ويقاس بنضجهم وتقدمهم ونجاحهم تقدم الأمم ونجاحها، قال الله تعالى: المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً[الكهف: 46].والعالم بأسره اليوم يعيش مرحلة تاريخية حافلة بالاهتمام العالمي على صعيد الدول والشعوب بالطفل والطفولة؛ حيث عقدت عدة مؤتمرات دولية، وصدرت إعلانات وصُدقِّت عهود ووُقِّعت اتفاقيات تتعلق بالأطفال وحقوقهم والعناية بهم.ويدور الحديث في الأوساط الثقافية عالمياً عن حق الطفل في الحياة والمسكن والعلم والعلاج والوقاية والترويح والغذاء والكساء، وتنشر صور أطفال
Other data
| Title | الضغوط البيئية على الأطفال الأيتام فى المرحلة العمرية من15:12 سنة وعلاقتها بميكانيزمات التكيف البيئى (دراسة مقارنة بين الريف والحضر) | Other Titles | THE ENVIRONMENTAL STRESS ON ORPHAN CHILDREN IN THE AGE STAGE (12:15 YEARS OLD) AND ITS RELATION TO MECHANISMS OF ENVIRONEMNTAL ADJUSTMENT | Authors | مقبول سيد أحمد فتحى سيد أحمد | Issue Date | 2015 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G10917.pdf | 732.56 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.