الدراما السينمائية وتشكيل وعى الشباب الجامعى
إلهام عـاشور محمد ريشه;
Abstract
إشكالية الدراسة :-
تتحدد إشكالية الدراسة حول مدى مصداقية واقع الشباب الجامعى التى تقدمه الدراما السينمائية أم إنها تعمل
على تزيفه وتشوية .من خلل التعرف على الصورة التى ترسمها الدراما السينمائية للشباب الجامعى ودورها
فى تشكيل الوعى الجتتماعى للشباب الجامعى، وذلك من خلل دراسة المضمون المقدم فى الدراما
السينمائية ، ومدى ارتباطه بالواقع الجتتماعى للشباب الجامعى والتعبير عنه ، ومدى معالجة هذه الدراما
للتحديات الجتتماعية والخلقية والتربوية والعقائدية التى تواجته هؤلء الشباب ، والتعرف على وجتهة نظر
الشباب الجامعى اتجاه هذه الدراما ومدى اقتناعه بما تقدمه .
أهمية الدراسة :-
ترجتع الهمية النظرية لهذه الدراسة فى اختبار فروض واراء التجاه النقدى المتمثل فى اراء مدرسة
فرنكفورت وخاصة إختبار فروضها التى تؤكد على القدرات التأثيرية للعلم فى خلق أنماط معينه من السلوك
النسانى وتهميش أنماط أخرى ، وإعلء ثقافة ما على حساب ثقافات أخرى.كما أن هذه الدراسة تهتم
بشريحة هامه فى قطاع الشباب ال وهم الشباب الجامعى الذين يعتبرون أساس التغير فى المجتمع.
أهداف الدراسة :-
تهدف الدراسة إلى التعرف على الصورة التى ترسمها الدراما السينمائية المصرية للشباب الجامعى
ودورها فى تشكيل الوعى الجتتماعى للشباب الجامعى المصرى.
الطار النظرى للدراسة :-
انطلقت هذه الدراسة فى اطاره النظرى من النظرية النقدية متمثله فى أراء مدرسة فرانكفورت التى تنظر إلى
النظام العلمى ووسائل التصال كنظم فرعية ترتبط بالنظام الثقافى العام الذى يشكل الطار العام المعرفى
واليديولوجتى ككل
كما تفترض مدرسة فرانكفورت إن الثقافة الرفيعة شئ يملك كل مقومات كماله ليمكن أن يستخدمها الصفوة
لمجرد تعزيز قوتهم الشخصية ، ولذلك ل يتم تقديم الثقافة الرفيعة من خلل وسائل العلم ، إنما ما يقدم ما
هو إل اعمال وضعية تشويه للعمال الراقية هدفها إلهاء الناس عن البحث عن الحقيقة.
منهجية الدراسة :-
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلة، تستخدم المنهج المسحى بشقيه الوصفى والميدانى كما
اعتمدت الدراسة الحالية على تصميم أستمارة استقصاء تم تطبيقة على عينة حصصية من الشباب فى مراحل
التعليم الجامعى من الجامعات الحكومية (جتامعة عين شمس ، جتامعة الزههر) والجامعات الخاصة ( جتامعة
6أكتوبر، جتامعة مصر الدولية) من المشاهدين للدراما السينمائية، كما تم استخدم استمارة تحليل المضمون (
20 فيلما) الذين يحتون على شباب الجامعى.
وقد توصلت الدراسة إلى :-
إن الفلم السينمائية استطاعت "إلى حد ما" تترجتم اهتمامققات الشققباب الجققامعى ففققى بعققض الفلم – أوقققات
فراغ ، بدون رقابة، الثلثة يشتغلونها، عائلة ميكى، باللوان الطبيعية- استطاعت أن تنزل إلققى واقققع الشققباب
وترصده وتعمل كمرآه تعكس المخاطر التى تققواجته شققبابنا أو كنقققوس الخطققر الققذى ينققذرنا مققن واقققع أبنائنققا.
وتعددت الليات التى تستخدمها الدراما السينمائية من حيث عوامل "الجذب" نجد أن "قصقة الفيلققم" مققن أهقم
العوامل التى جتذبت الشققباب الجققامعى لمشققاهدة الفلم السققينمائية، وأيضققاا "الممثلققون والبطققال" و"الغاققانى
الموجتودة فى الفلم " كما أن الفلم السينمائية تساعد الشباب على قضاء وقت الفراغ مناسب. وعلى الرغاققم
من ذلك نجد هناك فقروق ذات دللققة إحصقائية بيقن طبيعقة الجامعقة (الحكوميققة ، الزههقر، الخاصقة) وعوامقل
الجذب لمشاهدة الفلم السينمائية.
ولكن ذلك كان على الجانب مسقتوى القضققايا الجتتماعيققة والعاطفيققة. ولكققن علقى مسقتوى القضققايا السياسقية
والثقافية كانت رؤية غاير واضحة فكانت تشير إلى أن شققبابنا ل يهتققم بالسياسققة او الجققانب الثقققافى ولكققن لققم
تحاول أن تثرى هذا الجانب.
كما إن الفلم السينمائية كانت متحيزة اتجاه الطبقة العليا وذلك بان نسبة ابطال الفلم فى الطبققة العليقا هققى
%41.2 وهى نسبة مخالفة للواقع الذى نحيا فيه . كما أنها كانت تظهر ابناء هققذه الطبقققة بقانهم مسقتهترين
مدمنين ل يوجتد عليهم رقابة مما يخلق لدى المشاهد نوع من الرضاء وعدم التطلع إلققى هققذه الطبقققة لمققا لهققا
فيها من فساد.
تتحدد إشكالية الدراسة حول مدى مصداقية واقع الشباب الجامعى التى تقدمه الدراما السينمائية أم إنها تعمل
على تزيفه وتشوية .من خلل التعرف على الصورة التى ترسمها الدراما السينمائية للشباب الجامعى ودورها
فى تشكيل الوعى الجتتماعى للشباب الجامعى، وذلك من خلل دراسة المضمون المقدم فى الدراما
السينمائية ، ومدى ارتباطه بالواقع الجتتماعى للشباب الجامعى والتعبير عنه ، ومدى معالجة هذه الدراما
للتحديات الجتتماعية والخلقية والتربوية والعقائدية التى تواجته هؤلء الشباب ، والتعرف على وجتهة نظر
الشباب الجامعى اتجاه هذه الدراما ومدى اقتناعه بما تقدمه .
أهمية الدراسة :-
ترجتع الهمية النظرية لهذه الدراسة فى اختبار فروض واراء التجاه النقدى المتمثل فى اراء مدرسة
فرنكفورت وخاصة إختبار فروضها التى تؤكد على القدرات التأثيرية للعلم فى خلق أنماط معينه من السلوك
النسانى وتهميش أنماط أخرى ، وإعلء ثقافة ما على حساب ثقافات أخرى.كما أن هذه الدراسة تهتم
بشريحة هامه فى قطاع الشباب ال وهم الشباب الجامعى الذين يعتبرون أساس التغير فى المجتمع.
أهداف الدراسة :-
تهدف الدراسة إلى التعرف على الصورة التى ترسمها الدراما السينمائية المصرية للشباب الجامعى
ودورها فى تشكيل الوعى الجتتماعى للشباب الجامعى المصرى.
الطار النظرى للدراسة :-
انطلقت هذه الدراسة فى اطاره النظرى من النظرية النقدية متمثله فى أراء مدرسة فرانكفورت التى تنظر إلى
النظام العلمى ووسائل التصال كنظم فرعية ترتبط بالنظام الثقافى العام الذى يشكل الطار العام المعرفى
واليديولوجتى ككل
كما تفترض مدرسة فرانكفورت إن الثقافة الرفيعة شئ يملك كل مقومات كماله ليمكن أن يستخدمها الصفوة
لمجرد تعزيز قوتهم الشخصية ، ولذلك ل يتم تقديم الثقافة الرفيعة من خلل وسائل العلم ، إنما ما يقدم ما
هو إل اعمال وضعية تشويه للعمال الراقية هدفها إلهاء الناس عن البحث عن الحقيقة.
منهجية الدراسة :-
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلة، تستخدم المنهج المسحى بشقيه الوصفى والميدانى كما
اعتمدت الدراسة الحالية على تصميم أستمارة استقصاء تم تطبيقة على عينة حصصية من الشباب فى مراحل
التعليم الجامعى من الجامعات الحكومية (جتامعة عين شمس ، جتامعة الزههر) والجامعات الخاصة ( جتامعة
6أكتوبر، جتامعة مصر الدولية) من المشاهدين للدراما السينمائية، كما تم استخدم استمارة تحليل المضمون (
20 فيلما) الذين يحتون على شباب الجامعى.
وقد توصلت الدراسة إلى :-
إن الفلم السينمائية استطاعت "إلى حد ما" تترجتم اهتمامققات الشققباب الجققامعى ففققى بعققض الفلم – أوقققات
فراغ ، بدون رقابة، الثلثة يشتغلونها، عائلة ميكى، باللوان الطبيعية- استطاعت أن تنزل إلققى واقققع الشققباب
وترصده وتعمل كمرآه تعكس المخاطر التى تققواجته شققبابنا أو كنقققوس الخطققر الققذى ينققذرنا مققن واقققع أبنائنققا.
وتعددت الليات التى تستخدمها الدراما السينمائية من حيث عوامل "الجذب" نجد أن "قصقة الفيلققم" مققن أهقم
العوامل التى جتذبت الشققباب الجققامعى لمشققاهدة الفلم السققينمائية، وأيضققاا "الممثلققون والبطققال" و"الغاققانى
الموجتودة فى الفلم " كما أن الفلم السينمائية تساعد الشباب على قضاء وقت الفراغ مناسب. وعلى الرغاققم
من ذلك نجد هناك فقروق ذات دللققة إحصقائية بيقن طبيعقة الجامعقة (الحكوميققة ، الزههقر، الخاصقة) وعوامقل
الجذب لمشاهدة الفلم السينمائية.
ولكن ذلك كان على الجانب مسقتوى القضققايا الجتتماعيققة والعاطفيققة. ولكققن علقى مسقتوى القضققايا السياسقية
والثقافية كانت رؤية غاير واضحة فكانت تشير إلى أن شققبابنا ل يهتققم بالسياسققة او الجققانب الثقققافى ولكققن لققم
تحاول أن تثرى هذا الجانب.
كما إن الفلم السينمائية كانت متحيزة اتجاه الطبقة العليا وذلك بان نسبة ابطال الفلم فى الطبققة العليقا هققى
%41.2 وهى نسبة مخالفة للواقع الذى نحيا فيه . كما أنها كانت تظهر ابناء هققذه الطبقققة بقانهم مسقتهترين
مدمنين ل يوجتد عليهم رقابة مما يخلق لدى المشاهد نوع من الرضاء وعدم التطلع إلققى هققذه الطبقققة لمققا لهققا
فيها من فساد.
Other data
| Title | الدراما السينمائية وتشكيل وعى الشباب الجامعى | Other Titles | Drama film and the formation of University youth Awareness An Empirical Study | Authors | إلهام عـاشور محمد ريشه | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.