مؤثرات شرقية في مسرحيات أولنشليجر " ابنة الصياد" و "ثلاثة توائم من دمشق"
هدى عرفة محمد محسن;
Abstract
تتناول الرسالة اﻹهتمام المتزايد بالشرق في الفتره من عام 1750 الي 1850 بالاشارة إلى أهم الأدباء الذين وطدوا أواصر هذه العلاقة وفي مقدمتهم أولنشليجر في أعماله المسرحية الألمانية.
وتتكون الرسالة من أربعة فصول. يتناول الفصل الأول اهتمام الغرب بالشرق في أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر
وقد بدأنا بإلقاء الضوء علي جذور العلاقات بين الشرق و الغرب منذ قديم الزمان حيث ربطت بين بلدانها و شعوبها تأثيرات متبادلة ظهرت بصوره جلية في النتاج الأدبي.ثم أوضحنا إستمرارهذه العلاقات في العصور الوسطي و ذلك بالرغم من الصوره السيئة التي دأب الأوروبيون علي رسمها لسيدنا محمد (عليه الصلاة و السلام) هذه الصورة التي تغيرت كلية بقدوم عصر التنوير. كما قمنا بعد ذلك بدراسة الأثر العظيم لحكايات ألف ليلة و ليلة – لأنطوان جالان- و حصرالكتاب الذىن أثروا الحياة الأدبية بأعمال مستوحاة من التراث الشرقي و يأتي في مقدمتهم هردر، ﭬيلاند، ليسينج، كلوب شتوك، شيللر ولانجباين و جوته الذي أبدع الديوان الغربي الشرقي و الذي يعد بحق أهم الأعمال المستوحاه من التراث الشرقي.
ولم يقتصر الاهتمام بالشرق علي ألمانيا فقط بل تخطاها ليصل الي الدنمارك لنجد أدباء أمثال أولنشليجر (1779- 1850) كرسوا الكثير من أعمالهم لتصوير الشرق الاسلامي.
ثم قمنا بإستعراض السيرة الذاتية للكاتب ومدي تأثره بحكايات ألف ليلة و ليلة التي كانت من أكثر الكتب المحببة الي نفسه، كذلك بينا غلبة الطابع الكلاسيكي علي أعمال أولنشليجر بعد عام 1805. و تناولنا علاقات الصداقة القوية للكاتب بأدباء عصره أمثال جوته, هيبيل, تيك و شليجل وتأثيرها علي أعماله وأخيراً عرضنا سمات إهتمام أولنشليجر بالشرق الإسلامي.
وتتكون الرسالة من أربعة فصول. يتناول الفصل الأول اهتمام الغرب بالشرق في أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر
وقد بدأنا بإلقاء الضوء علي جذور العلاقات بين الشرق و الغرب منذ قديم الزمان حيث ربطت بين بلدانها و شعوبها تأثيرات متبادلة ظهرت بصوره جلية في النتاج الأدبي.ثم أوضحنا إستمرارهذه العلاقات في العصور الوسطي و ذلك بالرغم من الصوره السيئة التي دأب الأوروبيون علي رسمها لسيدنا محمد (عليه الصلاة و السلام) هذه الصورة التي تغيرت كلية بقدوم عصر التنوير. كما قمنا بعد ذلك بدراسة الأثر العظيم لحكايات ألف ليلة و ليلة – لأنطوان جالان- و حصرالكتاب الذىن أثروا الحياة الأدبية بأعمال مستوحاة من التراث الشرقي و يأتي في مقدمتهم هردر، ﭬيلاند، ليسينج، كلوب شتوك، شيللر ولانجباين و جوته الذي أبدع الديوان الغربي الشرقي و الذي يعد بحق أهم الأعمال المستوحاه من التراث الشرقي.
ولم يقتصر الاهتمام بالشرق علي ألمانيا فقط بل تخطاها ليصل الي الدنمارك لنجد أدباء أمثال أولنشليجر (1779- 1850) كرسوا الكثير من أعمالهم لتصوير الشرق الاسلامي.
ثم قمنا بإستعراض السيرة الذاتية للكاتب ومدي تأثره بحكايات ألف ليلة و ليلة التي كانت من أكثر الكتب المحببة الي نفسه، كذلك بينا غلبة الطابع الكلاسيكي علي أعمال أولنشليجر بعد عام 1805. و تناولنا علاقات الصداقة القوية للكاتب بأدباء عصره أمثال جوته, هيبيل, تيك و شليجل وتأثيرها علي أعماله وأخيراً عرضنا سمات إهتمام أولنشليجر بالشرق الإسلامي.
Other data
| Title | مؤثرات شرقية في مسرحيات أولنشليجر " ابنة الصياد" و "ثلاثة توائم من دمشق" | Authors | هدى عرفة محمد محسن | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G14198.pdf | 629.49 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.