"مشاهد المعرفة الشاملة"من خلال بعض روايات الكاتب جان دورميسون
رانية محمد أحمد الليثي;
Abstract
يقول جان دورميسون في احدى لقاءاته : " لا يمضي قط يوم لا استخلص منه حكمة او عاطفة غير ضرورية"
هذا هو جان دورميسون رجل الاكاديمية ‘ الفيلسوف ، المؤرخ ، الزائر الدائم لبرامج التليفزيون فحياته عبارة عن حفلة وثانية ،تمجيد للشمس و الحب و المتعة ,لا يمر عليها الحزن بجناحه الا ليعطيها وزن اكثر عمقا .
تتكون اعماله من العديد من الروايات و المقالات و الحكايات و القصص و و المقطتفات الادبية بالاضافة الى المقابلات التليفزيونية التي تظهر فيها سعة معرفته جلية.
يلقب جان دورميسون بالرجل الاخضر الصغير فهو قد سجل المركز الاول بين الكتاب الاكثر دعوة للبرامج الادبية و بالاخص برنامج المذيع برنار بيفو لهذا السبب عندما وضع تمثال شمع لجان دورميسون في متحف جروفان بباريس وضع بجانب ذلك المذيع .
ارستقراطي النشاة يعتبر جان دورميسون واحد من اندر الكتاب الاكثر قبولا من الشعب فهو عندما يتكلم يستخدم دائما ماقولات لكتاب مشهورين .
ذاكرته ليس لها مثيل فهو يستطيع استرجاع المئات من ابيات الشعر في ان واحد و يأسر بها قراءه و مستمعيه من خلال ثقافته و سعة معرفته.....ترجع اذن شعبيته لعلمه الفياض.
تبحث رسالتنا اذن الي اظهار بعض مظاهر علم جان دورميسون الواسع من خلال الادب( النصوص الادبية التي تخترق اعمال كاتبنا و تدل على ثقافته ) ، من خلال التاريخ ( كتابة التاريخ عن طريق مزجه بالقصص االخيالية ) و اخيرا من خلال الفلسفة ( النظريات الفلسفية التي طبقها الكاتب في اعماله و في حياته الشخصية ) .
و تنقسم الرسالة اذن الى ثلاثة فصول و فصل تمهيدي ففي الفصل التمهيدي وهو بعنوان نجاح شعبي او استقبال القراء نعرض استبيانات و استطلاعات رأي تضع كاتبنا في المرتبة العليا بين الكتاب الاكثر حبا و قراءة و قبولا من الشعب بالرغم من انه من الطبقة الراقية الثرية ثم نستعرض كيفية حفاظ جان دورميسون على هذه المكانة العليا من خلال احاديثه التليفزيونية و لقاءاته ثم نستنتج ان كاتبنا قد حافظ على هذه المكانة اولا لانه راوي جيد للقصص فيأتي حينئذ الفصل الاول و هو بعنوان " وجود جانب تاريخي لدى جان دورميسون" كدراسة لملامح كتابات الكاتب التاريخية من خلال مزج الحقيقة بالخيال في رواياتين هما الاكثر اثراءا بالقصص التاريخية الحقيقية و الاخرى الممزوجة بالخيال.
تتضح ايضا ملامح اخرى لكتابات جان دورميسون من خلال عملية التناص فيأتي الفصل الثاني و هو بعنوان " اعادة قراءة ثلاثية رياح المساء من خلال التناص" و في هذا الفصل نقوم باستخراج كل الكلمات الاجنبية على النص بما ان الكاتب يستخدم لغات مختلفة في هذه الثلاثية :الانجليزية و الالمانية و الروسية كما نقوم باستخراج ابيات الشعر المختلفة و الامثال التى يستعين بها كاتبنا لبيان اهميتها في النص و هي بمثابة دليل واضح على قراءات الكاتب المختلفة و سعة معرفته ثم يأتي الفصل الاخير و هو بعنوان "حكمة أم معرفة فلسفية" كدراسة لفلسفة الكاتب الخاصة في حياته و من خلال اعماله ذات الطابع الفلسفي و التي يتساءل فيها الكاتب عن الوجود و رب هذا الكون و الخليقة و يتضح في هذا الفصل ان جان دورميسون ليس بالكاتب الحالم بل انه برجماتي يفضل العلوم و يعتقد فيها اكثر من المسلمات .
هذا هو جان دورميسون رجل الاكاديمية ‘ الفيلسوف ، المؤرخ ، الزائر الدائم لبرامج التليفزيون فحياته عبارة عن حفلة وثانية ،تمجيد للشمس و الحب و المتعة ,لا يمر عليها الحزن بجناحه الا ليعطيها وزن اكثر عمقا .
تتكون اعماله من العديد من الروايات و المقالات و الحكايات و القصص و و المقطتفات الادبية بالاضافة الى المقابلات التليفزيونية التي تظهر فيها سعة معرفته جلية.
يلقب جان دورميسون بالرجل الاخضر الصغير فهو قد سجل المركز الاول بين الكتاب الاكثر دعوة للبرامج الادبية و بالاخص برنامج المذيع برنار بيفو لهذا السبب عندما وضع تمثال شمع لجان دورميسون في متحف جروفان بباريس وضع بجانب ذلك المذيع .
ارستقراطي النشاة يعتبر جان دورميسون واحد من اندر الكتاب الاكثر قبولا من الشعب فهو عندما يتكلم يستخدم دائما ماقولات لكتاب مشهورين .
ذاكرته ليس لها مثيل فهو يستطيع استرجاع المئات من ابيات الشعر في ان واحد و يأسر بها قراءه و مستمعيه من خلال ثقافته و سعة معرفته.....ترجع اذن شعبيته لعلمه الفياض.
تبحث رسالتنا اذن الي اظهار بعض مظاهر علم جان دورميسون الواسع من خلال الادب( النصوص الادبية التي تخترق اعمال كاتبنا و تدل على ثقافته ) ، من خلال التاريخ ( كتابة التاريخ عن طريق مزجه بالقصص االخيالية ) و اخيرا من خلال الفلسفة ( النظريات الفلسفية التي طبقها الكاتب في اعماله و في حياته الشخصية ) .
و تنقسم الرسالة اذن الى ثلاثة فصول و فصل تمهيدي ففي الفصل التمهيدي وهو بعنوان نجاح شعبي او استقبال القراء نعرض استبيانات و استطلاعات رأي تضع كاتبنا في المرتبة العليا بين الكتاب الاكثر حبا و قراءة و قبولا من الشعب بالرغم من انه من الطبقة الراقية الثرية ثم نستعرض كيفية حفاظ جان دورميسون على هذه المكانة العليا من خلال احاديثه التليفزيونية و لقاءاته ثم نستنتج ان كاتبنا قد حافظ على هذه المكانة اولا لانه راوي جيد للقصص فيأتي حينئذ الفصل الاول و هو بعنوان " وجود جانب تاريخي لدى جان دورميسون" كدراسة لملامح كتابات الكاتب التاريخية من خلال مزج الحقيقة بالخيال في رواياتين هما الاكثر اثراءا بالقصص التاريخية الحقيقية و الاخرى الممزوجة بالخيال.
تتضح ايضا ملامح اخرى لكتابات جان دورميسون من خلال عملية التناص فيأتي الفصل الثاني و هو بعنوان " اعادة قراءة ثلاثية رياح المساء من خلال التناص" و في هذا الفصل نقوم باستخراج كل الكلمات الاجنبية على النص بما ان الكاتب يستخدم لغات مختلفة في هذه الثلاثية :الانجليزية و الالمانية و الروسية كما نقوم باستخراج ابيات الشعر المختلفة و الامثال التى يستعين بها كاتبنا لبيان اهميتها في النص و هي بمثابة دليل واضح على قراءات الكاتب المختلفة و سعة معرفته ثم يأتي الفصل الاخير و هو بعنوان "حكمة أم معرفة فلسفية" كدراسة لفلسفة الكاتب الخاصة في حياته و من خلال اعماله ذات الطابع الفلسفي و التي يتساءل فيها الكاتب عن الوجود و رب هذا الكون و الخليقة و يتضح في هذا الفصل ان جان دورميسون ليس بالكاتب الحالم بل انه برجماتي يفضل العلوم و يعتقد فيها اكثر من المسلمات .
Other data
| Title | "مشاهد المعرفة الشاملة"من خلال بعض روايات الكاتب جان دورميسون | Authors | رانية محمد أحمد الليثي | Issue Date | 2015 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G10525.pdf | 590.05 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.