كفاءة البيئة الاسرية وآثرها على المهارات الاجتماعية لدى الموهوبين ذوى المشكلات السلوكيه

Abstract

البيئة الأسرية لها دوراً هاماً فى حياة الفرد؛ فهى تؤثر على أحواله النفسية والصحية والسلوكية فإذا عاش فى بيئة سليمة حيث الهواء النقى والمياة العذبة نشأ خال من الأمراض، أما إذا كانت البيئة فاسدة وملوثة فإنه ينشأ مريضاً صحياً ونفسياً وذهنياً، وهناك دراسات عديدة أكدت أن تأثير البيئة على ذكاء الأبناء قد يكون أكثر تأثيراً من عامل الوراثة، وتلعب الأسرة أيضاً دوراً كبيراً فى تنمية قدرات ومهارات الأبناء، ومن هذه المهارات؛ المهارات الاجتماعية التى تساعدهم على التواصل الاجتماعى مع أقاربهم، وجيرانه، وأصدقائهم، والمشاركة فى الأنشطة الاجتماعية، وحسن اختيار الأصدقاء وهى من إحدى الأسس الضرورية للتفاعل الاجتماعى والنجاح اليومى فى الحياة الواقعية مع الأقران والمدرسين وكافة الأشخاص الآخرين الذين يتعاملوا مع هذا الشخص. لذا تتلخص مشكلة البحث الحالى فى الإجابة على التساؤلات التالية: 1- ما الوزن النسبى للمشكلات السلوكية لدى الموهوهوبين عينة البحث ؟ 2- ما الأهمية النسبية لعناصر البيئة الأسرية (المادية الفيزيقية / التربوية الاجتماعية) لدى الأمهات عينة البحث؟ 3- ما الأهمية النسبية للمهارات الاجتماعية لدى الموهوبين عينة البحث؟ 4- هل توجد فروق فى كفاءة البيئة الأسرية بين أمهات عينة البحث تبعاً للمتغيرات الديموجرافية (دخل الأسرة – عدد أفراد الأسرة - مكان السكن – تعليم الأب- تعليم الأم – مهنة الأب – عمل الأم) ؟ 5- هل توجد فروق فى المهارات الاجتماعية بين الموهوبين ذوى المشكلات السلوكية تبعاً للمتغيرات الديموجرافية (نوع الجنس – السن - الصف الدراسى – عدد الأخوة – الترتيب بين الأخوة – مكان السكن - دخل الأسرة – تعليم الأب- تعليم الأم – مهنة الأب – عمل الأم)؟ 6- ما العلاقة بين كفاءة البيئة الأسرية والمهارات الاجتماعية لدى الموهوبين ذوى المشكلات السلوكية ؟ 7- ما العلاقة بين كفاءة البيئة الأسرية والمشكلات السلوكية لدى الموهوبين؟ 8- ما نسبة مشاركة متغيرات الدراسة في تفسير نسبة التباين الخاصة بكفاءة البيئة الأسرية؟ 9- ما نسبة مشاركة متغيرات الدراسة في تفسير نسبة التباين الخاصة بالمهارات الاجتماعية؟ أهداف البحث: يهدف البحث الحالى إلى الكشف عن كفاءة البيئة الأسرية وأثرها على المهارات الاجتماعية لدى الموهوبين ذوى المشكلات السلوكية.