التأهيل النفسي والاجتماعي لعينة من الشباب الذين تعرضوا لحوادث الطرق (دراسة تتبعية تتداخلية)
بتول أحمد حسين العنزي;
Abstract
تعتبر الموارد البشرية الركيزة الأساسية في عمليات التنمية الشاملة، ودعامة هامة لتحقيق تلك العمليات لأهدافها المنشودة، وأصبح نجاح خطط التنمية مرهون بمدي إسهام هذه الموارد البشرية فيها، مما يستوجب بذل الجهود لاستغلال واستثمار تلك الموارد على النحو الأفضل، إلا أن الإعاقة الناتجة عن حوادث الطرق تعد إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه دول العالم المتقدمة عامة، والدول النامية بصفة خاصة وتؤثر علي معدلات التنمية بهي.
وخلال العقود الأخيرة شهد العالم تطوراً ملموساً في التعامل مع العديد من القضايا الهامة التي تهدف إلى تحسين أسباب الحياة الإنسانية، ولقد أفاد هذا التطور قضية مصابي الحوادث ما ينتج عنها من إعاقة ومعاقين، وساهم في توجيه اهتمام الباحثين والمخططين لقضية الإعاقة لمصابي الحوادث، وذلك لأسباب ترتبط بحجم المشكلة وتأثيراتها على برامج التنمية الوطنية، وبأن إهمالها سوف يشكل عبئاً علي برامج التنمية، ويمثل مجالاً هاماً لهدم الموارد المحلية، وهنا يصبح الاستثمار في الإعاقة رافداً هاماً لدعم الاقتصاد وتعزيز الديمقراطية وتعميم العدالة الاجتماعية وتأكيد حقوق الإنسان.
فالاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع يعتبر أحد المقاييس التي توضح تقدم الأمم ونموها، ولذا يجب أن ينظر العالم إلى تأهيل تلك الفئة علي انه خدمة واستثمار في ذات الوقت، فهو خدمة واجبة الأداء لكل فرد مصاب، وهو استثمار في الموارد البشرية للدولة.
وتعد هذه مشكلة لها أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية، وهي تواجه كافه المجتمعات علي السواء، حيث تمس شريحة ليست بالهينة من أفراد المجتمع، وما يترتب عليها العديد من المشكلات التي تتعلق بتكيف ورفاهية المعاق وأسرته ومجتمعه من جهة، وبإنتاجيته من جهة أخري، وتزداد خطورة هذه المشكلة حيث نجد أن نسبة المستفيدين من خدمات برامج التأهيل المتاحة لا تزيد عن 1% من عدد المصابين.
وبالنظر إلى أحد أهم مشكلات العصر الحديث، وهي مشكلات حوادث الطرق وما ينجم عنها من وفيات وإصابات فهذه المشكلة تتصدر اليوم قائمة أسباب الوفيات والإصابات الخطيرة في بعض دول العالم بصفة عامة وفي مجتمعاتنا الشرقية بصفة خاصة، والتي أصبحت تعاني من أثار خسائرها الفادحة التي تشمل الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية، وما تسببه من خسائر فادحة في الموارد البشرية وخاصة من الشباب الذين يمثلون عصب المجتمع ومورد هام في تقدمة وازدهاره.
ولذلك زاد الاهتمام بمشكلات مصابي حوادث الطرق، وبذلت الجهود من كافة الدول على سبيل اعتراف تلك الدول بضرورة توفير خدمات شاملة، ومتكاملة لتلك الفئة كنظرة إنسانية من ناحية، واقتصادية واجتماعية من ناحية أخري، وتقضي الاتجاهات المعاصرة بشمولية الخدمات المقدمة للمصابين، وتكامل تلك الخدمات حتى تستطيع تحقيق أهدافها في تحقيق أوجه الرعاية المتعددة التي يحتاجها المصاب.
وخلال العقود الأخيرة شهد العالم تطوراً ملموساً في التعامل مع العديد من القضايا الهامة التي تهدف إلى تحسين أسباب الحياة الإنسانية، ولقد أفاد هذا التطور قضية مصابي الحوادث ما ينتج عنها من إعاقة ومعاقين، وساهم في توجيه اهتمام الباحثين والمخططين لقضية الإعاقة لمصابي الحوادث، وذلك لأسباب ترتبط بحجم المشكلة وتأثيراتها على برامج التنمية الوطنية، وبأن إهمالها سوف يشكل عبئاً علي برامج التنمية، ويمثل مجالاً هاماً لهدم الموارد المحلية، وهنا يصبح الاستثمار في الإعاقة رافداً هاماً لدعم الاقتصاد وتعزيز الديمقراطية وتعميم العدالة الاجتماعية وتأكيد حقوق الإنسان.
فالاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع يعتبر أحد المقاييس التي توضح تقدم الأمم ونموها، ولذا يجب أن ينظر العالم إلى تأهيل تلك الفئة علي انه خدمة واستثمار في ذات الوقت، فهو خدمة واجبة الأداء لكل فرد مصاب، وهو استثمار في الموارد البشرية للدولة.
وتعد هذه مشكلة لها أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية، وهي تواجه كافه المجتمعات علي السواء، حيث تمس شريحة ليست بالهينة من أفراد المجتمع، وما يترتب عليها العديد من المشكلات التي تتعلق بتكيف ورفاهية المعاق وأسرته ومجتمعه من جهة، وبإنتاجيته من جهة أخري، وتزداد خطورة هذه المشكلة حيث نجد أن نسبة المستفيدين من خدمات برامج التأهيل المتاحة لا تزيد عن 1% من عدد المصابين.
وبالنظر إلى أحد أهم مشكلات العصر الحديث، وهي مشكلات حوادث الطرق وما ينجم عنها من وفيات وإصابات فهذه المشكلة تتصدر اليوم قائمة أسباب الوفيات والإصابات الخطيرة في بعض دول العالم بصفة عامة وفي مجتمعاتنا الشرقية بصفة خاصة، والتي أصبحت تعاني من أثار خسائرها الفادحة التي تشمل الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية، وما تسببه من خسائر فادحة في الموارد البشرية وخاصة من الشباب الذين يمثلون عصب المجتمع ومورد هام في تقدمة وازدهاره.
ولذلك زاد الاهتمام بمشكلات مصابي حوادث الطرق، وبذلت الجهود من كافة الدول على سبيل اعتراف تلك الدول بضرورة توفير خدمات شاملة، ومتكاملة لتلك الفئة كنظرة إنسانية من ناحية، واقتصادية واجتماعية من ناحية أخري، وتقضي الاتجاهات المعاصرة بشمولية الخدمات المقدمة للمصابين، وتكامل تلك الخدمات حتى تستطيع تحقيق أهدافها في تحقيق أوجه الرعاية المتعددة التي يحتاجها المصاب.
Other data
| Title | التأهيل النفسي والاجتماعي لعينة من الشباب الذين تعرضوا لحوادث الطرق (دراسة تتبعية تتداخلية) | Other Titles | PSYCHOLOGICAL AND SOCIAL REHABILITATION FOR SAMLE YOUNG PEOPLE WHO EXPOSED TO ROAD ACCIDENTS (LONGITUDINAL INTERVENTION STUDY) | Authors | بتول أحمد حسين العنزي | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G12352.pdf | 268.26 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.