إدراك المشكلات المجتمعية وعلاقتها بالشعور بالأمن النفسي لدى المراهقين من الجنسين

Abstract

أولاً: مشكلة الدراسة: انبثقت مشكلة الدراسة من ناحيتين: أولهما هو ما أشارت إليه نتائج الدراسات السابقة والتي تؤكد أن تكيف المراهق يتوقف على قدراته على مواجهة المشكلات التي تعترضه وتؤثر عليه تأثيرًا سلبيًا، والثانية الدراسة الاستطلاعية التي قامت بها الباحثة والتي خلصت منها بوجود العديد من المشكلات المدركة لدى المراهق والتي تؤثر على أمنه النفسي ونظرته للمستقبل. وتتبلور مشكلة الدراسة الحالية في التساؤلات الآتية:- 1- هل توجد علاقة بين إدراك المراهقين للمشكلات المجتمعية والشعور بالأمن النفسي. 2- هل يوجد فروق في إدراك المراهقين للمشكلات المجتمعية طبقًا لمجال التعليم (الثانوي العام – الصناعي – التجاري)؟ 3- هل يوجد فروق في الشعور بالأمن النفسي لدى المراهقين طبقًا لمجال التعليم (الثانوي العام – الصناعي – التجاري)؟ 4- هل يوجد فروق في إدراك المراهقين للمشكلات المجتمعية طبقًا للصف الدراسي (الأول – الثاني – الثالث)؟ 5- هل يوجد فروق في الشعور بالأمن النفسي لدى المراهقين طبقًا للصف الدراسي (الأول – الثاني – الثالث)؟ 6- هل يوجد فروق في إدراك المراهقين للمشكلات المجتمعية طبقًا للنوع (ذكور- إناث)؟ 7- هل يوجد فروق في الشعور بالأمن النفسي لدى المراهقين طبقًا للنوع (ذكور- إناث)؟ ثانيًا: أهداف الدراسة: تسعى الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين إدراك المراهقين للمشكلات المجتمعية والأمن النفسي لهم. كما تسعى إلى إيجاد الفروق بين متغيرات المرحلة كل من العمرية وتتمثل: الصف الدراسي (الأول – الثاني – الثالث) والنوع (ذكور- إناث) ومجال التعليم (صناعي – تجاري – ثانوي) وبين إدراك المراهقين للمشكلات المجتمعية. ثالثًا: أهمية الدراسة: تتحدد أهمية الدراسة في ناحيتين أساسيتين: نظرية وتطبيقية. الأهمية النظرية: 1- تأتي هذه الدراسة الحالية في كونها محاولة علمية تضاف إلى المحاولات السابقة في ميدان بحوث علم النفس، وذلك من خلال التعرف على بعض المشكلات المجتمعية لدى طلاب وطالبات المرحلة الثانوية وعلاقة ذلك بالأمن النفسي لديهم. 2- إنها تدرس شريحة اجتماعية تعد من أهم شرائح المجتمع المنفرد بخصائصه وهي شريحة المراهقين ومشكلاتهم. 3- تناول جزء كبير من المشكلات النفسية والاجتماعية والتعليمية والسلوكية والتربوية وغيرها من المشكلات وما يترتب عليها من أثار قد ينعكس على أمنهم النفسي. 4- التركيز على مرحلة من أهم مراحل النمو، وذلك لما يعتري المراهقين فيها من تغيرات سلوكية وانفعالية شديدة تؤثر على حياة المراهقين المستقبلية. 5- تفيد في توجيه الانتباه إلى نوعية المشكلات وتأثيرها على المراهقين مما لفت انتباه الباحثة إلى التعرف على مدى إدراك المراهقين لهذه المشكلات وتأثرهم بها.