فاعلية برنامج إرشادي لتخفيف العدوان وزيادة التوافق النفسي لدى عينة من أطفال الشوارع
نادية صديق أحمد علي;
Abstract
أولًا:- مقدمة:-
تُعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل العمرية, والتي تكمن أهميتها بأنها مرحلة تتكون فيها شخصية الطفل. ويقاس مدى تقدم أي دولة بمدى الاهتمام بمرحلة الطفولة ورعايتها, فطفل اليوم هو رجل الغد.
وتُعد ظاهرة أطفال الشوارع واحدة من أهم المشكلات الاجتماعية التي تواجه المجتمع المصري. باعتبار أن هؤلاء الأطفال طاقة مفقودة تنعكس بالسلب على المجتمع.
حيث إن تواجد هؤلاء الأطفال بالشارع يؤثر على شخصيتهم وسلوكهم حيث أنهم يتعرضون لخبرات سلوكية وصراعات قد تؤثر على نموهم النفسي مما قد يفقدهم تدريجيا القدرة على التمسك ببعض القيم الاجتماعية كالأمانة والصدق والانتماء للأسرة بل والانتماء للمجتمع, وقد يجدون أنفسهم مدفوعون لممارسة أفعال وأنماط سلوكية مخالفة للقانون ومتعارضة مع منظومة القيم الاجتماعية.
والذي يؤدى بدوره إلى العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية التي تعوق توافقهم النفسي.
حيث أثبتت العديد من الدراسات أن شخصية طفل الشارع تتسم بالعدوان، وهو يعد لديهم نوع من تأكيد الذات وحمايتها وإيقاع الأذى بالآخرين، ويعد عدوان هؤلاء الأطفال رد فعل طبيعي للاحباطات المتكررة لديهم والمتمثلة في عدم إشباع حاجاتهم الأساسية التي تتناسب مع مراحل نموهم، وعدم تمكنهم من مسايره معايير المجتمع والخروج عليها وعدم المواءمة مع البيئة وعدم الشعور بالرضا والسعادة والذي يؤدى بدوره إلى عدم التوافق النفسي.
ثانيًا: مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:-
تنبثق مشكلة الدراسة من نتائج الدراسات السابقة التي تناولت العدوانية ومظاهرها لدى أطفال الشوارع, وأيضا الدراسات السابقة التي تناولت سمات وخصائص أطفال الشوارع, والدراسات التي تناولتهم من حيث الكشف عن المشكلات النفسية والاجتماعية, والكشف عن مفهوم الذات. كلها أثبتت أن هؤلاء الأطفال عدوانيين وغير متوافقين نفسيا واجتماعيا. نظرا لأن هؤلاء الأطفال حرموا من الدفء العائلي والرعاية الأسرية وإشباع حاجاتهم الأساسية مما أدى إلى لجوئهم إلى الشارع وبالتالي أدى ذلك إلى تعرضهم لسوء الاستغلال وأعمال العنف والإساءة النفسية واستخدام هؤلاء الأطفال في أعمال تخريبية لمنشآت الدولة في الأحداث الأخيرة مما يدل على أن هؤلاء الأطفال غير متوافقين نفسيا وعدوانيين نظرا لعدم قدرتهم على المشاركة الاجتماعية والنفسية مع أفراد المجتمع وشعورهم بضعفهم وفقد الثقة في ذاتهم.
ولأن العدوان متغير سيكولوجي له أثاره السلبية على الفرد فلا توجد دراسة تناولت تخفيف العدوان وزيادة التوافق النفسي لهؤلاء الأطفال.
تساؤلا ت الدراسة:
1- هل تختلف درجة العدوانية بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية من أطفال الشوارع بعد تعرضهم للبرنامج؟
2- هل تختلف درجة العدوانية لأفراد المجموعة التجريبية من أطفال الشوارع في القياسين القبلي والبعدى؟
3- هل تختلف درجة العدوانية لأفراد المجموعة التجريبية من أطفال الشوارع في القياسين البعدي والتتبعي؟
4- هل تختلف درجة التوافق النفسي بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية من أطفال الشوارع بعد تعرضهم للبرنامج؟
5- هل تختلف درجة التوافق النفسي لأفراد المجموعة التجريبية من أطفال الشوارع في القياسين القبلي والبعدى؟
6- هل تختلف درجة التوافق النفسي لأفراد المجموعة التجريبية من أطفال الشوارع في القياسين البعدي والتتبعي؟
ثالثًا: أهداف الدراسة:-
تهدف الدراسة الحالية إلى التحقق من فاعلية برنامج إرشادي لتخفيف العدوان وزيادة التوافق النفسي لدى عينة من أطفال الشوارع.
رابعًا: أهمية الدراسة:-
الأهمية النظرية:-
1. تزايد عدد أطفال الشوارع في الآونة الأخيرة يهدد المستقبل الأمني للمجتمع.
2. أهمية القيام بإعداد برامج تقليل العدوان وزيادة التوافق النفسي لهؤلاء الأطفال.
3. الندرة النسبية لمثل هذه البرامج الخاصة بتخفيف العدوان وزيادة التوافق النفسي للأطفال الشوارع معا.
4. مساعدة أطفال الشوارع على زيادة توافقهم النفسي وتقليل العدوان لديهم مما يؤثر على المجتمع بشكل ايجابي.
الأهمية التطبيقية:-
التحقق من مدى فاعلية برنامج إرشادي لتخفيف العدوان وزيادة التوافق النفسي لدى عينة من أطفال الشوارع والذي قد يساعد على إفادة هؤلاء الأطفال.
تُعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل العمرية, والتي تكمن أهميتها بأنها مرحلة تتكون فيها شخصية الطفل. ويقاس مدى تقدم أي دولة بمدى الاهتمام بمرحلة الطفولة ورعايتها, فطفل اليوم هو رجل الغد.
وتُعد ظاهرة أطفال الشوارع واحدة من أهم المشكلات الاجتماعية التي تواجه المجتمع المصري. باعتبار أن هؤلاء الأطفال طاقة مفقودة تنعكس بالسلب على المجتمع.
حيث إن تواجد هؤلاء الأطفال بالشارع يؤثر على شخصيتهم وسلوكهم حيث أنهم يتعرضون لخبرات سلوكية وصراعات قد تؤثر على نموهم النفسي مما قد يفقدهم تدريجيا القدرة على التمسك ببعض القيم الاجتماعية كالأمانة والصدق والانتماء للأسرة بل والانتماء للمجتمع, وقد يجدون أنفسهم مدفوعون لممارسة أفعال وأنماط سلوكية مخالفة للقانون ومتعارضة مع منظومة القيم الاجتماعية.
والذي يؤدى بدوره إلى العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية التي تعوق توافقهم النفسي.
حيث أثبتت العديد من الدراسات أن شخصية طفل الشارع تتسم بالعدوان، وهو يعد لديهم نوع من تأكيد الذات وحمايتها وإيقاع الأذى بالآخرين، ويعد عدوان هؤلاء الأطفال رد فعل طبيعي للاحباطات المتكررة لديهم والمتمثلة في عدم إشباع حاجاتهم الأساسية التي تتناسب مع مراحل نموهم، وعدم تمكنهم من مسايره معايير المجتمع والخروج عليها وعدم المواءمة مع البيئة وعدم الشعور بالرضا والسعادة والذي يؤدى بدوره إلى عدم التوافق النفسي.
ثانيًا: مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:-
تنبثق مشكلة الدراسة من نتائج الدراسات السابقة التي تناولت العدوانية ومظاهرها لدى أطفال الشوارع, وأيضا الدراسات السابقة التي تناولت سمات وخصائص أطفال الشوارع, والدراسات التي تناولتهم من حيث الكشف عن المشكلات النفسية والاجتماعية, والكشف عن مفهوم الذات. كلها أثبتت أن هؤلاء الأطفال عدوانيين وغير متوافقين نفسيا واجتماعيا. نظرا لأن هؤلاء الأطفال حرموا من الدفء العائلي والرعاية الأسرية وإشباع حاجاتهم الأساسية مما أدى إلى لجوئهم إلى الشارع وبالتالي أدى ذلك إلى تعرضهم لسوء الاستغلال وأعمال العنف والإساءة النفسية واستخدام هؤلاء الأطفال في أعمال تخريبية لمنشآت الدولة في الأحداث الأخيرة مما يدل على أن هؤلاء الأطفال غير متوافقين نفسيا وعدوانيين نظرا لعدم قدرتهم على المشاركة الاجتماعية والنفسية مع أفراد المجتمع وشعورهم بضعفهم وفقد الثقة في ذاتهم.
ولأن العدوان متغير سيكولوجي له أثاره السلبية على الفرد فلا توجد دراسة تناولت تخفيف العدوان وزيادة التوافق النفسي لهؤلاء الأطفال.
تساؤلا ت الدراسة:
1- هل تختلف درجة العدوانية بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية من أطفال الشوارع بعد تعرضهم للبرنامج؟
2- هل تختلف درجة العدوانية لأفراد المجموعة التجريبية من أطفال الشوارع في القياسين القبلي والبعدى؟
3- هل تختلف درجة العدوانية لأفراد المجموعة التجريبية من أطفال الشوارع في القياسين البعدي والتتبعي؟
4- هل تختلف درجة التوافق النفسي بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية من أطفال الشوارع بعد تعرضهم للبرنامج؟
5- هل تختلف درجة التوافق النفسي لأفراد المجموعة التجريبية من أطفال الشوارع في القياسين القبلي والبعدى؟
6- هل تختلف درجة التوافق النفسي لأفراد المجموعة التجريبية من أطفال الشوارع في القياسين البعدي والتتبعي؟
ثالثًا: أهداف الدراسة:-
تهدف الدراسة الحالية إلى التحقق من فاعلية برنامج إرشادي لتخفيف العدوان وزيادة التوافق النفسي لدى عينة من أطفال الشوارع.
رابعًا: أهمية الدراسة:-
الأهمية النظرية:-
1. تزايد عدد أطفال الشوارع في الآونة الأخيرة يهدد المستقبل الأمني للمجتمع.
2. أهمية القيام بإعداد برامج تقليل العدوان وزيادة التوافق النفسي لهؤلاء الأطفال.
3. الندرة النسبية لمثل هذه البرامج الخاصة بتخفيف العدوان وزيادة التوافق النفسي للأطفال الشوارع معا.
4. مساعدة أطفال الشوارع على زيادة توافقهم النفسي وتقليل العدوان لديهم مما يؤثر على المجتمع بشكل ايجابي.
الأهمية التطبيقية:-
التحقق من مدى فاعلية برنامج إرشادي لتخفيف العدوان وزيادة التوافق النفسي لدى عينة من أطفال الشوارع والذي قد يساعد على إفادة هؤلاء الأطفال.
Other data
| Title | فاعلية برنامج إرشادي لتخفيف العدوان وزيادة التوافق النفسي لدى عينة من أطفال الشوارع | Other Titles | “The Effectiveness Of A Counseling Program For Reducing Aggression And Increase Psychological Adjustment In A Sample Of Street Children” | Authors | نادية صديق أحمد علي | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.