صحافة الاطفال الدينيه ودورها في تنمبة الوعى الدبنى للطفل من ( 9- 12 سنه )
هدى حميد معوض امام;
Abstract
تمهيد :
سوف تستعرض الباحثة من خلال هذا الفصل مشكلة الدراسة وتساؤلاتها ، وبيان أهميتها النظرية والمجتمعية ، وأهدافها والإطار النظري الذي تنطلق منه الدراسة الحالية ، ثم يتبع ذلك عرض للدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة بإعتبار تلك الخطوة أحد الخطوات الهامة التي تفيد في تحديد وبلورة مشكلة الدراسة ، مع توضيح للإجراءت المنهجية للدراسة ، وأخيرا الأساليب الإحصائية التي تم الإستعانة بها في الدراسة الحالية .
أولا : مشكلة الدراسة :
تسعى الباحثة من خلال تلك الدراسة إلى بحث دور صحافة الأطفال الدينية في تنمية الوعي الديني للطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة ، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أوجه القصور والسلبيات فيها، ومحاولة طرح الحلول لبعض المشكلات التي تواجهها للقيام بالدور المنشود منها من تنمية الوعي الديني والنهوض بأبنائها لمستقبل أفضل خاصة في تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية من حالة تخبط وتطرف وضعف ديني بين أبنائها ، ثم تتطرق الدراسة لمعرفة المضمون المقدم للأطفال من خلال صحافة الأطفال الدينية ومدى ملائمته للطفل ومدى تلبيته لحاجاته الدينية .
ومن هنا يمكن بلورة مشكلة الدراسة في التساؤل البحثي التالي:
" ما دور صحافة الأطفال الدينية في تنمية الوعي الديني للطفل 9- 12 سنه؟"
وينبثق من هذا التساؤل الرئيس عدة تساؤلات فرعية يمكن تحديدها فيما يلي :
- ما مدى إعتماد الأطفال على صحافة الأطفال الدينية كمصدر من مصادر المعلومات الدينية ؟ .
- ماهي أهم الـتأثيرات الناتجه عن إعتماد الأطفال على صحافة الأطفال الدينية ؟ .
- ما تاريخ نشأة صحافة الأطفال الدينية في مصر والوطن العربي ؟.
- ما دوافع وأسباب اطلاع الأطفال لصحافة الأطفال الدينية ؟.
- ما مدى حرص الأطفال على متابعة صحافة الأطفال الدينية ؟.
- ما أكثر مجلات الأطفال الدينية ذيوعا وانتشارًا بين الأطفال ؟.
- ما أهم وظائف صحافة الأطفال الدينية وخصائصها ؟
- ما أهم الشروط الواجب مراعاتها لتحقيق صحافة أطفال دينية ناجحة سواء كانت شروطًا خاصة بالقائم بالاتصال نفسه أو المضمون الديني المقدم ؟ وما مدى تحقيقها على أرض الواقع ؟.
- ما أهم المشكلات والمعوقات التي تواجه صحافة الأطفال الدينية ؟.
ثانيًا : أهمية الدراسة :
تتمثل أهمية الدراسة الحالية في النقاط الرئيسة التالية :
يمكن تقسيم أهمية الدراسة الى :
أهمية نظرية :
- تنبع أهمية الدراسة من أهمية موضوعها ومتغيراتها التي تتناولها بالبحث والدراسة وهي صحافة الأطفال الدينية ودورها في تنمية الوعي الديني للأطفال من ( 9 -12 سنة ).
- أهمية وضع تأريخ لصحافة الأطفال الدينية في الوطن العربي ، وذلك في ظل ندرة المراجع التي تناولت ذلك النوع من الصحافة واقتصار معظم الدراسات والمراجع السابقة على التركيز على صحافة الأطفال العامة دون التطرق لصحافة الأطفال الدينية وتأريخها كنوع من أنواع صحافة الأطفال .
- أهمية المرحلة العمرية التي تتناولها الدراسة وهي مرحلة الطفولة المتأخرة فهي مرحلة جوهرية في اكتساب الاتجاهات والقيم وفيها يصبح للطفل حساسية مفرطة تجاه ما يمر به من أحداث ومواقف ، ولذلك فإنه قد يشعر بحالة من التخبط في ظل ما هو سائد في المجتمع وما يتعرض له من وسائل التكنولوجيا الحديثة من قيم وعادات بعيدة كل البعد عن مجتمعه .
- تستمد الدراسة أهميتها من أهمية المرحلة الحرجة التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية وما أصابها فيها من وهن وضعف ، وأهمية دراسة إحدى الوسائل التي تساعد في مقاومة ذلك الضعف والوهن والنهوض بأبنائها وهي صحافة الأطفال الدينية .
- تنبع أهمية الدراسة من أهمية الدين نفسه فهو جوهر الحياة ومنبع كل الفضائل الاجتماعية المرغوبة ، وفي العمل على زيادة الوعي الديني إيقاظًا للضمائر، وحث على فعل كل الفضائل، ورقابة لا تغفل كافة التصرفات فإن كان هناك من يستطيع مغافلة القانون فلن يستطيع مغافلة ضميره وهو يعلم أن الرقيب هو الله الذي لا تخفى عليه خائنة الأعين وما تخفي الصدور .
أهمية تطبيقية :
- أهمية وضع مقومات وركائز لنجاح صحافة الأطفال الدينية يمكن الرجوع اليها لتحرير صحافة أطفال دينية ناجحة تحقق الهدف المرجو منها .
- أهمية قضية تنمية الوعي الديني في المجتمع وأهمية تكاتف كافة القطاعات في المجتمع لخدمة تلك القضية وذلك لما يتعرض له المجتمع في الآونة الأخيرة من غزو لثقافات مختلفة وعادات مختلفة وغريبة عن مجتمعنا ، وذلك من خلال انفتاح العالم الإسلامي على المجتمعات الأخرى عن طريق الفضائيات والإنترنت والذي يعد من أهم وسائل التكنولوجيا الحديثة والمتطورة .
- العمل على إبراز إيجابيات وسلبيات صحافة الأطفال الدينية والتعرف على أوجه القصور فيها ، وأهم المشكلات التي تواجهها والعمل على طرح الحلول لتلك المشكلات حتى تقوم بدورها الفعال في عملية تنمية الوعي الديني .
- ألحرص على نشر الوعي الديني لما له من أثر في تمسك أفراد المجتمع بالقيم الدينية مما يؤدي إلى زيادة تماسك المجتمع وترابطه وانتشار المحبة والتعاطف والرحمة في المعاملات بين أفراده وما يشكله ذلك من مناخ ملائم لزيادة الإنتاج والتنمية ، فلا إنتاج بغير أخلاق ولا أخلاق بغير إيمان ولا إيمان بدون إدراك وفهم ووعي .
ثالثًا : أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة إلى التعرف على الدور الذي تقوم به صحافة الأطفال الدينية في تنمية الوعي الديني للأطفال من (9-12سنة ) من خلال :
سوف تستعرض الباحثة من خلال هذا الفصل مشكلة الدراسة وتساؤلاتها ، وبيان أهميتها النظرية والمجتمعية ، وأهدافها والإطار النظري الذي تنطلق منه الدراسة الحالية ، ثم يتبع ذلك عرض للدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة بإعتبار تلك الخطوة أحد الخطوات الهامة التي تفيد في تحديد وبلورة مشكلة الدراسة ، مع توضيح للإجراءت المنهجية للدراسة ، وأخيرا الأساليب الإحصائية التي تم الإستعانة بها في الدراسة الحالية .
أولا : مشكلة الدراسة :
تسعى الباحثة من خلال تلك الدراسة إلى بحث دور صحافة الأطفال الدينية في تنمية الوعي الديني للطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة ، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أوجه القصور والسلبيات فيها، ومحاولة طرح الحلول لبعض المشكلات التي تواجهها للقيام بالدور المنشود منها من تنمية الوعي الديني والنهوض بأبنائها لمستقبل أفضل خاصة في تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية من حالة تخبط وتطرف وضعف ديني بين أبنائها ، ثم تتطرق الدراسة لمعرفة المضمون المقدم للأطفال من خلال صحافة الأطفال الدينية ومدى ملائمته للطفل ومدى تلبيته لحاجاته الدينية .
ومن هنا يمكن بلورة مشكلة الدراسة في التساؤل البحثي التالي:
" ما دور صحافة الأطفال الدينية في تنمية الوعي الديني للطفل 9- 12 سنه؟"
وينبثق من هذا التساؤل الرئيس عدة تساؤلات فرعية يمكن تحديدها فيما يلي :
- ما مدى إعتماد الأطفال على صحافة الأطفال الدينية كمصدر من مصادر المعلومات الدينية ؟ .
- ماهي أهم الـتأثيرات الناتجه عن إعتماد الأطفال على صحافة الأطفال الدينية ؟ .
- ما تاريخ نشأة صحافة الأطفال الدينية في مصر والوطن العربي ؟.
- ما دوافع وأسباب اطلاع الأطفال لصحافة الأطفال الدينية ؟.
- ما مدى حرص الأطفال على متابعة صحافة الأطفال الدينية ؟.
- ما أكثر مجلات الأطفال الدينية ذيوعا وانتشارًا بين الأطفال ؟.
- ما أهم وظائف صحافة الأطفال الدينية وخصائصها ؟
- ما أهم الشروط الواجب مراعاتها لتحقيق صحافة أطفال دينية ناجحة سواء كانت شروطًا خاصة بالقائم بالاتصال نفسه أو المضمون الديني المقدم ؟ وما مدى تحقيقها على أرض الواقع ؟.
- ما أهم المشكلات والمعوقات التي تواجه صحافة الأطفال الدينية ؟.
ثانيًا : أهمية الدراسة :
تتمثل أهمية الدراسة الحالية في النقاط الرئيسة التالية :
يمكن تقسيم أهمية الدراسة الى :
أهمية نظرية :
- تنبع أهمية الدراسة من أهمية موضوعها ومتغيراتها التي تتناولها بالبحث والدراسة وهي صحافة الأطفال الدينية ودورها في تنمية الوعي الديني للأطفال من ( 9 -12 سنة ).
- أهمية وضع تأريخ لصحافة الأطفال الدينية في الوطن العربي ، وذلك في ظل ندرة المراجع التي تناولت ذلك النوع من الصحافة واقتصار معظم الدراسات والمراجع السابقة على التركيز على صحافة الأطفال العامة دون التطرق لصحافة الأطفال الدينية وتأريخها كنوع من أنواع صحافة الأطفال .
- أهمية المرحلة العمرية التي تتناولها الدراسة وهي مرحلة الطفولة المتأخرة فهي مرحلة جوهرية في اكتساب الاتجاهات والقيم وفيها يصبح للطفل حساسية مفرطة تجاه ما يمر به من أحداث ومواقف ، ولذلك فإنه قد يشعر بحالة من التخبط في ظل ما هو سائد في المجتمع وما يتعرض له من وسائل التكنولوجيا الحديثة من قيم وعادات بعيدة كل البعد عن مجتمعه .
- تستمد الدراسة أهميتها من أهمية المرحلة الحرجة التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية وما أصابها فيها من وهن وضعف ، وأهمية دراسة إحدى الوسائل التي تساعد في مقاومة ذلك الضعف والوهن والنهوض بأبنائها وهي صحافة الأطفال الدينية .
- تنبع أهمية الدراسة من أهمية الدين نفسه فهو جوهر الحياة ومنبع كل الفضائل الاجتماعية المرغوبة ، وفي العمل على زيادة الوعي الديني إيقاظًا للضمائر، وحث على فعل كل الفضائل، ورقابة لا تغفل كافة التصرفات فإن كان هناك من يستطيع مغافلة القانون فلن يستطيع مغافلة ضميره وهو يعلم أن الرقيب هو الله الذي لا تخفى عليه خائنة الأعين وما تخفي الصدور .
أهمية تطبيقية :
- أهمية وضع مقومات وركائز لنجاح صحافة الأطفال الدينية يمكن الرجوع اليها لتحرير صحافة أطفال دينية ناجحة تحقق الهدف المرجو منها .
- أهمية قضية تنمية الوعي الديني في المجتمع وأهمية تكاتف كافة القطاعات في المجتمع لخدمة تلك القضية وذلك لما يتعرض له المجتمع في الآونة الأخيرة من غزو لثقافات مختلفة وعادات مختلفة وغريبة عن مجتمعنا ، وذلك من خلال انفتاح العالم الإسلامي على المجتمعات الأخرى عن طريق الفضائيات والإنترنت والذي يعد من أهم وسائل التكنولوجيا الحديثة والمتطورة .
- العمل على إبراز إيجابيات وسلبيات صحافة الأطفال الدينية والتعرف على أوجه القصور فيها ، وأهم المشكلات التي تواجهها والعمل على طرح الحلول لتلك المشكلات حتى تقوم بدورها الفعال في عملية تنمية الوعي الديني .
- ألحرص على نشر الوعي الديني لما له من أثر في تمسك أفراد المجتمع بالقيم الدينية مما يؤدي إلى زيادة تماسك المجتمع وترابطه وانتشار المحبة والتعاطف والرحمة في المعاملات بين أفراده وما يشكله ذلك من مناخ ملائم لزيادة الإنتاج والتنمية ، فلا إنتاج بغير أخلاق ولا أخلاق بغير إيمان ولا إيمان بدون إدراك وفهم ووعي .
ثالثًا : أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة إلى التعرف على الدور الذي تقوم به صحافة الأطفال الدينية في تنمية الوعي الديني للأطفال من (9-12سنة ) من خلال :
Other data
| Title | صحافة الاطفال الدينيه ودورها في تنمبة الوعى الدبنى للطفل من ( 9- 12 سنه ) | Other Titles | Religious press for children and their Role in The Development of Religious awareness for Children aged (9 – 12 years). | Authors | هدى حميد معوض امام | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G13805.pdf | 794.4 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.