التقييم اﻹقتصادى والبيئى لمشروعات استصلاح الاراضى فى منطقة سهل الطينة
عبير عبد العزيز ابراهيم شاهين;
Abstract
تعتبر عملية التنمية الزراعية أحد الأركان الرئيسية للتنمية الاقتصادية الشاملة في مصر,
وذلك نظر لأهمية القطاع الزراعي ودوره في توفير الغذاء للسكان المضطرد الزيادة, وإمداد النشاط الصناعي بالمواد الخام اللازمة لإحداث التنمية الصناعية, والمساهمة في زيادة الصادرات الزراعية وبالتالي زيادة حصيلة الدولة من النقد الأجنبي.
وتقوم التنمية الزراعية على محورين أساسيين هما التنمية الزراعية الرأسية والأفقية, حيث تتحقق التنمية الزراعية الرأسية بزيادة إنتاجية جميع عناصر الإنتاج باستخدام أنسب الأساليب التكنولوجية, والاعتماد على برامج تحسين وصيانة الموارد الزراعية, كما تتحقق التنمية الزراعية الأفقية بالعمل على التوسع في استصلاح واستزراع الأراضي الجديدة لزيادة المساحة المنزرعة, وإقامة المشروعات الزراعية في مجالات الإنتاج المختلفة, من خلال المشروعات القومية العملاقة، التي تهدف إلى تغير خريطة مصر الاقتصادية والسكانية، من خلال إقامة مجتمعات عمرانية جديدة تخفف الكثافة السكانية داخل أرض الوادي والدلتا.
وتمثل هدف الدراسة في تقييم الاقتصادي والبيئي لمشروعات استصلاح أراضى سهل الطينة وذلك من خلال :
– التعرف على أهم ملامح استصلاح الأراضي بجمهورية مصر العربية وبمنطقة سهل الطينة بصفة خاصة.
– التقييم الاقتصادي والبيئي لمشروعات الإنتاج النباتي في منطقة سهل الطينة.
– التقييم الاقتصادي والبيئي لمشروعات الإنتاج السمكي في منطقة سهل الطينة.
– حصر المشكلات والمعوقات بأراضي استصلاح منطقة الدراسة في إطار التنمية الزراعية.
وقد قسمت الدراسة إلى خمسة أبواب، وكان أهم نتائج الدراسات السابقة كالأتي :
– تتصف محافظة شمال سيناء بمجموعة من السمات تعد محددات لنمط أى برنامج تنموي بها وهي وفرة الموارد الأرضية الزراعية وندرة الموارد المائية وانخفاض الكثافة السكانية وسوء توزيع السكان جغرافيا ومحدودية الأنشطة الاقتصادية.
– اتفقت بعض الدراسات على أنه بالرغم من اتساع مساحة سيناء إلا أنها تتميز بضآلة الإنتاج الزراعي نظرا لقلة الأمطار ونقص المراعى والغذاء الحيواني.
– أكدت أغلب الدراسات على ضرورة زيادة نصيب القطاع الزراعي من الاستثمارات المدرجة بالخطة القومية بما يتمشى مع أهمية هذا القطاع، وضرورة البحث عن مصادر مياه جديدة، وضرورة استخدام التكنولوجية في زراعة الصحراء، وكذلك المحافظة على الموارد من التدهور.
– اهتمت الدراسات الخاصة بتحديد الموارد المائية لمحافظة شمال سيناء سواء كانت أمطار أومياه جوفية، إلى ضرورة الحفاظ على الموارد المائية المتاحة حاليا، والعمل على تنميتها من خلال الالتزام الكامل بحد السحب الأمن والاقتصادي من مياه الآبار وتنظيم عملية حفرها من خلال برنامج زمني وعددي يتفق مع إمكانيات المياه الجوفية المتاحة مع ضرورة الاستمرار في البحث عن الموارد الجوفية، وذلك منعا لاستنزافها وتدنى نوعية الري وصلاحية مياهها، بالإضافة إلى الاقتصاد في تلك المقننات المائية المستخدمة واختيار المحاصيل الأكثر تحملا للملوحة والجفاف.
– أوصت معظم الدراسات بأهمية مشروع ترعة السلام ودوره في إقامة مجتمعات زراعية وصناعية جديدة، بالإضافة إلى أهميته كمشروع قومي عملاق من الناحية الاجتماعية والسياسية والأمنية.
وكان أهم نتائج الباب الثاني كالأتي :
– بلغ إجمالي المساحة المنزرعة بالمحاصيل الشتوية خلال موسم2011 / 2012 حوالي 7871 فدان تقريبا، في حين بلغ إجمالي المساحة المنزرعة بالمحاصيل الصيفية في نفس الموسم 6066 فدان، وتقل المساحة المنزرعة صيفا عن الزراعات الشتوية لتفضيل بعض المزارعين عدم الزراعة صيفا للاستعداد لزراعة بنجر السكر في عروات مبكرة لتحقيق العائد المجزى من خلال عروة التبكير. ويضاف إلى هذه المساحات المنزرعة شتوي وصيفي مساحة تبلغ حوالي 11000 فدان تحت عمليات الغسيل والاستصلاح.
– الإنتاج الحيواني : متمثلا في ( 687 رأس جاموس – 1401 بقرى – 1038 أغنام وماعز ).
وذلك نظر لأهمية القطاع الزراعي ودوره في توفير الغذاء للسكان المضطرد الزيادة, وإمداد النشاط الصناعي بالمواد الخام اللازمة لإحداث التنمية الصناعية, والمساهمة في زيادة الصادرات الزراعية وبالتالي زيادة حصيلة الدولة من النقد الأجنبي.
وتقوم التنمية الزراعية على محورين أساسيين هما التنمية الزراعية الرأسية والأفقية, حيث تتحقق التنمية الزراعية الرأسية بزيادة إنتاجية جميع عناصر الإنتاج باستخدام أنسب الأساليب التكنولوجية, والاعتماد على برامج تحسين وصيانة الموارد الزراعية, كما تتحقق التنمية الزراعية الأفقية بالعمل على التوسع في استصلاح واستزراع الأراضي الجديدة لزيادة المساحة المنزرعة, وإقامة المشروعات الزراعية في مجالات الإنتاج المختلفة, من خلال المشروعات القومية العملاقة، التي تهدف إلى تغير خريطة مصر الاقتصادية والسكانية، من خلال إقامة مجتمعات عمرانية جديدة تخفف الكثافة السكانية داخل أرض الوادي والدلتا.
وتمثل هدف الدراسة في تقييم الاقتصادي والبيئي لمشروعات استصلاح أراضى سهل الطينة وذلك من خلال :
– التعرف على أهم ملامح استصلاح الأراضي بجمهورية مصر العربية وبمنطقة سهل الطينة بصفة خاصة.
– التقييم الاقتصادي والبيئي لمشروعات الإنتاج النباتي في منطقة سهل الطينة.
– التقييم الاقتصادي والبيئي لمشروعات الإنتاج السمكي في منطقة سهل الطينة.
– حصر المشكلات والمعوقات بأراضي استصلاح منطقة الدراسة في إطار التنمية الزراعية.
وقد قسمت الدراسة إلى خمسة أبواب، وكان أهم نتائج الدراسات السابقة كالأتي :
– تتصف محافظة شمال سيناء بمجموعة من السمات تعد محددات لنمط أى برنامج تنموي بها وهي وفرة الموارد الأرضية الزراعية وندرة الموارد المائية وانخفاض الكثافة السكانية وسوء توزيع السكان جغرافيا ومحدودية الأنشطة الاقتصادية.
– اتفقت بعض الدراسات على أنه بالرغم من اتساع مساحة سيناء إلا أنها تتميز بضآلة الإنتاج الزراعي نظرا لقلة الأمطار ونقص المراعى والغذاء الحيواني.
– أكدت أغلب الدراسات على ضرورة زيادة نصيب القطاع الزراعي من الاستثمارات المدرجة بالخطة القومية بما يتمشى مع أهمية هذا القطاع، وضرورة البحث عن مصادر مياه جديدة، وضرورة استخدام التكنولوجية في زراعة الصحراء، وكذلك المحافظة على الموارد من التدهور.
– اهتمت الدراسات الخاصة بتحديد الموارد المائية لمحافظة شمال سيناء سواء كانت أمطار أومياه جوفية، إلى ضرورة الحفاظ على الموارد المائية المتاحة حاليا، والعمل على تنميتها من خلال الالتزام الكامل بحد السحب الأمن والاقتصادي من مياه الآبار وتنظيم عملية حفرها من خلال برنامج زمني وعددي يتفق مع إمكانيات المياه الجوفية المتاحة مع ضرورة الاستمرار في البحث عن الموارد الجوفية، وذلك منعا لاستنزافها وتدنى نوعية الري وصلاحية مياهها، بالإضافة إلى الاقتصاد في تلك المقننات المائية المستخدمة واختيار المحاصيل الأكثر تحملا للملوحة والجفاف.
– أوصت معظم الدراسات بأهمية مشروع ترعة السلام ودوره في إقامة مجتمعات زراعية وصناعية جديدة، بالإضافة إلى أهميته كمشروع قومي عملاق من الناحية الاجتماعية والسياسية والأمنية.
وكان أهم نتائج الباب الثاني كالأتي :
– بلغ إجمالي المساحة المنزرعة بالمحاصيل الشتوية خلال موسم2011 / 2012 حوالي 7871 فدان تقريبا، في حين بلغ إجمالي المساحة المنزرعة بالمحاصيل الصيفية في نفس الموسم 6066 فدان، وتقل المساحة المنزرعة صيفا عن الزراعات الشتوية لتفضيل بعض المزارعين عدم الزراعة صيفا للاستعداد لزراعة بنجر السكر في عروات مبكرة لتحقيق العائد المجزى من خلال عروة التبكير. ويضاف إلى هذه المساحات المنزرعة شتوي وصيفي مساحة تبلغ حوالي 11000 فدان تحت عمليات الغسيل والاستصلاح.
– الإنتاج الحيواني : متمثلا في ( 687 رأس جاموس – 1401 بقرى – 1038 أغنام وماعز ).
Other data
| Title | التقييم اﻹقتصادى والبيئى لمشروعات استصلاح الاراضى فى منطقة سهل الطينة | Other Titles | THE ENVIRONMENTAL AND ECONOMICAL EVALUATION FOR RECLAMATION PROJECTS IN SAHEL EL-TINA REGION | Authors | عبير عبد العزيز ابراهيم شاهين | Issue Date | 2013 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.