سُلْطَةُ الْخِطَابِ الشِّعْرِيِّ الْهُذَلِيِّ دِرَاسَةٌ تَدَاوُلِيَّةٌ
حَاتِم أَوْس مُحَمَّد السَّنُوسِي الْأَنْصَارِي;
Abstract
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، حَمْدًا للهِ، وَتَمْجِيدًا لَهُ، وَثَنَاءً عَلَيْهِ، وَصَلَاةً وَسَلَامًا عَلَى سِيِّدِنَا رَسِولِ اللهِ وَعَلَى أَبَوَيْهِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ، أَمَّا بَعْدُ؛ فَإِنَّ أَشْعَارَ بَنِي هُذَيْلٍ مِنْ بَيْنِ عَدِيدٍ مِنْ أَشْعَارِ الْجَاهِلِيَّةِ وَصَدْرِ الْإِسْلَامِ تَمَكَّنَتْ مِنَ الصُّمُودِ أَمَامَ امْتِحَانِ الزَّمَنِ، وَمَعَ أَنَّ سَائِرَ الشِّعْرِ الْجَاهِلِيِّ وَالْإِسْلَامِيِّ اشْتَرَكَ مَعَهُ فِي ذِي الْخَصِيصَةِ لَكِنَّهُ فَاقَ تِلْكُمُ الْأَشْعَارَ بِأَنَّهُ ظَلَّ مُتَشَادًّا مُتَمَاسِكًا بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ فِي وَحْدَةٍ شِعْرِيَّةٍ لِلْقَبِيلَةِ لَا وَحْدَةٍ شِعْرِيَّةٍ لِلشَّاعِرِ ؛ فَإِنْ صَحَّتْ الْمُعَالَجَةُ الْبَحْثِيَّةُ لِشُعَرَاءِ الْجَاهِلِيِّينَ وَصَدْرِ الْإِسْلَامِ فَرْدًا فَرْدًا، فَإِنَّهَا لَا تَصِحُّ لِشَاعِرٍ هُذَلِيٍّ إِلَّا فِي ضَوْءِ شِعْرِ الْقَبِيلَةِ.
وَأَثْمَرَ مَجْمُوعُ الْأَسْبَابِ اللُّغَوِيَّةِ وَغَيْرِ اللُّغَوِيَّةِ فِي الْخِطَابِ الشِّعْرِيِّ الْهُذَلِيِّ أَنْ جَعَلَتْ لَهُ أَوْلَوِيَّةً خَاصَّةً حِينَ جَاءَ وَقْتُ التَّدْوِينِ، وَأَهَمِّـــــيَّةُ ذَلِكَ الشِّعْرِ -لُغَوِيًّا وَأَدَبِيًّا فِي التَّعْبِيرِ عَنِ التَّجْرِبَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ- دَعَتِ الْأُدَبَاءَ وَالْعُلَمَاءَ أَنْ يَتَعَامَلُوا مَعَهُ جُمْلَةً وَاحِدَةً غَالِبًا؛ فَكَانَ أَنْ جُمِعَ فِي دِيوَانٍ وَاحِدٍ مُنْذُ أَمَدٍ بَعِيدٍ، وعُنِي بِهِ الشُّرَّاحُ وَالشُّعَرَاءُ، كَمَا اخْتَارَ مِنْهُ مُصَنِّفُو الْمَجْمُوعَاتِ الشِّعْرِيَّةِ قَصَائِدَ مُعَيَّنَةً، تَوَاتَرَتْ فِي الدِّلَالَةِ عَلَى أَعْلَى دَرَجَاتِ
وَأَثْمَرَ مَجْمُوعُ الْأَسْبَابِ اللُّغَوِيَّةِ وَغَيْرِ اللُّغَوِيَّةِ فِي الْخِطَابِ الشِّعْرِيِّ الْهُذَلِيِّ أَنْ جَعَلَتْ لَهُ أَوْلَوِيَّةً خَاصَّةً حِينَ جَاءَ وَقْتُ التَّدْوِينِ، وَأَهَمِّـــــيَّةُ ذَلِكَ الشِّعْرِ -لُغَوِيًّا وَأَدَبِيًّا فِي التَّعْبِيرِ عَنِ التَّجْرِبَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ- دَعَتِ الْأُدَبَاءَ وَالْعُلَمَاءَ أَنْ يَتَعَامَلُوا مَعَهُ جُمْلَةً وَاحِدَةً غَالِبًا؛ فَكَانَ أَنْ جُمِعَ فِي دِيوَانٍ وَاحِدٍ مُنْذُ أَمَدٍ بَعِيدٍ، وعُنِي بِهِ الشُّرَّاحُ وَالشُّعَرَاءُ، كَمَا اخْتَارَ مِنْهُ مُصَنِّفُو الْمَجْمُوعَاتِ الشِّعْرِيَّةِ قَصَائِدَ مُعَيَّنَةً، تَوَاتَرَتْ فِي الدِّلَالَةِ عَلَى أَعْلَى دَرَجَاتِ
Other data
| Title | سُلْطَةُ الْخِطَابِ الشِّعْرِيِّ الْهُذَلِيِّ دِرَاسَةٌ تَدَاوُلِيَّةٌ | Other Titles | The PhD research: Exploring the Power of Hudhali Poetic Discourse: A Pragmatic Study | Authors | حَاتِم أَوْس مُحَمَّد السَّنُوسِي الْأَنْصَارِي | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.